مسؤول إيراني يكشف عن أول متهم في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حمل وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن مأساة تحطم مروحية رئيسي من خلال منعها بيع الطائرات وقطع غيارها لإيران.
وقال ظريف في مقابلة تلفزيونية إن “أحد الجناة الرئيسيين في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني هو الولايات المتحدة الأمريكية، التي حظرت بيع الطائرات وقطعها إلى إيران على الرغم من أمر محكمة العدل الدولية، ولم تسمح لإيران باستخدام منشآتها للطيران الجيد”.
محمد جواد ظریف: «مقصر فاجعه سقوط هلی کوپتر رئیس جمهور، آمریکا است که علیرغم دستور دیوان بینالمللی دادگستری، فروش قطعات هواپیما و هوانوردی را به ایران تحریم کرده است. و اینها در فهرست جنایات آمریکا علیه ایران ثبت خواهد شد.» pic.twitter.com/WBom3J0w58
— علی قلیزاده ???????? (@aqolizadeh) May 20, 2024من الجدير ذكره، أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني والتي تحطمت في شمال غربي إيران كانت أمريكية من طراز Bell 212.
وBell 212، هي مروحية أنتجت في 1968 بالولايات المتحدة. من صناعة شركة بيل للمروحيات. وهي ثنائية المحرك وكذلك ثنائية الشفرة تتميز بوجود مقعد واحد للطيار و14 مسافر وحجمها الداخلي يصل إلى 6.23 متر مكعب. أقصى حمولة لهذه الطائرة هي 2268 كيلوغرام.
وكانت الرئاسة الإيرانية أعلنت صباح اليوم عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين خلال عودتهم من منطقة “خدا آفرين” على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
وقال الهلال الأحمر الإيراني، إن الأشخاص الذين كانوا على متن المروحية قتلوا في اللحظات الأولى لتحطمها، وأن الجثامين نقلت إلى الطب العدلي قبل أن تشيع غدا في تبريز.
وقد أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران الحداد 5 أيام ودعا إلى انتخابات رئاسية خلال 50 يوما.
المصدر: إعلام إيراني
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
بعد تهديد ترامب لطهران.. أول تعليق إيراني على الضربة الأمريكية العنيفة ضد الحوثيين في اليمن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، على الضربة الأمريكية العنيفة التي استهدفت جماعة الحوثي في اليمن، فجر السبت، وبيان الرئيس الأمريكي الذي جاء بالتزامن مع تنفيذ الضربة وتهديده لإيران.
وقال عراقجي في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا)، فجر السبت: "ليس لحكومة الولايات المتحدة أي سلطة أو شأن، في إملاء السياسة الخارجية الإيرانية.. انتهى ذلك العهد عام 1979.. في العام الماضي، دُفع بايدن لتسليم مبلغ غير مسبوق قدره 23 مليار دولار لنظام إبادة جماعية، قُتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، والعالم يُحمّل أمريكا المسؤولية الكاملة.. أوقفوا دعمكم للإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي.. أوقفوا قتل الشعب اليمني".
وكان ترامب قد خاطب إيران في البيان الذي نشره عن الضبة ضد الحوثي، حيث قال: "إلى إيران: يجب أن يتوقف دعم الإرهابيين الحوثيين فورًا! لا تهددوا الشعب الأمريكي، ولا رئيسه، الذي حاز على أحد أكبر تكليف في تاريخ الرئاسة، ولا ممرات الشحن العالمية. إن فعلتم ذلك، فاحذروا، لأن أمريكا ستحاسبكم بالكامل، ولن نكون لطفاء في ذلك!".
ووفقا للنتائج الأولية، فإن الضربات الأميركية أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة 101 آخرين في اليمن معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لما أعلن عنه المتحدث باسم وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أنيس الأصبحي.