مع ذكرى وفاته.. محطات في حياة الفنان سمير صبري
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير سمير صبري الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم بعد مشوار فني طويل، قدم فيه مئات الأعمال الفنية في السينما والغناء والتلفزيون والإنتاج، بالإضافة إلى تقديم البرامج.
جاء ذلك وفق ما عرضه برنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «في ذكرى وفاته.
وُلد الفنان سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936 وقدم في بداية مشواره الفني برنامج ما يطلبه المستمعون باللغة الإنجليزية، كما قدم عدة برامج في التلفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة منها هذا المساء، كان زمان، والنادي الدولي.
عُرف عنه حبه وعشقه للفن منذ الصغر، فقد عاش وسط عائلة تتذوق الفن وتحترمه، سواء في السينما أو المسرح أو الموسيقى، إذ كانوا يصحبونه دائما إلى دور السينما والمسرح، وشجعوه عندما وقف أمامهم يقلد الفنانين ويغني ويرقص.
سمير صبري فنان شاملويعتبر سمير صبري فنانا شاملا، فهو ممثل ومطرب ومذيع وشارك في العديد من الأعمال الفنية خلال مسيرته الناجحة، ليصبح واحدا من أهم الممثلين من أبناء جيله، وأسس شركة إنتاج سينمائية وتفرغ في السنوات الأخيرة للعمل في المسلسلات التلفزيونية، وغيبه الموت عن عمر ناهز 86 عاما بعد صراع مع المرض بشكل مفاجئ، وكان ذلك في يوم 20 مايو عام 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمير صبري الفن الإسكندرية السينما الفنان سمیر صبری
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ذكرى وفاة القديسة سارة الراهبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصادف اليوم، الاثنين 24 مارس 2025م، الموافق 15 برمهات 1741 ش، الأسبوع الخامس من الصوم الكبير، وفقاً لكتاب السنكسار الكنيسة القبطية الذي يصدر عن دير السريان العامر، والذي يخلّد ذكريات هامة في تاريخ الكنيسة. ففي هذا اليوم المبارك، نتذكر وفاه القديسة سارة الراهبة، ورحيل القديس إيلياس الأهناسي.
1- وفاه القديسة سارة الراهبة
تُحيي الكنيسة في هذا اليوم ذكرى وفاه القديسة سارة الراهبة التي ولدت في صعيد مصر من أبوين مسيحيين غنيين. تربت القديسة سارة في بيئة مسيحية صارمة، حيث تعلمت القراءة والكتابة منذ صغرها، وكانت دائمًا حريصة على قراءة الكتاب المقدس وسير الآباء الرهبان. تأثرت حياتها بتعاليم الرهبنة واشتاقت للانضمام إلى حياة النسك. لذا توجهت إلى أحد أديرة العذارى في الصعيد، حيث مكثت سنوات طويلة في اختبار الرهبنة قبل أن تلبس زي الرهبنة.
خلال حياتها، جاهدت ضد الشياطين لمدة ثلاث عشرة سنة، ولم ييأس الشيطان من محاولاته للإيقاع بها. حاول أن يزرع فيها الكبرياء، إلا أنها تصدت له بكل قوة، قائلة “إنني راهبة ضعيفة، لا أستطيع أن أغلبه إلا بقوة المسيح”. ظلَّت حياة القديسة سارة مليئة بالجهاد الروحي والمثابرة، وقد تركت لنا العديد من الأقوال الحكيمة التي كانت توجهها للعذارى. وأقامت في قلاية على حافة النهر حيث كانت تكرس وقتها في الصلاة والنسك، ولم يظهرها أحد سوى في وقت تناولها من الأسرار المقدسة. وقد توفيت عن عمر يناهز 80 عامًا،
2- رحيل القديس إيلياس الأهناسي
في نفس اليوم، تحتفل الكنيسة بذكرى وفاه القديس إيلياس الأهناسي. وُلد إيلياس في قرية قرب أهناس (محافظة بني سويف)، وكان يعمل فلاحًا في بساتين الأمير كلكيانوس، والي أهناسيا الوثني. كان شابًا تقياً ومحبًا لله، وزار خاله الأنبا يعقوب المتوحد في صحراء أهناسيا، حيث تعلم منه العبادة والنُسك. وكان يوصيه دائمًا بالطهارة والابتعاد عن الخطيئة.
ذات يوم، حاولت ابنة الأمير أن تفتن القديس إيلياس، لكنه كان يهرب منها ويشكو لخاله، ما دفعه إلى خصاء نفسه ليهرب من هذا الفتنة. عندما اكتشف الأمير ذلك، غضب واشتكى له عن المسيحية واتهمه بالتعدي على ابنته. فرفض إيلياس التنازل ورفض السجود للأوثان، فتعرض لتعذيب شديد، إلا أن الرب كان ينقذه دائمًا. وفي النهاية، أمر الأمير بقطع رأسه. طلب إيلياس من الجنود أن يمهلوه للصلاة، وبينما هو يصلي ظهر له ملاك وأعلن له قبول الله لطلباته.
تم بناء كنيسة في أهناسيا على اسمه ودفن جسده فيها. ووفقًا للملاك، تم حفظ جسده وانتشرت العديد من الآيات والعجائب من خلاله.