خبير نقل يوضح مزايا خط المترو الثالث.. كيف حقق سيولة مرورية في الجيزة؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
5 محطات مترو جديدة، أُضيفت إلى منظومة النقل الأخضر الذكي الصديق للبيئة، مؤخرا، ليكتمل بها الخط الثالث للمترو، وشهدت هذه المحطات التشغيل التجريبي الأسبوع الماضي، لتبدأ رحلة تقديم الخدمات المتميزة لجمهور الركاب في مناطق ذات كثافة سكانية عالية.
محطات مترو الخط الثالث الجديدةالمحطات الجديدة هي محطة مترو جامعة القاهرة والتوفيقية وبولاق الدكرور وجامعة الدول العربية ووادي النيل، والتي نُفذت وفق المواصفات والمعايير العالمية، وراعت جميع الفئات سواء كبار السن أو السيدات أو ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تزويدها بعلامات إرشادية متنوعة ومصاعد وسلالام كهربائية.
وفق وزارة النقل، جذبت المحطات الجديدة، عددا كبير من الركاب خلال الساعات الأولى من التشغيل التجريبي، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على المناطق المحيطة، إذ أكدت وزارة النقل أنها حرصت بالتنسيق مع المحافظة على عودة الشيء إلىى أصله في محيط جميع المحطات.
إقبال الركاب على المحطاتووصفت الوزارة إقبال الركاب على المحطات بالـ«كثيف»، إذ تخدم المحطات مناطق حيوية وتُسهل عملية الانتقال إلى مختلف أرجاء القاهرة الكبرى لتبادل الخط الثالث للمترو الخدمة مع الخطين الأول والثاني، فبإمكان الراكب استقلال المترو من محطة مترو جامعة القاهرة إلى محطة عدلي منصور مباشرة في حوالي 50 دقيقة.
عملت محافظة الجيزة، وفق تقرير لها، على تطوير محيط جميع المحطات وتجهيزه لتسهيل حركة الركاب كرصف الطرق وتجهيزها بالعلامات الإرشادية، ففي محيط محطة مترو جامعة القاهرة، جرى رصف الطريق ذهابا وإيابا لتحقيق السيولة المرورية.
الإقبال الكثيف من قبل الركاب، على محطات المترو، ساهم في تخفيف الضغط على الحركة المرورية، خاصة في جذب أصحاب السيارات الخاصة، الأمر الذي يحقق مزايا عديدة منها الحفاظ على البنية التحتية من الرطق والكباري والثاني هو الحفاظ على البيئة.
وقال الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، إنّ توفير وسيلة مترو في مناطق حيوية وذات كثافة سكانية عالية أمر له انعكاسات إيجابية متنوعة، خاصة وأن المترو وسيلة نقل سريعة وآمنة وذكية وخضراء، فتجذب أكبر عدد من الركاب: «وهو ما حدث بتشغيل محطات جديدة في بولاق الدكرور وجامعة الدول العربية».
وأضاف «أبوخضرة» لـ«الوطن»، أن الدولة سعت في الفترة الأخيرة في توفير وسائل نقل جماعية متنوعة لتتبادل الخدمة مع بعضها البعض مثل المترو والمونوريل والقطار الكهربائي الخفيف، وأخيرا القطار الكهربائي السريع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المترو الخط الثالث للمترو المحطات الجديدة الركاب
إقرأ أيضاً:
اليوم.. تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة الذرية
تحتفل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء اليوم في تمام الساعه الثانيه ظهرا بالعيد السنوى الرابع للطاقة الذرية بحضور لفيف من قيادات وزارة الكهرباء والطاقه المتجدده وهيئة المحطات النووية والذريه والعديد من الصحفيين والإعلاميين في الصحف والمواقع المصرية.
كما تستعد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة اليوم الثلاثاء الموافق ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية بالقاهرة بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر و روسيا بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
واكد الدكتور امجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.
واضاف الوكيل بفضل الله وتوفيقه، وبفضل الجهود المستمرة والمثابرة من كلا فريقي المشروع المصري والروسي، تم تحقيق جاهزية تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة. ومن المقرر أن يتم تركيبها، اليوم بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية، حيث كان من المقرر أن يتم تركيبها خلال العام المقبل ٢٠٢٥. وبذلك، تحقق هيئة المحطات النووية الإنجازات الرئيسية للمشروع قبل المواعيد المحددة.
كما اعرب الوكيل عن سروره لاحد الانجازات بتحقيق حلم مصر النووي مؤكدا أن هذا الحلم بدأ منذ عام ١٩٥٥ وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة إلى أن تم البدء فيه فعلياً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية.
ومن الجدير بالذكر أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل تستغرق نحو ١٤ شهراً تقريباً وهي تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة في حالة حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل قد يصيب وعاء الاحتواء وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة بما يعزز أمان المحطة النووية بشكل كبير.
وتعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة الضبعة النووية من ٤ وحدات للطاقة بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.