بعد وفاة إبراهيم رئيسي.. متى تعقد الانتخابات الإيرانية؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن عن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مساء إمس الأحد، جراء حادث تحطم مروحية كانت تنقله في منطقة ورزقان بمحافظة أذربيجان الشرقية.
هذا الحادث أدى إلى شغور منصب الرئيس الإيراني، مما أثار تساؤلات حول المراحل التالية ومصير البلاد.
متى ستعقد الانتخابات الإيرانية؟وفقًا للإعلانات الرسمية، سيتم تشكيل مجلس يضم رئيس مجلس الشورى الإسلامي ورئيس السلطة القضائية وغيرهم من المسؤولين الرئيسيين لتوفير الظروف اللازمة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة في إيران خلال 50 يومًا.
ويأتي هذا الإجراء وفقًا للدستور الإيراني الذي ينص على حالات الشغور في منصب الرئيس.
تبعات وفاة الرئيس وتشكيل الحكومة المؤقتةبعد وفاة إبراهيم رئيسي، تولى محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الراحل، السلطة التنفيذية مؤقتًا، لضمان استمرارية الحكم حتى إجراء الانتخابات الجديدة.
يأتي هذا الإجراء في سياق الاستقرار السياسي والقانوني في البلاد.
تفاصيل الحادث وتشييع الجثمانتعرضت المروحية التي كانت تقل الرئيس رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وآخرين لحادث في طريقها إلى تبريز بعد مراسم رسمية، مما أدى إلى وفاة جميع الركاب.
من المقرر أن يُشيَّع جثمان الرئيس رئيسي ومرافقيه يوم الثلاثاء في مدينة تبريز، وسط حضور واسع من الشخصيات السياسية والعسكرية.
الخطوات المستقبلية لإيرانيأتي وفاة الرئيس رئيسي في زمن حساس يشهد تصاعد التوترات في المنطقة، مما يجعل الاستقرار السياسي في إيران أمرًا ضروريًا لتفادي أي تأثيرات سلبية على الداخل الإيراني والمنطقة بأسرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بعد وفاة إبراهيم رئيسي إبراهيم رئيسي الرئيس الايراني الانتخابات الايرانية ايران
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب إثيوبيا بالقرب من نهر رئيسي
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أمس الأحد، بوقوع زلزال بقوة 5.5 ريختر في إثيوبيا.
وقالت الهيئة، إن الزلزال وقع على بعد 45 كيلومتر من منطقة أواش، والتي يقع بها نهر أواش وهو من الأنهار الرئيسية في أثيوبيا يصب في بحيرة غاغوري المتصلة ببحيرات أخرى التي تنتهي ببحيرة أبي على الحدود مع جيبوتي.
وأشارت إلى أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات.
والشهر الماضي، قالت الهيئة إن زلزالاً ضرب وسط إثيوبيا بالقرب من منطقة أوروميا، أكبر مناطق إثيوبيا وأكثرها اكتظاظاً بالسكان حيث يقطنها قرابة نصف مليون شخص.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت منطقة عفار وأوروميا لعدد كبير من الزلازل الصغيرة بعد أن بدأ بركان قريب يظهر علامات ثوران وشيك في بداية العام.