نظمت وزارة التربية التشادية بالتنسيق مع مشرفي التعليم ومديري مدارس اللاجئين بالمخيمات الإمتحانات النهائية لطلاب المرحلتين الأساسية والإعدادية للاجئين السودانيين في عدد من المخيمات بجانب الإمتحانات التجريبية لطلاب الصف الثالث الثانوي الممتحنيين للشهادة الثانوية المنهج التشادي.
وتستمر الإمتحانات في الفترة من الثامن عشر من مايو الجاري حتى الثالث والعشرين منه ، ويذكر ان دولة تشاد تضم مخيمات( فرشانة، قاقا، مرة، حجر حديد، علاشة، مجي، ابتنقي، وزابو واركوم بجانب مخيمات شمال تشاد.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

 إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين

في ولايته الأولى، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين الحين والآخر بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأمر الذي أدى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن دورها كركيزة أساسية للتحالف العسكري الأكثر نجاحًا في العصر الحديث، لكن في ولايته الثانية، يحاول «ترامب» اتباع نهج مختلف وهو تفريغ الحلف من الداخل، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

ويدب الخوف والقلق داخل جدران الحلف وفي نفوس الأوروبيين بعد تصريحات «ترامب» الأخيرة بشأن دعمه لـ«الناتو» وأوكرانيا ومهاجمة أوروبا، كما زعم أن كييف هي من استفزت روسيا لبدء الحرب.

تساؤلات أوروبية حول جدوى التحالف مع واشنطن

وتقول الصحيفة الأمريكية، إن ما يحدث حاليًا في أوروبا هو إعادة كتابة للتاريخ الحديث، والذي ترك حلفاء «الناتو» في حالة من الذهول والتساؤل حول جدوى التحالف مع واشنطن.

وكان المسؤولون الأوروبيون يدركون عندما انتُخِب دونالد ترامب أن المبادئ الأساسية للنظام الذي أعقب الحرب العالمية الثانية سوف تتعرض للتهديد، وقد شعروا بالفزع أثناء الحملة الانتخابية عندما قال إنه سيشجع الروس على فعل كل ما يريدونه تجاه أعضاء حلف «الناتو» الذين لم يساهموا بما يكفي، في رأيه، في التحالف.

تآكل «الناتو» من الداخل

وكانوا يدركون أنه حتى لو ظلت الولايات المتحدة، على الورق، الوحش المسلح نوويًا في قلب حلف شمال الأطلسي، فإن أفكار «ترامب» العامة قد تؤدي إلى تآكل المؤسسة من الداخل وتقويض هدف التحالف الذي تم إنشاؤه في عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفييتي.

علامات ذهول وصدمة

وفي نهاية مؤتمر ميونيخ للأمن، ظهرت علامات الذهول والصدمة على وجه القادة الأوروبيون، إذ بدا أن قِلة من أفراد المؤسسة الأمنية القومية الأوروبية كانوا مستعدين لاحتمال أن يهدد الرئيس الأمريكي ليس فقط الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بل وأيضًا يقف علنًا إلى جانب «بوتين»، وفقًا لما قالته «نيويورك تايمز».

والتغيرات المتسارعة التي أعقبت فوز دونالد ترامب بقيادة البيت الأبيض وتصريحاته المرتبطة بأوروبا وحلف «الناتو»، تجعل التفسير الأكثر وضوحًا، هو أن «ترامب» يجبر الدول الأوروبية على الإسراع بشكل جذر في الاضطلاع بدور أكثر مركزية في الدفاع عن القارة وزيادة الإنفاق الدفاعي.

ليس لدى أوروبا خيار.. الاتحاد أو الموت

ويقول برنار هنري ليفي، الفيلسوف الفرنسي البارز:  «أوروبا ليس لديها خيار، لقد أخبرنا الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع ووزير الخارجية أننا لا نستطيع الاعتماد إلى ما لا نهاية على الولايات المتحدة، يتعين علينا أن نتحد أو نموت، وإذا لم نتحرك، فسوف نتحمل ــ في غضون عامين أو ثلاثة أو خمسة أعوام ــ هجومًا روسيًا جديدًا، ولكن هذه المرة في دولة من دول البلطيق أو بولندا أو في أي مكان آخر».

 

مقالات مشابهة

  • جائحة مؤامرونا التي تجتاح السودانيين
  • نوفا: للطريق البري الرابط بين مصر وليبيا وتشاد أهمية استراتيجية كبرى
  •  إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
  • بعد حظر قناة الشرق للأخبار.. نقابة الصحفيين السودانيين تحذر من الإستهداف
  • الكفرة | دعم إنساني عاجل: مفوضية اللاجئين تطالب بـ106 مليون دولار لاستجابة الأزمة اللاجئين السودانيين
  • إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية
  • محاكاة الغريم العنف الكامن في حياة السودانيين و الحكومة الموازية
  • شاهد | العدو الصهيوني يواصل تغيير الوقائع الديمغرافية في مخيمات طولكرم
  • قنصلية السودان في جدة تعلن عن فرص عمل للأطباء السودانيين
  • العدو الإسرائيلي يوسع دائرة التهجير والقتل في مخيمات الضفة