تولى السلطة في إيران بعد وفاة رئيس إيران.. من هو محمد مخبر؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
محمد مخبر .. كثرت التساؤلات حول اسم محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني، وذلك بعد حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني.
وتستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية أبرز المعلومات الخاصة بـ محمد مخبر النائب الأول للرئيس الإيراني.
محمد مخبر النائب الأول للرئيس الإيرانيهو محمد مخبر دزفولي سياسي إيراني، شغل منصب النائب الأول لـ رئيس الجمهورية الإيرانية، عُيّن في منصبه هذا في 8 أغسطس 2021 بعد أن اختاره الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي نائبًا له، كان قبل ذلك رئيسًا للجنة تنفيذ أمر الإمام ما بين 15 يوليو 2007 حتى 8 أغسطس 2021.
كما شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة خوزستان للاتصالات والعضو المنتدب لشركة دزفول للاتصالات ونائب وزير التجارة والنقل لمؤسسة المحرومين ونائب محافظ خوزستان.
حصل محمد مخبر، على درجتي دكتوراه، إحداهما دكتوراه «وماجستير» في القانون الدولي ودكتوراه في الإدارة، حصل أيضا على درجة الماجستير في الإدارة مع التركيز على الأنظمة، وله مؤلفاته الآتية:
كبار الاقتصاديين في العالم «2013»، المجلد الأول، منشورات نور علم، عقوبات مغفرة العقوبات في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية «2014»، مقاربة للتنمية الاقتصادية مع العدالة «2015»، النمو الاقتصادي المتسارع في إيران «2016».
الدستور الإيراني ينص على تولي النائب الأول لرئيس الحكموتنص المادة الحادية والثلاثون بعد المائة من الدستور الإيراني على إنه في حالة وفاة رئيس الجمهورية، أو عزله، أو استقالته، أوغيابه أو مرضه لأكثر من شهرين، أو في حالة انتهاء فترة رئاسة الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية نتيجة وجود بعض العقبات أو لأمور أخرى من هذا القبيل، يتولى المعاون الأول لرئيس الجمهورية أداء وظائف رئيس الجمهورية، ويتمتع بصلاحياته بموافقة القيادة.
ويتوجب على هيئة مؤلفة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي ورئيس السلطة القضائية والمعاون الأول لرئيس الجمهورية أن تعد الأمور ليتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال فترة 50 يوما على الأكثر، وفي حالة وفاة المعاون الأول لرئيس الجمهورية أو لوجود أمور أخرى تحول دون قيامه بواجباته، وكذلك فيما إذا لم يكن لرئيس الجمهورية معاون أول، تعين القيادة شخصًا آخر مكانه.
اقرأ أيضاًمسؤول إسرائيلي ينفي التورط في حادث مروحية الرئيس الإيراني
قبل الحادث بأشهر.. ليلى عبد اللطيف تتنبأ بحادث طائرة الرئيس الإيراني
«إرنا»: سيتم عرض جثامين الرئيس الإيراني الراحل ومرافقيه على الطب الشرعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني أذربيجان محمد مخبر النائب الأول للرئيس الإيراني رئيس الجمهورية الإيرانية من سيحكم إيران حكم إيران الدستور الإيراني محافظة أذربيجان لرئیس الجمهوریة الرئیس الإیرانی رئیس الجمهوریة النائب الأول الأول لرئیس محمد مخبر
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.