ماذا فعل جوارديولا عند سؤاله عن رحيل كلوب ؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كان كلوب قد وصف جوارديولا بالمدرب الأفضل في العالم
لم يستطع بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، تمالك نفسه في ليلة تتويج فريقه بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز، في ظل رحيل نظيره يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، عن صفوف الريدز بنهاية هذا الموسم.
اقرأ أيضاً : مانشستر سيتي يتوج بلقب البريميرليغ للمرة الرابعة على التوالي
بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، غلبت الدموع جوارديولا فور سؤاله خلال مؤتمر صحفي عن مغادرة كلوب لملاعب البريميرليج بعد 9 سنوات أمضاها في ليفربول.
ورد جوارديولا متأثراً: "سأفتقده بشدة.. يورجن كان جزءًا مهمًا حقًا من حياتي، وقد أوصلني لمستوى آخر كمدير فني".
وتابع قائلاً: "أعتقد أن كلينا يحترم الآخر بشكل لا يُصدق، ولدي شعور بأنه سيعود.. أريد شكره فقط على كلماته بشأني".
وكان كلوب قد وصف جوارديولا بالمدرب الأفضل في العالم، مؤكداً أن مانشستر سيتي لم يكن ليصل إلى تلك النجاحات مع مدير فني آخر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جوارديولا بيب جوارديولا مانشستر سيتي الدوري الانجليزي
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يعزز حلم «أبطال أوروبا» بـ«خماسية»
مانشستر (أ ف ب)
عوض مانشستر سيتي تأخره بهدفين ليهزم ضيفه كريستال بالاس 5-2 ضمن المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم على ملعب الاتحاد، معززاً آماله بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وعزز السيتي آماله بحجز موقع له في المسابقة القارية المرموقة الموسم المقبل، بعد ارتفاع عدد مقاعد الدوري الإنجليزي إلى 5 «على الأقل»، حيث تقدم فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا إلى المركز الرابع مؤقتاً، برصيد 55 نقطة، بفارق نقطتين عن تشيلسي ونيوكاسل المتساويين بـ 53 نقطة، واللذين يلعبان أمام إيبسويتش ومانشستر يونايتد توالياً الأحد، لكن نيوكاسل يملك مباراتين أقل، ما يعني أن المنافسة لا تزال مشرعة على مصراعيها على مقاعد «الشامبيونزليج».
من جهته، تجمد رصيد كريستال بالاس عند 43 نقطة في المركز الحادي عشر.
وبعد تأخره بهدفين في غضون 21 دقيقة من انطلاق المباراة عن طريق إيبيريتشي إيزي (8) والأميركي كريس ريتشاردز (21)، رد السيتي بشكل صاعق برباعية سريعة تناوب على تسجيلها البلجيكي كيفن دي بروين (33) والمصري عمر مرموش (36) والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش (47) وجيمس ماكاتي (56)، قبل أن يضيف نيكو أورايلي الخامس (79).
واستعاد السيتي نغمة الفوز بعد تعادله السلبي في الجولة الماضية أمام جاره اليونايتد.
وضرب الضيوف بقوة في مستهل اللقاء مستغلين الرعونة الدفاعية لدى السيتي، فانتزع إيزي هدف السبق بعد تلقيه تمريرة عرضية زاحفة من السنغالي إسماعيلا سار (9)، قبل أن يضيف ريتشاردز الثاني من كرة رأسية، إثر ركلة ركنية (21).
ورد السيتي قبل انتهاء الشوط الأول بهدف رائع لدي بروين من ركلة حرة مقوسة (31)، قبل أن يلعب القائد البلجيكي دوراً كبيراً في إدراك التعادل بعدما هيأ الكرة للالماني إيلكاي غوندوغان الذي لم يستطع التحكم بها، ليقتنصها مرموش ويسددها قوية في المرمى (34).
وحافظ سيتي على زخمه في الشوط الثاني ومن هجمة مشتركة هيأها أورايلي اولا لدي بروين داخل المنطقة ففضل الأخير التمرير عوضاً عن التسديد، فالتف على نفسه ومررها على طبق من فضة لكوفاتشيتش المتقدم من الخلف، سددها كرة منخفضة في الشباك (47).
وتواصل مهرجان الأهداف وتمكن ماكاتي من منح السيتي أسبقية مريحة نسبياً، بعدما تلقى تمريرة طويلة رائعة من الحارس البرازيلي إيدرسون، لينفرد ماكاتي من دون أن يكون متسللا بحارس كريستال بالاس، قبل أن يراوغه ويسجل في الشباك المشرعة (56).
وأضاف أورايلي الخامس من تسديدة شبه «على طاير» من داخل المنطقة (79)، إثر تشتيت خاطئ للكرة من أحد مدافعي كريستال بالاس.