كوريا الشمالية تستنكر التجارب النووية الأمريكية وتتعهد بتشديد إجراءات الردع
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
استنكرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، التجربة النووية التي أجرتها الولايات المتحدة مؤخرا وهي الثالثة من نوعها في ظل الإدارة الأمريكية الحالية.
زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صاروخ بتكنولوجيا جديدة شقيقة زعيم كوريا الشمالية: أسلحة البلاد المطورة ليست للبيعوأصدرت الوزارة، بياناً صحفياً نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم /الاثنين/، وصفت فيه التجربة النووية الأمريكية بأنها إجراء خطير يزيد من زعزعة استقرار البيئة الأمنية العالمية المتدهورة بالفعل، وأن لها تأثير سلبي خطير على التوازن الاستراتيجي بين القوى النووية الكبرى.
وقالت الخرجية الكورية، إن "هذه التجربة النووية كشفت الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة وهو السيطرة العسكرية على الدول الأخرى التي تتمتع بالتفوق النووي الذي لا يمكن تحديه".
وأكدت أن التجربة النووية التي أجرتها الولايات المتحدة مؤخراً لا يمكن تجاهل تأثيرها على الوضع الأمني العسكري في شبه الجزيرة الكورية إذ أضافت توتراً جديداً إلى المواجهة العسكرية بين الدول الحائزة للأسلحة النووية، مما أدى إلى إثارة سباق التسلح النووي الدولي.
وتعهدت كوريا الشمالية بإعادة النظر في إجراءاتها اللازمة لتحسين وضعها بشأن الردع النووي الشامل لمواجهة "عدم الاستقرار الاستراتيجي في المنطقة وبقية العالم الناجم عن الإجراء الأحادي الجانب الذي اتخذته الولايات المتحدة"، بحسب البيان الصحفي.
وشددت بيونج يانج، على أنها لن تتسامح مع أي خلل في التوازن الاستراتيجي والفراغ الأمني في شبه الجزيرة الكورية وستدافع بقوة عن أمنها وحقوقها ومصالحها من خلال إجراءات ردع قوية ضد التهديد النووي المتطور من الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الطاقة الأمريكية قد أعلنت أن الإدارة الوطنية للأمن النووي التابعة لها أجرت تجربة دون النقطة الحرجة في موقع التجارب في نيفادا، بهدف جمع البيانات لدعم موثوقية وفعالية الرؤوس الحربية النووية.
والتجربة النووية دون النقطة الحرجة هي تجربة لا تتضمن انفجارا نوويا، ولا تؤدي إلى تفاعل انشطاري متسلسل، وتجرى لاختبار رد فعل البلوتونيوم باستخدام متفجرات كيميائية عالية الكفاءة.
وأشارت الوزارة الأمريكية إلى أن هذه التجربة لا تعتبر انتهاكا لنظام حظر التجارب النووية، وأنها تتوافق بشكل تام مع معايير معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووي، إذ أنها لا تتضمن إطلاق التفاعل المتسلسل فوق الحرج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية التجارب النووية التجارب النووية الأمريكية الولایات المتحدة التجربة النوویة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعزز الردع النووي بـ40 رافال وتحديث قاعدة جوية بـ1.5 مليار يورو
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء عن زيادة طلبيات طائرات رافال المقاتلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الردع النووي لفرنسا. جاء هذا الإعلان أثناء زيارة إلى قاعدة لوكسيل ليه بان الجوية في شرق فرنسا، التي تُعد من المواقع الاستراتيجية الرئيسية للقوات الجوية الفرنسية.
وتعهد ماكرون باستثمار 1.5 مليار يورو لتحديث القاعدة الجوية، في إطار تعزيز التحضير الدفاعي الفرنسي. كما أنه سيتم إنشاء سربين جديدين من طائرات رافال، مما يعني إضافة نحو 40 طائرة جديدة إلى الأسطول العسكري. كما أن قاعدة لوكسيل ليه بان ستستقبل بحلول عام 2035 الجيل المقبل من طائرات رافال المزودة بالصواريخ النووية فرط الصوتية.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن التحالفات الدولية تتغير وأن العالم أصبح أكثر خطورة وغموضًا. وأضاف أن على فرنسا وأوروبا الاستمرار في تعزيز استعداداتهما العسكرية لتجنب الصراعات، في إشارة إلى التهديدات العسكرية المتزايدة من روسيا.
وفيما يتعلق بالدفاع الأوروبي، أكد ماكرون أنه يدعم تعزيز إطار دفاعي مشترك أقوى، مؤكدًا استعداد فرنسا لاستخدام ترسانتها النووية في الدفاع عن القارة.
وبعد زيارته إلى قاعدة لوكسيل ليه بان، من المتوقع أن يتوجه ماكرون إلى برلين للقاء المستشار الألماني أولاف شولتس وخلفه فريدريك ميرتس، حيث سيناقشون القضايا المتعلقة بالدفاع في ضوء الحزمة الدفاعية التي أقرها البرلمان الألماني لتعزيز الإنفاق العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا والمملكة المتحدة هما الدولتان الوحيدتان في أوروبا اللتان تمتلكان أسلحة نووية خاصة بهما.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التريث و"الفحص الكامل" سيدا الموقف .. كيف ردّت إيران على رسالة ترامب؟ هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء "الجميع سيعاني"..لاغارد تحذر من تداعيات اقتصادية جراء سياسات ترامب التجارية صاروخعسكريةألمانيادفاعمفاعل نوويإيمانويل ماكرون