الجيش الإسرائيلي يقر باغتيال مسؤولين بشرطة غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أقر الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين 20 مايو 2024 ، باغتيال مسؤولين يعملون في جهاز الشرطة الفلسطينية بقطاع غزة .
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه " وخلال نشاط مشترك للجيش مع جهاز الأمن العام ، تمت أمس مهاجمة زاهر الحولي والقضاء عليه في غارة جوية ، حيث كان يعمل تزامنا مع وظيفته في الجناح العسكري مسؤولا في شرطة حماس في مخيمات الوسطى".
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه وفي إطار نشاطه أقام الحولي علاقات مع عناصر إرهابية أخرى تابعة للمنظمة وروج لمخططات إرهابية استهدفت الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وأضاف الجيش أنه وفي نشاط آخر تم استكماله يوم السبت الماضي ، تم القضاء بغارة جوية على رامي خليل الفقي الذي كان يعمل تزامنا مع وظيفته في الجناح العسكري ، عنصرا بارزا في شرطة حماس في مخيم النصيرات".
وتابع الجيش :" كجزء من وظيفته تولى قيادة عناصر مسلحة قادت مخططات إرهابية بحق قواتنا حيث تم القضاء معه على نائبه وعلى أربعة عناصر من حماس معه".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب الضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات يوم تنصيبه، موضحًا أنه يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هي القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، ما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.
وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.