جامعة بنها: إنشاء شركة لتسويق الخدمات التعليمية والبحثية وبراءات الاختراع
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، موافقة مجلس الجامعة على إنشاء شركة بداية لتسويق خدمات الجامعة، وبينها براءات الاختراع ونماذج المنفعة والابتكارات، وتسويق مخرجات البحث العلمي، والقيام بأعمال الاستشارات والتصميمات والإدارة في مجال الحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة، وذلك وفقا لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وقال «الجيزاوي»، في بيان، إن الظروف التنافسية الجديدة الناتجة عن اقتصاد المعرفة وتحديات الثورات الصناعية تحتم على الجامعات أن تضع سياسات جديدة تشجع على بناء القدرات الابتكارية وتعزيز الابتكار وتستخدم أدوات التنمية كالحاضنات التكنولوجية لربط الجامعات بالقطاع الصناعي وذلك كخطوة فعالة لتحقيق إحدى أهداف الدولة في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030 وهو «تهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار»، وتشجيع تطبيق مخرجات البحث العلمي وتعميق التصنيع المحلي.
نموذج رائد للجامعات المصريةوأكد أن جامعة بنها تسعى أن تكون نموذجا رائدا للجامعات المصرية في التعليم والبحث العلمي والحياة الجامعية والمجتمعية والوصول إلى العالمية في بعض المجالات وفي ضوء تميزها في عدد من التخصصات العلمية العلوم الهندسية والتكنولوجية، علوم الفيزياء، علوم الحياة والعلوم الطبية الاكلينيكية، طبقا لتصنيف التايمز لمؤسسات التعليم العالي، وتسعى كبيت خبرة في هذه التخصصات لتسويق مخرجات البحث العلمي وربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع من خلال الحاضنات التكنولوجية الموجودة بالجامعة.
وأضاف رئيس الجامعة أن مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا TICO بالجامعة يقوم بتفعيل دور البحث العلمي في الجامعة وربطه بالصناعة، حيث يعتبر الابتكار خطوة رائدة في استراتيجية الجامعة لرفع شعار نشر ثقافة المعرفة والابتكار في المجتمع، لتكون مصدر ثراء علمي واقتصادي للوطن، بهدف تعزيز وتطوير الخبرات وإخراج الابتكارات الواعدة إلى حيز الوجود. كما تقوم الجامعة بتشجيع المبدعين على المساهمة في خدمة المجتمع، وتحويل الأفكار المبتكرة والاختراعات إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، والارتقاء بالجامعة إلى مصاف الجامعات المتميزة إقليمياً وعالمياً في مجالي الإبداع والابتكار.
وأشار إلى أن الجامعة أنشأت حاضنتين تكنولوجيتين، أحدهما يعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية والآخر في مجال تصنيع الأجهزة الطبية والعمليات، إيماناً منها بالدور الكبير الذي تلعبه الحاضنات التكنولوجية في تحقيق اقتصاد المعرفة من خلال تحويل الأفكار الإبداعية إلى ثروة. وتعتبر الحاضنات التكنولوجية التابعة للجامعات وللمراكز البحثية أحد أهم أدوات التنمية المستدامة، والتي تتمثل في المعامل والكيانات الداعمة للبحث العلمي والابتكار، التي تنشأ بهدف تقديم خدمات الأعمال والتسهيلات الفنية والعلمية لمشروعات البحث العلمي وآليات المساندة والاستشارات الفنية للمبتكرين والشركات الناشئة، من خلال مخرجات البحث العلمي، للوصول إلى نماذج أولية قابلة للتصنيع، وبالتالي تحقيق اقتصاد المعرفة من خلال تحويل الأفكار الإبداعية والأبحاث التطبيقية إلى مشاريع إنتاجية وصناعية ناجحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها كليات بنها شركة بنها تسويق بنها الحاضنات التکنولوجیة مخرجات البحث العلمی من خلال
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد لجامعة بنها في التصنيف العالمي للعلوم البينية
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن تصنيف التايمز العالمي قد أصدر تصنيف جديد للتخصصات البينية لعام 2025، بالتعاون مع زمالة شميدت للعلوم Schmidt Science Fellows، حيث تم تصنيف 749 جامعة من 92 دولة.
وأضاف رئيس الجامعة أن تصنيف التايمز للتخصصات البينية يقيس مساهمات الجامعات بالعلوم البينية، ويتضمن 11 مؤشر أداء، بثلاثة مجالات رئيسية، يمثل كل منها مرحلة في مشاريع البحث وهم: المدخلات (Inputs) ويمثل نسبة 19% وهي تشير إلى التمويل، والعملية (Process) وتمثل نسبة 16% وهي تشير إلى مقاييس النجاح والمرافق والدعم الإداري والترويج، والمخرجات (Outputs) ويمثل نسبه 65% وتشير إلى المنشورات وجودة البحث والسمعة.
وأشارت الدكتوره جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن جامعة بنها قد صنفت ضمن أفضل جامعات العالم في تصنيف التايمز للتخصصات البينية، فقد جاءت ضمن الفئة 251-300 عالميا، كما أحتلت الترتيب التاسع محليا من بين 30 جامعة حكومية وخاصة وأهلية.
من جانبه وجه رئيس الجامعة التهنئة للقيادات الأكاديمية والإدارية وأعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين بالجامعة لهذا التميز، مؤكدا على ان الجامعة تسعى دائما لتحسين مخرجاتها البحثية ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية.
يذكر أن تصنيف التايمز للتخصصات البينية يعتمد على البيانات التي تم جمعها مباشرة من الجامعات والمؤسسات باستخدام نظام جمع البيانات الخاص بتصنيف التايمز، بالإضافة بيانات أكثر من 30 ألف مجلة محكمة نشطة مُفهرسة بواسطة قاعدة بيانات Scopus التابعة لشركة Elsevier.
فقد تم تحليل بيانات 157 مليون استشهاد، 18 مليون ورقة بحثية، استجابات استطلاع من أكثر من 20 ألف باحث على مستوى العالم، وجميع البحوث المفهرسة بين عامي 2019 و2023.
كما يتم جمع الاستشهادات بهذه المنشورات التي تم إجراؤها من عام 2019 إلى عام 2024.