فيديو يوثق لحظة سقوط مروحية رئيسي وانفجارها.. ما حقيقته؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نعت الحكومة الإيرانية، الإثنين، رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، بعيد العثور على المروحية التي تحطمت وهو على متنها في منطقة جبلية شمال غربي البلاد، وفي هذا السياق، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه يصوّر لحظة سقوط الطائرة المنكوبة.
ويظهر في المقطع المصور سقوط طائرة في غابة واسعة قبل أن تنفجر.
وبدأ انتشار هذا الفيديو حاصداً مئات المشاهدات والمشاركات على موقع فيسبوك ومنصة إكس، بعد ساعات على إعلان مسؤولين ووسائل إعلام إيرانية رسمية تعرض مروحية كانت تقل رئيسي، عصر الأحد، لـ"حادث" في منطقة جلفا في مقاطعة أذربيجان الشرقية (غربي البلاد).
ونعت الحكومة الإيرانية ووسائل إعلام إيرانية، الإثنين، رئيسي والوفد المرافق له، وبثت وسائل إعلام رسمية صورة لرئيسي مرفقة بآيات من القرآن.
على متن الطائرة المنكوبة.. فيديو يوثق آخر ظهور لرئيس إيران قبيل مصرعه أظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني رئيس البلاد الراحل، إبراهيم رئيسي وفريقه على متن طائرة هليكوبتر، وهم يحلقون فوق سد خلال زيارة إلى شمال غرب البلاد.وأكدت الحكومة الإيرانية في بيان، الإثنين، أنها ستواصل العمل من دون "أدنى خلل" بعد وفاة رئيسي.
ووزعت جمعية الهلال الأحمر الإيرانية لقطات تظهر رصد حطام الطائرة عبر مسيرة، حيث بدا الحطام متناثراً على مساحة غير واسعة عند سفح جبلي في منطقة ذات كثافة حرجية خضراء.
وكانت مروحية الرئيس ضمن موكب من 3 مروحيات تقله برفقة مسؤولين آخرين، أبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز، علي آل هاشم، حسب وكالة إرنا.
حقيقة الفيديوإلا أن الفيديو المتداول لا علاقة له بالحادث، فقد أظهر التفتيش عنه عبر محركات البحث أنه منشور منذ سنتين في مواقع جورجية، مما ينفي أن يكون حديثاً.
ونشرت مواقع إخبارية عدة الفيديو في أواخر يوليو 2022، على أنه يصور تحطم مروحية في منطقة جبلية بالقرب من منتجع غودوري في جورجيا.
وأمكن العثور على مقاطع أخرى صورت الحادث من زوايا مختلفة، والتأكد من أن الطائرة الظاهرة في الفيديو هي بالفعل لطائرة إنقاذ جورجية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الأسد في أول تصريح له: لا معنى للبقاء بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب
بغداد اليوم- متابعة
في أول تصريح منسوب إليه، منذ سقوطه يوم الثامن من الشهر الحالي، وسيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، أطل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، اليوم الإثنين، (16 كانون الأول 2024)، موضحا ظروف خروجه من البلاد.
وقال الأسد في بيان نسب إليه ونشرته قناة "الرئاسة السورية" على منصة تيليغرام، إنه "لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع".
كما أضاف أنه بقي في دمشق حتى صباح يوم 8 ديسمبر كانون الأول، "يتابع عمله"، لافتاً إلى أنه انتقل إلى قاعدة حميميم باللاذقية في وقت مبكر من ذلك اليوم، لمتابعة القتال.
لكنه أوضح أنه "حين وصل اللاذقية، تبين سقوط آخر مواقع الجيش في دمشق وتدهور الواقع الميداني، عندها طلبت منه روسيا ترك القاعدة بعد هجمات بطائرات مسيرة."
موضوع التنحي لم يطرح
كذلك شدد على أنه خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبله أو من قبل أي شخص أو جهة.
إلى ذلك، اعتبر الأسد أنه "لا معنى لبقاء المسؤول في المنصب بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب، وعدم القدرة على تقديم أي شيء"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن من رفض المقايضة طوال سنوات الحرب بين "أمن البلاد وأمنه الشخصي، لن يفعل ذلك اليوم"، حسب قوله.
كما ختم لافتا إلى أنه "لم يكن يوما ساعياً أو لاهثا وراء المناصب."
وهذا أول تصريح للرئيس السابق يشرح فيه ظروف خروجه، لاسيما بعدما أكد أكثر من مسؤول سوري، فضلا عن رئيس الحكومة السابقة محمد غازي الجلالي أن الأسد غادر دون أن يعلم أحداً.
وأوضح الجلالي في تصريحات سابقة، أنه فوجئ بعدم رد الأسد على اتصالاته منذ مساء السابع من ديسمبر كانون الأول .
يشار إلى أن الأسد كان غادر البلاد في الثامن من ديسمبر كانون الأول لتعلن الفصائل في اليوم عينه (8 ديسمبر كانون الأول 2024) سقوط النظام السابق، عقب التقدم السريع الذي حققته "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها، وسيطرتها على أغلب المدن الكبرى في البلاد من حلب إلى حماة وحمص، وتقدمها نحو دمشق.