من وحي الطبيعي.. تخلصي من الكحة والتهاب الجلد في فصل الصيف
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يعاني البعض من الحكة أو الالتهابات الجلدية وهي مشكلة شائعة خلال فصل الصيف، وأحد الأسباب الشائعة للحكة هو حروق الشمس، حيث إن التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية يضر الجلد، ما يؤدي إلى الالتهاب والحكة، وفقا لما نشرته صحيفة Times of India.
الحكة الجلدية الطويلة علامة على الإصابة بالسكري صحة الشرقية: توزيع مساعدات إنسانية على المرضى بعيادة الجلدية والجذامكما يمكن أن يحدث الطفح الحراري عند انسداد القنوات العرقية، ما يؤدي إلى احتجاز العرق ويؤدي إلى الاحمرار والنتوءات والحكة.
وتؤدي زيادة الأنشطة الخارجية خلال فصل الصيف أيضا إلى زيادة خطر لدغات الحشرات من البعوض والقراد والآفات الأخرى، ما يسبب تهيجًا موضعيًا في الجلد وحكة.
هذا وتشمل النصائح البسيطة للتغلب على الحكة والتخفيف من التهاب الجلد خلال موسم الصيف ما يلي:
كمادات باردة
يتم وضع قطعة قماش باردة ورطبة أو كيس ثلج على المناطق المصابة بالحكة لتهدئة الالتهاب وتقليل الانزعاج.
كما تساعد درجة الحرارة الباردة على تخدير الجلد وتخفيف الحكة، ما يوفر راحة.
خل التفاح
يمكن تخفيف خل التفاح بالماء ثم يوضع على الجلد المصاب بالحكة باستخدام كرة قطنية أو قطعة قماش ناعمة.
يتمتع خل التفاح بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات تساعد على تخفيف الحكة وتقليل الالتهاب، مما يجعله علاجًا طبيعيًا لمختلف الأمراض الجلدية، بما يشمل حروق الشمس ولدغات الحشرات والطفح الحراري.
حمامات الشوفان
يمكن إضافة دقيق الشوفان إلى حمام فاتر ونقعه فيه لمدة 15-20 دقيقة لتخفيف الحكة والتهيج.
ويحتوي الشوفان على مركبات مضادة للالتهابات تعمل على تهدئة البشرة واستعادة حاجزها الطبيعي، ما يجعلها علاجاً فعالاً لمختلف الأمراض الجلدية، بما يشمل حروق الشمس ولدغات الحشرات.
معجون بيكربونات الصوديوم
يتم خلط صودا الخبز مع الماء لتكوين معجون ثم يوضع على المناطق المصابة بالحكة للحصول على راحة.
وتتمتع صودا الخبز بخصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الحكة والالتهابات، مما يجعلها علاجا بسيطا وفعالًا لحكة الصيف الناتجة عن حروق الشمس أو الطفح الحراري أو الحساسية.
جل الصبار
يوضع جل الصبار الطازج مباشرة على الجلد المصاب بالحكة لتخفيف التهيج وتعزيز الشفاء.
ويتمتع الصبار بخصائص تبريد ومضادة للالتهابات تعمل على تهدئة حروق الشمس ولدغات الحشرات وغيرها من أشكال الحكة الصيفية، مما يوفر راحة سريعة ويعزز إصلاح الجلد.
زيت النعناع
يتم تخفيف زيت النعناع مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند ثم يوضع على المناطق المصابة بالحكة لتخفيف التبريد.
يتمتع زيت النعناع بإحساس منعش يساعد على تخدير الجلد وتخفيف الحكة، مما يجعله علاجا مفيدا لحروق الشمس أو الطفح الحراري أو لدغات الحشرات.
كما تساعد خصائصه المضادة للميكروبات أيضًا على منع الالتهابات وتعزيز شفاء الجلد.
زيت جوز الهند
يمكن القيام بتدليك زيت جوز الهند على الجلد المصاب بالحكة لترطيب وتهدئة التهيج.
يحتوي زيت جوز الهند على أحماض دهنية تعمل على ترطيب الجلد وتقليل الالتهاب. تساعد خصائص زيت جوز الهند المضادة للميكروبات أيضًا على منع الالتهابات وتعزيز شفاء الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكة الصيف فصل الصيف الالتهاب الطفح الحراري كمادات باردة خل التفاح زیت جوز الهند حروق الشمس
إقرأ أيضاً:
علاج التهاب البشرة الجافة في الشتاء بمكونات طبيعية فعالة
تعاني البشرة الجافة من مشكلات عديدة في فصل الشتاء، حيث تنخفض مستويات الرطوبة ويزداد جفاف الهواء، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجلد مثل التهيج والتقشر. لذا، يعد استخدام مكونات طبيعية في روتين العناية بالبشرة خيارًا مثاليًا لعلاج التهاب البشرة الجافة وتحقيق الترطيب اللازم، وفيما يلي نستعرض لك بعض المكونات الطبيعية الفعالة التي تساعد على تهدئة البشرة وترطيبها.
مكونات طبيعية لعلاج التهاب البشرة الجافة
زيت جوز الهند:
يعد زيت جوز الهند من أفضل المرطبات الطبيعية، حيث يحتوي على الأحماض الدهنية التي تساعد في تجديد رطوبة البشرة. كما يمتاز بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، مما يجعله مناسبًا لعلاج البشرة الملتهبة.
الأفوكادو:
يحتوي الأفوكادو على دهون صحية وفيتامينات AوE، مما يعزز ترطيب البشرة ويدعم عملية تجديد الخلايا. يمكن استخدامه كقناع عن طريق هرس ثمرة أفوكادو وخلطها مع قليل من العسل، وتطبيقها على الوجه لمدة 20 دقيقة.
العسل:
يُعرف العسل بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما يعمل على جذب الرطوبة إلى الجلد. يمكن تطبيق العسل مباشرةً على البشرة الجافة أو مزجه مع مكونات أخرى مثل الزبادي أو زيت الزيتون للحصول على ترطيب إضافي.
زيت الزيتون:
يعتبر زيت الزيتون غنيًا بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية التي تعزز من صحة الجلد، يمكن استخدامه كمرطب يومي، كما يمكن إضافته إلى مستحضرات العناية بالبشرة لزيادة فعاليتها.
الألوفيرا (الصبار):
يتميز جل الألوة فيرا بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات، مما يجعله مثاليًا لعلاج التهاب البشرة. يمكن تطبيقه مباشرةً على المنطقة المتضررة للحصول على تأثير مهدئ ومرطب.
الشوفان:
دقيق الشوفان مكونًا ممتازًا لتهدئة البشرة الجافة والمتهيجة. يمكن استخدامه كحمام للشوفان عن طريق إضافة كوب من دقيق الشوفان إلى ماء الاستحمام، مما يساعد على ترطيب الجلد وتهدئته.
زيت اللوز:
يعد زيت اللوز مصدرًا جيدًا لفيتامين E، الذي يعمل على ترطيب البشرة وتحسين مرونتها. يمكن استخدامه لتدليك البشرة الجافة أو إضافته إلى مستحضرات العناية بالبشرة.
المكونات الطبيعية خيارًا فعالًا وآمنًا لعلاج التهاب البشرة الجافة، خاصةً في فصل الشتاء، ومن خلال دمج هذه المكونات في روتين العناية بالبشرة، يمكن تعزيز مستوى الترطيب وتحسين صحة البشرة بشكل عام، ويجدر بالاهتمام أيضًا بتناول السوائل الكافية وتجنب المواد المهيجة للحصول على أفضل النتائج.