برنامج تدريبى لأعضاء لجان السلامة والصحة المهنية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المركز القومى لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل برنامج تدريبى لأعضاء لجان السلامة والصحة المهنية "أساسي" ، وذلك بالشركة المصرية الألمانية للسيارات بمدينة 6 أكتوبر ، حيث يتضمن البرنامج العديد من الموضوعات الهامة فى مجال السلامة والصحة المهنية منها أهداف السلامة والصحة المهنية وتشريعات السلامة طبقا لقانون العمل المصرى والقوانين ذات الصلة وشمل البرنامج أيضا محاضرات عن مخاطر بيئة العمل المختلفة ، فى إطار خطة المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل نحو نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية ومعاونة المنشآت فى مجال السلامة والصحة المهنية وحيث أن إحدى محاور عمل المركز هو تدريب العاملين فى المنشآت على أعمال السلامة والصحة المهنية للوصول إلى بيئة عمل آمنة.
وأوضحت سهير الليثى القائم بأعمال مدير المركز القومى لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل أن تلك البرامج التي ينفذها المركز تأتى فى ضوء توجيهات وزير العمل حسن شحاتة للمركز ، بتفعيل دور المركز في معاونة المنشآت على اختلاف مستوياتها في دراسة مشاكل السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل ،وايجاد الحلول المناسبة لها، وتقديم الخدمات و الدعم الفني والتدريبي في مجالات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل ، وإعداد البحوث البيئية الهندسية و المعملية والاكلينيكية، وتنظيم دورات تدريبية داخلية وخارجية ،ووضع الخطط المركزية للبحوث والدراسات في هذه المجالات ومتابعة تنفيذها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بوزارة العمل بما يكفل النهوض بمستوى السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل،وحماية مقومات الإنتاج البشرية والمادية ، وألقى المحاضرات المهندس عمر رمضان ، والدكتور أحمد عوض الله ، وأحمد عمر ، ممثلو المركز القومى، والمنسق الإداري حاتم بهي الدين ..
يذكر أن المركز القومى يهدف إلى تنفيذ اشتراطات السلامة والصحة المهنية داخل بيئة العمل من خلال المحاور:
1- عقد دورات تدريبية داخلية بالمركز الرئيسي وفروعه الثلاثة " السويس - الأسكندرية - أسيوط".
2- عقد دورات تدريبية خارجية " بالمنشآت " بناء على طلبها.
3- إجراء الدراسات الميدانية لمشاكل السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل وإعداد البحوث البيئية الهندسية و المعملية والاكلينيكية لكشف أسباب هذه المشاكل واقتراح الحلول التشريعية والوسائل الفنية لعلاجها.
4- تنظيم المؤتمرات المحلية والإقليمية لبحث مشاكل السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل والمشاركة في المؤتمرات الخارجية التي تعقد لهذا الهدف.
5- ترشيح الباحثين في بعثات عملية وعلمية للتخصص في مختلف علوم السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل وأساليب تطبيقها.
6- نشر الأبحاث والبيانات العلمية وتبادلها مع الجهات العلمية التي تعمل في هذا المجال سواء داخل مصر أو خارجها.
7-كذلك تدريب مسؤولي السلامة والصحة المهنية داخل المنشآت على الاشتراكات المطلوبة وتوعية العامل وصاحب العمل بتشريعات واشتراطات "الصحة المهنية " ..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحوث البيئية الصحة المهنية تأمين بيئة العمل مخاطر بيئة العمل وزارة العمل السلامة والصحة المهنیة وتأمین بیئة العمل المرکز القومى
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يكرّم (30) منشأة فائزة بجائزة العمل
كرَّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء؛ 30 منشأة فائزة بـ “جائزة العمل” في نسختها الرابعة، من خلال 4 مسارات رئيسية، هي: “التوطين”، و”بيئة العمل”، و “المهارات والتدريب”، و”الرئيس التنفيذي”.
وتأتي الجائزة تقديرًا لجهود المنشآت المتميزة في القطاع الخاص التي تسهم بشكل فعّال في رفع نسبة التوطين، والامتثال لمعايير بيئة العمل المتميزة والجذابة، ولدور قياداتها في القطاع، إضافة إلى استثمارها المستمر في تطوير وتنمية مهارات كوادرها البشرية.
وأشاد معالي الوزير الراجحي في كلمته بالدور الحيوي الذي يؤديه القطاع الخاص في بناء النسيج الاقتصادي للمملكة، مؤكدًا أن الوزارة تسعى من خلال الجائزة إلى تحفيز المنشآت على تبني أفضل الممارسات في التوطين وتوفير بيئات عمل مثالية تواكب رؤية المملكة 2030.
وأضاف معاليه: “جائزة العمل ليست هدفًا نهائيًا، بل هي وسيلة لمزيد من التحسين والنمو في القطاع الخاص بما يحقق استدامة اقتصادية تسهم في تطوير كوادرنا الوطنية”.
وأشار إلى أن سياسات التوطين أسهمت في زيادة عدد السعوديين العاملين بالقطاع الخاص ليصل إلى 2.4 مليون في عام 2024، مقارنة بـ 1.7 مليون في عام 2018، مما يعكس نجاح هذه السياسات في توفير فرص العمل وتحقيق الأهداف الوطنية للتوظيف.
ثم قدّم معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين عرضًا تقديميًا عن جائزة العمل، وما حققته من أثر إيجابي في تحفيز المنشآت لتطبيق أفضل المعايير العالمية لتطوير بيئات العمل، واستعراض مراحل التطور المستمر للجائزة عبر نسخها الأربع، التي حققت مشاركة ما يزيد عن 190 ألف منشأة في نسختها الرابعة لعام 2024، مقارنةً بمشاركة 10 آلاف منشأة في نسختها الأولى عام 2021، وهذا النمو والتفاعل الكبير دليلان على التأثير الإيجابي لـ “جائزة العمل” في تحفيز المنشآت لتطبيق أفضل المعايير العالمية ورفع جاذبيتها للكوادر المتميزة والمواهب في سوق العمل السعودي.
وجرى تكريم المنشآت الفائزة عبر المسارات الأربعة الرئيسة، في مسار التوطين، تم تكريم (15) منشأة لجهودها الكبيرة في توظيف السعوديين وزيادة نسبة التوطين عبر مختلف القطاعات. وفي مسار بيئة العمل، تم تكريم (7) منشآت، التي تميّزت بتوفير بيئات عمل متوافقة مع المعايير المهنية والصحية، كما تم تكريم الشركات التي قدمت بيئات عمل ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
أما في مسار المهارات والتدريب، فازت (4) منشآت بفضل برامجها التدريبية التي استهدفت تطوير مهارات الموظفين، سواءً على رأس العمل أو للطلاب والخريجين.
وفي مسار “الرئيس التنفيذي”، الذي استهدف تكريم الرؤساء التنفيذيين الذين قدموا مساهمات واضحة في تحسين الأداء داخل منشآتهم، تم تكريم (4) رؤساء تنفيذيين تقديرًا لجهودهم في تطوير نماذج العمل داخل شركاتهم.
يُذكر أن جائزة العمل جاءت في إطار سعي الوزارة لتعزيز التوطين وتحفيز المنشآت على تحسين بيئات العمل؛ بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، كما تهدف إلى دعم القطاع الخاص في استثمار وتنمية كوادره البشرية الوطنية، مما يسهم في استدامة الموظفين وتعزيز تطورهم الوظيفي.