عيسي خلال المنتدى والمعرض الأفريقي المصري للسياحة: 25% إلى 30 % نمو سنوي في صناعة السياحة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ألقى أحمد عيسى وزير السياحة، منذ قليل، خلال مشاركته، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في المنتدى والمعرض الأفريقي المصري للسياحة Africa Tourism Forum Egypt بمدينة شرم الشيخ، والذي يتم انعقاده لأول مرة في مصر.
وقال وزير السياحة، في كلمته:
السيد اللواء/ خالد فودة ... محافظ جنوب سيناء
معالي السادة الوزراء وسفراء الدول المختلفة .
الحضور الكريم من ضيوفنا المشاركين بالمنتدى ...
السادة الصحفيين والإعلاميين الكرام ...
السيدات والسادة ...
اسمحوا لي في البداية، أن أُرحب بحضراتكم جميعاً في مدينة السلام "مدينة شرم الشيخ"... التي تحتضن فعاليات "المنتدى والمعرض الإفريقي المصري للسياحة" والذي يتم انعقاده لأول مرة في مصر... فهذه المدينة ليست فقط وجهة سياحية مُميزة تتمتع بمقومات سياحية فريدة ... بل أصبحت أيضًا مركزاً هاماً للمؤتمرات والفعاليات المحلية والدولية ... فمن خلال استضافتها لمثل هذه الفعاليات، تؤكد شرم الشيخ على مكانتها كمركز عالمي للتبادل الثقافي والاقتصادي وكمنصة للحوار العالمي والتعاون المشترك في مجالات عدة.
يشرفني أن أكون بينكم، اليوم، نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ... لأنقل لحضراتكم تحيات سيادته وتمنياته لكافة القائمين والمشاركين، بأن يشهد هذا المنتدى نجاحاً مثمراً ... وأن يحقق الأهداف المرجوة منه.
إن هذا المنتدى، يعد بمثابة تجمع مهني ومنصة تشاركية فعالة، لتسليط الضوء على المقومات والمنتجات السياحية المتميزة والفريدة في قارتنا الأفريقية العريقة... وفرصة لتعزيز التعاون السياحي المشترك بين الدول الأفريقية ... وتشجيع الخبراء والمهنيين والمستثمرين في قطاع السياحة نحو تضافر الجهود لتنمية صناعة السياحة في إفريقيا... وتعظيم دورها في قطاع السياحة العالمي.
وهنا أود أن أُشير إلى أن هذا المنتدى والمعرض يأتي في الوقت الذي تشهد فيه قارتنا الإفريقية نجاحاً كبيراً في استعادة معدلات الحركة السياحية الوافدة إليها حيث استعادت 96% من حجم الحركة الوافدة إليها خلال عام 2019، وفقاً لتقرير منظمة السياحة العالمية... والذي وصفت فيه السياحة في قارة إفريقيا بالأسرع نمواً خلال عام 2023.
وهذا الأمر يدفعنا جميعاً للفخر ... ولمواصلة العمل على تعزيز مزيد من آليات التعاون والتكامل الإفريقي المشترك لرسم خارطة طريق لصناعة السياحة في قارة إفريقيا.
وفي هذا الإطار، أود أن أؤكد على أهمية وضع وتنسيق سياسات موحدة تهدف إلى تعظيم المصالح المشتركة وتعزيز السياحة البينية بين الدول الأفريقية المختلفة ... والاستفادة من فرص الاستثمار في هذه الدول والترويج لبرامج ومنتجات سياحية إفريقية مشتركة... مع بذل أقصى الجهود بشكل يعكس رؤيتنا لمستقبل قارتنا... وبما يحقق طموحات شعوبنا نحو مزيد من النمو والتقدم في ضوء ما تمثله صناعة السياحة من أهمية حيوية فى برامج التنمية الاقتصادية لدولنا.
السادة الحضور ...
إن صناعة السياحة في مصر حققت نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية، في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة بها... والتي تتضمن مجموعة من السياسات والخطط العامة لتطوير الصناعة بما يساهم في تحقيق مستهدفاتها بنمو سنوي يتراوح ما بين 25% إلى30% وصولاً إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.... وقد جاءت المحاور الرئيسية الثلاث لهذه الاستراتيجية لمواجهة أبرز التحديات التي تواجه الصناعة وتحول دون الوصول إلى المستهدفات من زيادة أعداد الحركة السياحة الوافدة إليها... والتي تضم العمل على زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني... وتحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر ولاسيما الفندقي ... بالإضافة إلى العمل على تحسين التجربة السياحية في مصر ورفع جودة الخدمات السياحية المُقدمة بها.
وهنا ... أود أن أُشير إلى دور مؤسسات العمل المدني المُمثلة للقطاع السياحي الخاص والتي تتمثل في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختلفة، في دفع عجلة العمل بالصناعة ... ومع صدور القانون الجديد لإنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها سيكون لهذه المؤسسات دوراً وتمثيلاً أكبر حيث يعطيها القانون سلطات واسعة بوصفها المحرك الرئيسي للصناعة... وهو ما يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تعزيز ورفع درجة الحوكمة... ودورها كرقيب ومنظم ومُرخص للعمل داخل صناعة السياحة في مصر...وبما يحافظ على مصلحة السائحين وتلقيهم الخدمة التي يستحقونها خلال زيارتهم للمقاصد السياحية المصرية.
وفي ضوء تنفيذ هذه الاستراتيجية... فقد حققت مصر رقماً قياسياً في أعداد الحركة السياحية الوافدة إليها خلال عام 2023... حيث وصل عدد السائحين الوافدين إلى 14.906 مليون سائح... وهو الرقم الذي تعدى الأعداد السياحية لعام 2010، والذي يعتبر عام الذروة ... حيث حقق 14.731 مليون سائح.
وتستمر الدولة المصرية في تحقيق مستهدفاتها من هذه الصناعة على الرغم من الأحداث الجيوسياسية الجارية بمنطقة الشرق الأوسط... وذلك في ضوء السياسات والإجراءات السريعة التي تم اتباعها، وجهود القطاع السياحي الخاص مما له بالغ الأثر الإيجابي على صناعة السياحة في مصر... وساهم في الحفاظ على وجود المنتج السياحي المصري لدي منظمي الرحلات الدوليين...وكذلك الحفاظ على الحركة السياحية الوافدة إليها...
وأنتهز هذه الفرصة لتهنئة القطاع الخاص على هذا الأداء وطريقة تعاملهم المثالية والذكية في هذا الإطار.
فقد حققت السياحة في مصر خلال الأربعة أشهر الأولي من العام الجاري 4.6 مليون سائح... وهو ثاني أعلى رقم في الحركة السياحية الوافدة لمصر بعد عام 2010 والذي حقق 4.7 مليون سائح خلال نفس الفترة .... كما حققت أيضاً خلال ذات الفترة أعلى رقم قياسي في الإيرادات السياحية نتيجة ارتفاع كل من عدد الليالي السياحية وقيمة الإنفاق بالدولار عن مستويات عام 2010...حيث تعتبر الايرادات هي الأعلى في تاريخ السياحة في مصر بقيمة وصلت إلى 4.3 مليار دولار مقارنة بـ 4.1 مليار دولار في عام 2023، و3.7 مليار دولار في عام 2010.
إن الدولة المصرية تضع صناعة السياحة في مصر على رأس أولوياتها .... وتبذل جهداً كبيراً لدعم هذه الصناعة والنهوض بها ... وفي هذا الإطار، أود أن أُشير إلى كلمة السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ... بمناسبة أداء فخامته اليمين الدستورية بمجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة ... والتي أشار خلالها إلى أهم ملامح ومستهدفات العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة والتي من بينها تبنى استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية ومن صلابة ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات ... مع تحقيق نمو اقتصادي قوى ومستدام ومتوازن.. وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في قيادة التنمية.. والتركيز على قطاعات عدة منها السياحة ... وزيادة مساهمتها في الناتـج المحلـى الإجمالي تدريجيـاً ... وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأود هنا أن أشير إلى أنه من أهم الأسباب الرئيسية التي ساهمت في تحقيق النمو السريع في صناعة السياحة هو ما قامت به الدولة من تطوير كبير في البنية التحتية والتي شهدت تحسين في شبكة الطرق والمواصلات، والمطارات، والسكك الحديدية الجديدة، وتشغيل مطارات جديدة بما ينعكس إيجابياً على قطاع السياحة بها وسهولة انتقال السائحين... ويفتح أفاقاً جديدة لتنمية منتج التجربة السياحية المتعددة من خلال الربط بين المدن والمقاصد السياحية المختلفة بها... بالإضافة إلي تحقيق أعلى مستويات من الأمن والأمان بما انعكس إيجاباً على صناعة السياحة في مصر.
إن مصر تتمتع بالعديد من المقومات السياحية المتنوعة والمنتجات السياحية المختلفة والتي يتمتع المقصد السياحي المصري بميزة تنافسية كبيرة بها... وتركز الوزارة حالياً على مجموعة من بين هذه المنتجات هي السياحة الثقافية، وسياحة المغامرات، والسياحة الشاطئية، وسياحة العائلات، بالإضافة إلى السائحين الذي يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية... وتمثل هذه المنتجات نحو 55 % مما يفضله إجمالي أعداد السائحين حول العالم ويسافر من أجلها حوالي 800 مليون سائح عالمياً.
كما تعمل الوزارة حالياً على الإعداد لمنتج القاهرة الثقافي الجديد Cairo City Break والذي سيجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته وسيعمل على زيادة أعداد الليالي السياحية بها ... والذي من المقرر إطلاقه خلال الفترة المقبلة. ومع الانتهاء من مشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة وافتتاح المتحف المصري الكبير ستكون هذه بداية انطلاق حقيقية لهذا المنتج وخاصة مع تطور الطاقة الفندقية وافتتاح غرف فندقية جديدة في القاهرة الكبرى وتشغيل مطار سفنكس والسماح للطيران منخفض التكاليف بمطار القاهرة الدولي.
منتجات الـ Short City Break تعد من المنتجات السياحية الأسرع نمواً في العالم وخاصة بالنسبة للسائحين الذين يرغبون في البرامج السياحية القصيرة.
كما أود الإشارة إلى إجراءات الإصلاحات التشريعية التي تتبناها الوزارة ... ولا سيما في ظل دورها كرقيب ومنظم ومرخص للعمل داخل صناعة السياحة في مصر لتحسين وتطوير البيئة التشريعية المتعلقة بالصناعة... ومن أبرز القوانين التي صدرت مؤخراً ... قانون المنشآت الفندقية والسياحية ... وقانون إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها.. وإصدار لائحتهم التنفيذية ... وجاري الآن العمل على تحديث قانون الشركات السياحية حيث إن الذي يتم العمل به حالياً يرجع تاريخ إنشاءه إلى سبعينات القرن الماضي.
وأود أن أشير أيضاً إلى ما تقوم به الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي من جهود لتنفيذ برامج التسويق والحملات الترويجية المشتركة بالتعاون مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات الطيران.. وكذلك تنظيمها للعديد من الرحلات التعريفية الهامة Fam Trips.
السادة الحضور...
أود أن أُعرب عن كامل ثقتي في تضافر جهودنا جميعاً للنهوض بهذا القطاع باعتباره قاطرة التقدم الاقتصادي... وبما يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا... وتعزيز أواصر الترابط والتقارب بين الشعوب فى قارتنا الإفريقية... فالسياحة هي أحد أهم أدوات القوة الناعمة وجسر للتواصل والتبادل الثقافي بين الشعوب.
وختاماً، أشكركم جميعاً ... وأدعو كافة المشاركين لإثراء فعاليات هذا المنتدى والمعرض... لتعظيم من كونه منصة تشاركية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة المليئة بالأفكار المبتكرة والدروس المُستفادة منها... حتى نصنع معاً مستقبلاً مزدهراً لصناعة السياحة في قارتنا العريقة... وليصبح هذا المنتدى والمعرض تقليدًا سنويًا يهدف إلى الاحتفال بالتنوع وتعزيز ازدهار صناعة السياحة في مصر وأفريقيا...وأتمنى للجميع التوفيق والسداد..
أشكركم وأتمنى لكم منتدياً ناجحاً ... وإقامة سعيدة في مصر... وأدعوكم للاستمتاع بمقوماتها السياحية والأثرية المتنوعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرکة السیاحیة الوافدة صناعة السیاحة فی مصر المنتدى والمعرض هذا المنتدى ملیون سائح العمل على أود أن أ عام 2010 فی ضوء
إقرأ أيضاً:
كولومبيا.. تفاصيل ترأس المملكة اجتماع منظمة الأمم المتحدة للسياحة
رأس وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع الـ 122 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الذي عقد في الفترة من 13-15 نوفمبر الجاري في مدينة قرطاجنة بجمهورية كولومبيا، حيث اختتمت المملكة خلال الدورة فترة رئاستها للمجلس التنفيذي التي استمرت لمدة عامين.
وعملت المملكة خلال فترة رئاستها للمجلس على مواصلة تعزيز نمو السياحة العالمية، حيث تم تحت قيادة المملكة إنشاء برنامج عام تطويري، يعطي الأولوية للاستثمارات والتعليم وتمكين الشباب والاستدامة في القطاع، وقد أدى هذا النهج إلى تحقيق نتائج اقتصادية إيجابية وتأثير مجتمعي فاعل لقطاع السياحة عالميًا.
تحت مسمى "أرض السعودية" وتضم جناح "#روح_السعودية".. وزير السياحة يفتتح مشاركة #المملكة في #سوق_السفر_العالمي WTM بـ #لندن
أخبار متعلقة المملكة تحقق المرتبة 12 عالميًا في إنفاق السياح الدوليين للعام 2023برعاية وزير الدفاع.. المملكة تستضيف الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافيةالمملكة تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات فعّالة للقضاء على الجوع عالميًاللتفاصيل | https://t.co/TffZg7J6SO#السعودية_وجهة_العالم #اليوم
#WTMLDN@Saudi_MT@AhmedAlKhateeb pic.twitter.com/dfgsb6yyT9— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2024السياحة العالميةومع اختتام رئاسة المملكة العربية السعودية، افتتح وزير السياحة ورئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الجلسة بالدعوة إلى التعاون المشترك بين أعضاء المجلس.
وقال: "أكد هذا التجمع من جديد رؤيتنا المشتركة للرخاء المستمر للسياحة العالمية، وأبرز الحاجة إلى نماذج مبتكرة للحفاظ على القطاع، وخلق فرص الاستثمار، ودعم الشراكات الاستراتيجية, وبينما ننقل المسؤولية إلى الرئيس التالي، نأمل أن يستمر الزخم من خلال سياسات التفكير المستقبلي والاستثمارات والتعاون العالمي".زيادة الربط الجويكما برزت السياحة خلال فترة رئاسة المملكة كمحرك حيوي للنمو الاقتصادي العالمي، ومن المتوقع أن تساهم بنسبة 10% في الناتج المحلي الإجمالي العالمي مع إنفاق سنوي قدره 11 تريليون دولار في عام 2024م، ومن المتوقع أن ترتفع هذه المساهمة، مدعومة بزيادة الربط الجوي، والطلب في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، وتوسع القاعدة السياحية للطبقة المتوسطة في الأسواق الناشئة.
وبالإضافة إلى آثارها الاقتصادية، تعد السياحة جزءًا لا يتجزأ من التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل، حيث تدعم 350 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم وتوفر مسارات للحراك الاقتصادي للشباب والنساء والمجتمعات الريفية، كما يعزز النهج الشامل للقطاع التبادل الثقافي والتفاهم بين الثقافات المتنوعة، مع توقع وصول 1.5 مليار سائح دولي بحلول نهاية عام 2024م.السياحة السعوديةوخلال دورة المجلس، شهد وزير السياحة ووزير السياحة في زامبيا، التوقيع على مذكرة تفاهم بين المملكة وزارة السياحة السعودية ووزارة السياحة في وزامبيا، وذلك للتعاون في مجالات تدريب وتطوير رأس المال البشري، وتبادل الخبرات في مجال إحصاءات السياحة، وتنظيم الفعاليات والمهرجانات السياحية، والتخطيط للتنمية السياحية المستدامة.
كما عقد الوزير الخطيب، اجتماعات ثنائية مع نظرائه وزراء السياحة في دول كولومبيا وزامبيا وجنوب أفريقيا والبرازيل، وأكدت الاجتماعات الالتزام الثابت بتعزيز التعاون الدولي وتعزيز التقدم الجماعي في قطاع السياحة.
وقد دعمت رئاسة المملكة للمجلس التنفيذي مشاركة أعمق وأوسع عبر المراكز السياحية في العالم، وشهدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة توسعًا إقليميًا كبيرًا مع إنشاء المكتب الإقليمي للأمريكيتين في البرازيل والمكتب الإقليمي لأفريقيا في المغرب، بالإضافة لإنشاء مرصد لحركة السياحة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في أوروغواي ومكتب السياحة على طريق الحرير في أوزبكستان.