شباب جهاز تنمية المشروعات يشاركون في معرض طرابلس الدولى بليبيا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن دعم أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومساعدتهم على تطوير منتجاتهم والارتقاء بها لتتمكن من التصدير والمنافسة في الأسواق العربية والدولية من أهم محاور خطة عمل الجهاز وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز للتوسع في المنتج المحلي الذي يتمتع بالجودة مما يسهم في إحلال الواردات وزيادة معدلات التصدير.
جاء ذلك بمناسبة مشاركة عدد من شباب جهاز تنمية المشروعات في معرض طرابلس الدولى - ليبيا الذى يقام خلال الفترة من 15 مايو وحتى 21 مايو 2024 وينظم الجناح المصرى بالمعرض الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات ويضم المعرض كبرى الشركات من مختلف الدول .
وأوضح رحمي أن الجهاز يعمل على إشراك عملائه بشكل دوري في عدد متنوع من المعارض سواء المحلية أو العربية أو الدولية مما يمكنهم من تسويق منتجاتهم بشكل مباشر للمستهلكين في هذه الأسواق أو إجراء صفقات تعاقدية للتصدير كما يتيح لهم التعرف على احتياجات هذه الأسواق وتطوير منتجاتهم أو ابتكار منتجات جديدة تلبي احتياجات عملائهم.
وتأتي مشاركة جهاز تنمية المشروعات في معرض طرابلس الدولي استمرارا للتعاون المثمر مع الدول العربية بصفة عامة ودولة ليبيا بصفة خاصة لكونها سوق واعد امام الصادرات المصرية مما يعمل على إيجاد قنوات جديدة لزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين.
وقد افتتح وزير الاقتصاد والتجارة الليبى محمد الحويج معرض طرابلس الدولي بدورته الخمسين على أرض معرض طرابلس الدولي وبحضور لفيف من السادة الوزراء والمسئولين كما قام السيد السفير تامر الحفني سفير جمهورية مصر العربية لدى ليبيا بتفقد أجنحة المعرض المصري ومن بينها جناح جهاز تنمية المشروعات حيث أشاد بجودة المنتجات المعروضة.
ويشارك عملاء الجهاز بمنتجات مختلفة في معرض طرابلس الدولي ومنها مشروعات هندسية وكيميائية وتراثية حيث لاقت منتجاتهم اقبالا من الجمهور الذي أثنى على أذواق المنتجات وتنوعها.
ويشار أن معرض طرابلس الدولي بنسخته الخمسين يشهد مشاركة أكثر من 300 شركة منها شركة ليبية ومشاركة دولية من مصر وتونس وايطالية وتركيا والجزائر واندونسيا والسعودية و ايران بمختلف المجالات وتستمر فعالياته خلال الفترة من 15 حتى 21 مايو 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اصحاب المشروعات تطوير المشروعات مال واعمال جهاز تنمیة المشروعات معرض طرابلس الدولی فی معرض طرابلس
إقرأ أيضاً:
جهاز مبتكر “يسمع” علامات ألزهايمر
الثورة نت/..
طور فريق من الباحثين في جامعة دارتموث وكلية التكنولوجيا العليا في كندا، جهازا يمكنه “سماع” علامات مرض ألزهايمر بدلا من الاعتماد على فحص حركات العين التقليدي.
يهدف هذا الجهاز، المسمى “Hearable”، إلى الكشف المبكر عن المرض باستخدام اهتزازات صغيرة في طبلة الأذن تحدث نتيجة حركة العين السريعة.
وفي السنوات الأخيرة، بدأ الباحثون في استخدام حركات العين كدليل على احتمال إصابة الشخص بمرض ألزهايمر. وعادة، يتم قياس خطر الإصابة من خلال فحص العين الذي يبحث عن تغييرات في شبكية العين أو من خلال تحليل الحركات السريعة للعين. لكن هذه الطريقة تتطلب معدات باهظة الثمن لمتابعة حركة العين، ما يجعلها غير متاحة للجميع.
ومع تطوير جهاز “Hearable”، يأمل فريق البحث في تجاوز هذه القيود، حيث يعمل الجهاز على تتبع اهتزازات الأذن التي تنتجها حركة العين السريعة، وذلك باستخدام ميكروفون صغير موصول بالجهاز الذي يتم ارتداؤه في الأذن. وعندما تتحرك العين بسرعة في اتجاهات مختلفة، تحدث اهتزازات دقيقة في طبلة الأذن بسبب حركة عضلات العين والعظام الصغيرة في الأذن. وهذه الاهتزازات تتحول إلى إشارات كهربائية يتم معالجتها وتحليلها بواسطة الجهاز.
ومن خلال مقارنة هذه البيانات مع البيانات التي يتم جمعها باستخدام معدات تتبع العين التقليدية، يمكن للباحثين تحديد أنماط صوتية فريدة قد تشير إلى وجود علامات مبكرة لمرض ألزهايمر، ما يساعد في تشخيص المرض قبل أن تظهر أعراضه بوضوح.
وتعتبر حركة العين عملية معقدة تتطلب تحكما من الدماغ. وعندما يتعرض الدماغ لتدهور نتيجة الخرف، تتأثر حركات العين، ما يجعل المرضى يعانون من صعوبة في التنقل بين الأشياء أو قد يوجهون نظرهم في الاتجاه الخاطئ. وهذا ما يلاحظه الأطباء بشكل خاص في حركات العين السريعة.
ويتوقع الباحثون أن يساعد هذا الجهاز في تحديد العلامات المبكرة للمرض، ما يمكن أن يساهم في التشخيص المبكر.
وفي حين أن التشخيص المبكر قد لا يوقف المرض، إلا أنه يمكن أن يؤجل الأعراض الحادة، ما يجعل التشخيص في الوقت المناسب أمرا بالغ الأهمية.
وقال أريان شامي، مرشح الدكتوراه في جامعة كولومبيا البريطانية والمشارك في الدراسة: “على الرغم من أن عملنا في مراحله الأولية، إلا أننا نعتقد أن هذا الجهاز يمكن أن يساعد في تحديد أمراض أخرى في المستقبل”.