وحشتنا ياحبيبي.. محمد ثروت يحيي ذكرى وفاة سمير غانم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أحيا الفنان محمد ثروت، الذكرى السنوية الثالثة لوفاة النجم سمير غانم، التي تصادف اليوم الإثنين 20 مايو، برسالة مؤثرة، من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
رسالة محمد ثروت
نشر محمد ثروت صورة جمعته به من كواليس مسلسل "سوبر ميرو"، وعلق عليها قائلًا: "اليوم هو ذكرى رحيل الاستاذ سمير غانم، وحشتنا يا حبيبي ربنا يفرح روحك ويسكنك فسيح جناته ويسعدك قد ماكنت بتفرحنا وتحلي أيامنا، تلميذك محمد ثروت".
الجدير بالذكر أن الفنان سمير غانم رحل عن عالمنا عام 2021، بعد إصابته بمرض نادر وهو "الفطر الأسود"، وهو مرض أصيب به إثر إصابته بـ "فيروس كورونا" حيث عانى في شهوره الأخيرة بسبب هذا المرض وتم نقله إلى المستشفى، ومكث فيها عدة أسابيع إلى أن تدهورت حالته الصحية وتوفي عن عمر ناهز الـ 84 عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة سمير غانم موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك الفنان محمد ثروت الفنان سمير غانم ذكرى وفاة سمير غانم فيروس كورونا محمد ثروت سمیر غانم محمد ثروت
إقرأ أيضاً:
ذكرى ملحن الروائع.. محطات فنية في حياة محمد الموجي
تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار محمد الموجي والذى وُلد في 4 مارس 1923 بمحافظة كفر الشيخ، ليُصبح أحد أبرز رواد الموسيقى العربية في القرن العشرين.
ورغم أنه بدأ حياته الفنية كمغني، إلا أن موهبته الفائقة في التلحين صنعت له مكانة خاصة، جعلت ألحانه خالدة في ذاكرة الأجيال.
ابتكر الموجي أسلوبًا موسيقيًا مميزًا مزج فيه بين الآلات الوترية والجيتار الإلكتروني، ليُدخل نغمة جديدة على الموسيقى الشرقية. لحن لعمالقة الفن العربي مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وخلق معهما مجموعة من الألحان التي تُعتبر من أبرز الأعمال الفنية في تاريخ الغناء العربي. أغاني مثل "صافيني مرة" و"قارئة الفنجان" تحمل في طياتها روحًا خاصة، تظل تتردد في الأذهان وتعبق بجمالها.
لم تقتصر إسهامات الموجي على الأغاني، بل شملت أيضًا المسرح والتليفزيون. لحن العديد من الأعمال الشهيرة مثل فوازير شريهان ومسلسل "الكعبة المشرفة"، وأغاني مسرحيات مثل "الخديوي" و"طبيخ الملايكة". كما ترك بصمته الواضحة في ألحان لنجوم كبار مثل فايزة أحمد، شادية، صباح، ووردة، ليصبح واحدًا من أبرز الملحنين الذين ساهموا في تشكيل هوية الموسيقى العربية.
رحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، ولكن ألحانه ظلت حية تتردد في كل مكان، شاهدة على إبداعه الذي لا يشيخ. كان الموجي أكثر من ملحن؛ كان صانعًا لذكريات لا تُنسى، وألحانه باقية في قلب كل محب للموسيقى والفن الراقي.