أمريكية الصنع.. معلومات عن طائرة الرئيس الإيراني المنكوبة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تعرضت الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وعدد من المسؤولين الكبار الآخرين لـ "حادث صعب"، مما أدى إلى سقوطها ومصرع جميع من كان عليها.
وسقطت الطائرة التي كانت تقل رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وغيرهم من كبار المسؤولين، بمحافظة أذربيجان الشرقية بمنطقة جبلية شمال غرب إيران، وذلك أثناء عودتهم من حفل افتتاح السد الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس على طول حدود إيران مع أذربيجان.
الطائرة المنكوبة من طراز بيل 412 مطلية باللونين الأزرق والأبيض، وهي طائرة هليكوبتر متعددة الأغراض تم تصنيعها بواسطة شركة بيل هليكوبتر تكسترون الأمريكية، ويتم استخدامها في مهام البحث والإنقاذ، والخدمة الطبية الطارئة (EMS)، ومكافحة الحرائق، وخفر السواحل، والمراقبة المحمولة جوًا، ومكافحة الإرهاب، وإنفاذ القانون، ومهام الأسلحة والتكتيكات الخاصة (SWAT)؛ وبدأ تطوير طائرات الهليكوبتر Bell 412 في السبعينيات وتم تحقيق أول رحلة لها في أغسطس 1979.
وتم تصنيع جسم المروحية Bell 412 من سبائك الألومنيوم مع حماية للحواجز القابلة للانقلاب، ويشمل نظام خلايا الوقود المقاوم للتمزق، والتحكم الرقمي المزدوج في الطيران، والأنظمة الكهربائية والهيدروليكية وأنظمة الوقود المزدوجة الزائدة، وحماية من ضربات الأسلاك على المقدمة.
وتبلغ مساحة المقصورة 6.2 متر مكعب وتتسع لـ 13 راكبًا، وهي مزودة بأبواب للطاقم بطول 2.32 متر يمكن التخلص منها، يبلغ حجم حجرة الأمتعة في ذراع الرافعة 0.8 متر مكعب، فيما يبلغ وزن المروحية فارغة 3084 كجم بينما يبلغ وزنها الإجمالي الداخلي القياسي 5398 كجم، ويمكنها حمل حمولة داخلية بحد أقصى 2،313 كجم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني طائرة الرئيس الإيراني حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني وزير الخارجية الإيراني طراز طائرة الرئيس الإيراني مواصفات المروحية بيل 212 الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: على أمريكا أن تُثبت جدیتها في التفاوض
يمانيون../ طالب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمريكا بإثبات جديتها في التفاوض مؤكد إن بلاده تؤمن بالتفاوض، ولكن “ليس بذلّة أو بأي ثمن”.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه، جاءت تصريحات بزشكيان مساء الأحد خلال لقائه ممثلين عن الأحزاب والتكتلات الشعبية، حيث تناول فيها قضايا الإصلاح الإداري، والسياسة الخارجية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.
وفي حديثه عن التحديات الإدارية، أوضح الرئيس الإيراني أن إصلاح سلوك المنظمات الحكومية لا يتحقق بمجرد تغيير الأفراد، بل يتطلب “تحولاً سلوكياً مؤسسياً طويل الأمد”، مشددًا على أن “التغيير الحقيقي يحتاج إلى عقد من الزمن”، مضيفًا: “لا يمكن لمنظمة أن تغير سلوكها فقط بسبب أسلوب مدير واحد”.
وفي ملف السياسة الخارجية، أشار إلى أن إيران أجرت محادثات هاتفية مع جميع قادة الدول الإقليمية بمناسبة عيد الفطر، مؤكدًا تحسن العلاقات مع دول الجوار مقارنة بالماضي. لكنه استدرك قائلًا: “التفاوض مع أمريكا أمر مختلف”، موضحًا: “عندما تمارس واشنطن أقصى الضغوط ضدنا وتواصل تهديداتها، فكيف يمكن التفاوض معها؟”
وأضاف: “نحن نؤمن بالتفاوض، ولكن ليس من منطلق الذلّ، ولا نفاوض بأي ثمن. لسنا دعاة حرب أو فوضى أو ساعين وراء القنبلة النووية. كيف يمكننا أن نُقنع العالم أكثر من ذلك؟”
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن موقف بلاده السلمي من الاستخدام النووي لا يستند فقط إلى التصريحات السياسية، بل إلى “فتوى شرعية أصدرها سماحة قائد الثورة الإسلامية، تحرّم الاستخدام غير السلمي للطاقة النووية”.
وفي ختام تصريحاته، شدد بزشكيان على أهمية الحوار الوطني وتقديم المقترحات لحل المشكلات، قائلاً: “يمكننا عقد جلسات لمناقشة الاستثمار، وحل الاختلالات، والسياسات الخارجية، والإدارة الوسطى. نعلم أن هذه الاختلالات لم نصنعها نحن، بل ورثناها، ولكن الناس محقون في مطالبتهم لنا بالحل، ونحن نبذل جهودًا كبيرة في هذا الإطار”.
بث مباشر.. الرئيس السيسي وماكرون يصلان محطة عدلي منصور بالخط الثالث لمترو الأنفاق