وزيرة الهجرة تشارك في مهرجان «اكتشف مصر» المقام بكندا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عبر كلمة مسجلة، في مهرجان «اكتشف مصر» كأكبر مهرجان مصري يقام بكندا وشمال أمريكا، ضمن فعاليات شهر الحضارة المصرية بكندا، والذي فاق عدد الحضور به أكثر من 25 ألف زائر وفقا للتقديرات الأولية للحضور من المصريين وجنسيات أخرى مهتمة باكتشاف مصر وتاريخها العظيم، وكان على رأس الحضور القنصل العام المصري في مونتريال السفير محمد فخري.
وفي كلمتها، أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على حرصها الشديد على المشاركة في هذا الحدث الهام، قائلة إن مهرجان «اكتشف مصر» يحمل الكثير من الأبعاد الهامة، ليس فقط الترويج للحضارة المصرية في كندا، إنما يعد أداة ربط حقيقة بين الأجيال الجديدة من المصريين الناشئة بالخارج، وبين بلدهم الأم مصر، من خلال حضورهم فعاليات بروح وطابع مصري.
وأعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان «اكتشف مصر» وإلقاء كلمتها أمام عددا كبيرا من الجالية المصرية في كندا وشمال أمريكا، وقالت: «إن الحضارة المصرية الفاخرة علمت العالم كل ما هو انساني وكل ما هو متحضر، فمصر جاءت ثم جاءت الإنسانية، مصر التي جاءت ثم جاء التاريخ».
ووجهت السفيرة سها جندي، التحية للنائب المصري بالبرلمان الكندي شريف سبعاوي، القائم على مبادرة «شهر الحضارة المصرية»، والتي تقام شهر يوليو كل عام للاحتفاء بالحضارة المصرية العظيمة، كما وجهت التحية لأعضاء مجلس إدارة الهيئة الكندية للتراث المصري وللجالية المصرية في كندا، وأيضا كل من السيد ألبرت فهمي وأندرو فهمي منظمي الفعالية.
وأشارت إلى أن الجالية المصرية في كندا تتميز في تنوعها ورقيها وكذلك وطنيتها، فدائما ما هناك أفكار تعكس ذلك بوضوح، وتبرهن أن المصري مهما علا شأنه بالخارج فستظل بلده في فكره وباله، وبقدر فخرهم ببلدهم، ستظل مصر أيضا فخورة بأبنائها.
ودعت جميع الحضور لمتابعة الصفحات الرسمية لوزارة الهجرة، للاضطلاع على كل المحفزات والجهود التي تعمل الوزارة على إيجادها لصالح مواطنينا بالخارج، مشيرة لتطبيق المصريين في الخارج الذي سيتم إصداره خلال الفترة القليلة المقبلة، وسيضم كافة الخدمات والمحفزات لمواطنينا بالخارج، كما دعتهم لتحميل تطبيق المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» حتى يتمكنوا تعلم والتحدث باللغة العربية بكل سلالة، والتعرف على وتاريخهم وجذورهم المصرية مما يزيد من ارتباطهم بوطنهم.
يشار إلى أن مهرجان «اكتشف مصر» قد أقيم في ساحة الاحتفالات بمدينة مسيساجا الكندية، ونظمته الهيئة الكندية للتراث المصري بالنسخة السادسة لشهر الحضارة والتراث في مقاطعة أونتاريو الكندية، وتضمن العديد من الفعاليات الفنية بمشاركة فنانين حضروا من مصر ومن عدة مدن كندية.
اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة: نتابع تطورات أوضاع الطلاب المصريين في قرغيزستان
وزيرة الهجرة توضح آخر مستجدات مبادرة السيارات: رد فرق الوديعة لـ2474 طلبا للمصريين بالخارج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة وزارة الهجرة الحضارة المصریة المصریة فی کندا وزیرة الهجرة فی مهرجان اکتشف مصر
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يستقبل خالد بن محمد بن زايد في برزة قصر المقام في منطقة العين
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في برزة قصر المقام في منطقة العين.
حضر اللقاء سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وعدد من الشيوخ والمسؤولين والمواطنين.
ورحّب سموّهما بالحضور، وتبادلا معهم أطيب التهاني بقرب حلول شهر رمضان المبارك، راجين المولى عزّ وجل أن يعيده على دولة الإمارات قيادة وشعباً ومقيمين، بالخير والتقدم والازدهار، منوِّهَين إلى حرص القيادة الرشيدة من خلال هذه اللقاءات على ترسيخ التواصل مع أبناء الوطن، والسعي إلى تعزيز مستوى جودة حياتهم.
وخلال اللقاء، أكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل العمل على تعزيز جودة حياة أبنائها، باعتبارهم جوهر التنمية ومحورها الأساسي، وذلك عبر تنفيذ مشاريع تنموية تلبي احتياجاتهم وتواكب تطلعاتهم، وتعزز رفاههم الاجتماعي، بما يرسّخ نهج الدولة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتطوير بنية تحتية متقدمة وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، وتبنّي أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مختلف القطاعات، لضمان تقديم خدمات عالية الجودة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، وتواكب النمو المستقبلي للدولة وترسّخ مكانتها نموذجاً في التنمية والتقدم.
من جانبه، قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان إن الإنسان هو الركيزة الأساسية التي تستند إليها مسيرة التنمية والازدهار في الدولة، وإن تحقيق المزيد من الرفاهية والاستقرار الاجتماعي يبقى في صميم رؤية القيادة التي تسعى دوماً إلى ضمان مستقبل أفضل لأبنائها.
وأشار سموه إلى أن التطور، الذي تشهده دولة الإمارات، لم يكن ليتحقق لولا الدعم المتواصل والمتابعة المباشرة من القيادة الرشيدة، التي تضع نصب عينيها دائماً مصلحة المواطن وسعادته واستقراره. فبفضل رؤيتها، تمضي مسيرة البناء والتقدم بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، يفتح آفاقاً واسعة للأجيال، ليظل الإنسان وسعادته البوصلة التي توجه هذه المسيرة نحو مزيد من الإنجازات والعطاء.