غالانت لمستشار الأمن القومي الأميركي: عازمون على توسيع العمليات في رفح
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لمستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن إسرائيل تعتزم توسيع عمليتها العسكرية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وجاء في بيان أصدره مكتبه، الإثنين، يتناول ما قاله الوزير خلال الاجتماع مع سوليفان: "ملتزمون بتوسيع نطاق العملية البرية في رفح لحين تحقيق هدف تفكيك حماس واستعادة الرهائن".
وبوقت سابق، الإثنين، قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، إنه "لا توجد إرادة سياسية" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية على الأرض، وفقا لوكالة رويترز.
وكثّف الجيش الإسرائيلي، الأحد، قصفه على قطاع غزة حيث قُتل 31 شخصا في مخيم النصيرات في وسط القطاع، وفقاً للدفاع المدني في غزة، في وقت التقى فيه سوليفان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لبحث تطورات الحرب المتواصلة منذ أكثر من 7 أشهر.
وتجدّد القتال في جباليا شمالي غزة، حيث "أعادت حماس ترتيب صفوفها"، حسب الجيش الإسرائيلي، كما تتواصل المواجهات في رفح جنوبي القطاع، وفق شهود.
ومنذ السادس من مايو، تاريخ توجيه الجيش الإسرائيلي إنذارات إلى سكان شرقي رفح لمغادرتها قبل بدء عملياته فيها في اليوم التالي، نزح "نصف سكان غزة تقريبا"، وفق مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الذي أشار الى أن هؤلاء "أجبروا على النزوح من جديد".
وأوضحت أونروا، الإثنين، أن أكثر من 810 آلاف شخص فروا من رفح، خلال الأسبوعين الماضيين.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
علم مصر على لافتة رئيسية بمنصة الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين في غزة
شهد ميدان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين اليوم السبت، في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، وجود أعلام عربية على لافتة رئيسية خلف منصة تسليم المحتجزين الإسرائيليين، متضمنة علم مصر، في إشارة إلى أن الدولة المصرية لها دور أساسي في الحفاظ على القضية الفلسطينية، وأنها داعمة بقوة للقضية منذُ اليوم الأول من بدء الحرب على غزة، بالإضافة إلى وقوفها أمام كل محاولات القتل وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإصرارها على وقف إطلاق النار الدائم وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
تسلمت أفراد اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 3 محتجزين إسرائيليين، اليوم السبت، في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، من عناصر القسام، الجناح العسكري لـ حركة حماس، ضمن سياق الجولة السادسة، من المرحلة الأولى لـ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وتضمنت الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين من حركة حماس، مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 36 أسيرا فلسطينيا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و333 أسيرًا من أسرى قطاع غزة، الذي اعتقالهم الاحتلال عقب السابع من أكتوبر 2023.
وأعلنت حركة حماس، الإفراج اليوم السبت عن 3 أسرى إسرائيليين وهم: «ساشا ألكسندر تروبنوف - ساغي ديكل حن - يائير هورن»، وشهد قطاع غزة صباح اليوم استعدادات لإتمام عملية التبادل ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط انتشار عناصر حركتي حماس وسرايا القدس.
وتجدر الإشارة إلى أن حماس أكدت الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة السادسة، مشددة على استمرارها في موقفها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خاصة في أعقاب الخروقات الإسرائيلية المتتالية، ووفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى بحسب الجدول الزمني المحدد.
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
اقرأ أيضاً«حماس»: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأسبوع المقبل
مصدر رسمي: القاهرة لا تتلقى أي رسوم مقابل إدخال المساعدات لقطاع غزة
مصر تؤكد دعمها للتنمية المستدامة والتعاون مع الأمم المتحدة لإعمار غزة