السعودية.. إخضاع الملك سلمان لـ”برنامج علاجي”
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أفادت السلطات السعودية أمس أن الملك سلمان بن عبد العزيز يعاني من التهاب في الرئة، وفقًا لبيان صادر عن الديوان الملكي نقلته وكالة الأنباء السعودية. خضع الملك سلمان لفحوصات طبية في قصر السلام بجدة، حيث تم تشخيص التهاب في الرئة، وتم توصية الفريق الطبي بتطبيق برنامج علاجي يتضمن استخدام مضادات حيوية حتى يتم شفاء الالتهاب.
وكان الديوان الملكي قد أصدر بيانًا سابقًا يفيد بتعرض الملك سلمان لارتفاع في درجة الحرارة وألم في المفاصل.
تأتي هذه الفحوصات الطبية الجديدة بعد أقل من شهر من إجراء الفحوصات السابقة للملك سلمان، البالغ من العمر 88 عامًا. يقود الملك سلمان المملكة العربية السعودية منذ عام 2015، إلا أن الأمور الحكومية تديرها في الواقع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا.
ونهاية أبريل، أعلن الديوان أنّ العاهل السعودي أُدخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لإجراء “فحوصات روتينية”، وغادر في اليوم عينه.
وسبق أن أُدخل المستشفى في مايو 2022، حين مكث أكثر من أسبوع في المستشفى في جدة وخضع لفحوص طبية من ضمنها إجراء منظار للقولون و”قد كانت النتيجة سليمة”، على ما أفاد الديوان الملكي حينها.
كما دخل الملك سلمان المستشفى في الرياض في مارس 2022 لإجراء “فحوصات طبية” و”تغيير بطارية منظم ضربات القلب”، وفق وكالة الأنباء السعوجدية، وقتها.
كذلك، خضع في يوليو 2020 لعملية استئصال المرارة وأجريت له عام 2010 عملية لمعالجة انزلاق غضروفي في العمود الفقري.
وقبل اعتلائه العرش، شغل الملك سلمان منصب حاكم الرياض لعقود وكذلك منصب وزير الدفاع.
ومنذ تسلّمه الحكم بعد وفاة أخيه الملك عبد الله بن عبد العزيز، أطلقت المملكة سلسلة اصلاحات اقتصادية طموحة لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط، إضافة إلى منح مزيد من الحقوق للنساء، وتبنت سياسة خارجية حازمة ودخلت في النزاع اليمني على رأس تحالف عسكري، بالإضافة إلى شنّ حملة واسعة على المعارضة.
وفتح الملك باب السلطة أمام جيل شاب من آل سعود لتولي الحكم، فأقدم على تغيير مهم في الخلافة وعين نجله محمد ولياً للعهد في 2017 ثم رئيساً للوزراء في 2022.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، كرّم المجمع اليوم الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام (2024م)، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في أربعة فروع رئيسة، هي: (تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة)، وبلغت قيمة الجوائز المخصصة للفئتين (1,600,000) ريال سعودي، إذ نال كل فائز من كل فرع (200,000) ريال سعودي.
وألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي كلمةً ثمَّن فيها الدعم والمؤازرة اللذين يجدهما المجمع من سمو وزير الثقافة في عموم أعمال المجمع وبرامجه ومنها الجائزة؛ إذ تنطلق أعمال المجمع في مسارات 4 وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، متوافقةً مع إستراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.
بعد ذلك كُرَّم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، من الأفراد والمؤسسات، من كل فرع بجوائزهم المستحقة, ففي فرع (تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها): مُنحَت الجائزة للدكتور خليل لوه لين من جمهورية الصين الشعبية في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات.
وفي فرع (حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة): مُنحَت الجائزة للدكتور عبد المحسن بن عبيد الثبيتي من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في فئة المؤسسات.
وفي فرع (أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية): مُنحَت الجائزة للدكتور عبدالله بن سليم الرشيد من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة الأفراد، ولـمعهد المخطوطات العربيَّة من جمهورية مصر العربيَّة في فئة المؤسسات.
وفي فرع (نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة): مُنحَت الجائزة للدكتور صالح بلعيد من الجمهوريَّة الجزائريَّة الديمُقراطيَّة الشَّعبية في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات العربيَّة المتحدة في فئة المؤسسات.
وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.
وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.
وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية, أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
يُذكَر في هذا السياق أنَّ جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة تؤكد دور المجمع في دعم اللُّغة العربيَّة، وتعزيز رسالته في استثمار فرص خدمة اللُّغة العربيَّة، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، وتعزيز مكانتها عالميًّا، ورفع مستوى الوعي بها، إضافةً إلى اكتشاف الجديد من الأبحاث والأعمال والمبادرات في مجالات اللُّغة العربيَّة؛ خدمةً للمحتوى المعرفي العالمي.