حلقة عمل بعبري حول تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الدواجن
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
هدفت حلقة عمل «تربية الدواجن وإنتاج الصيصان» إلى تمكين وتطوير النساء العاملات في القطاع الزراعي بولاية عبري والتي جاءت ضمن سلسة التدريب لمشروع دعم وتسويق المنتجات الزراعية للمرأة الريفية بتنظيم من المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة.
شارك في الحلقة عدد من المستفيدات من المشروع، حيث تعرفن على أساسيات التفريخ وأهميته في تربية الدواجن، كما شارك عدد من الموظفات في مجال الإرشاد والإنتاج الحيواني بالمديرية.
وقدمت المهندسة ياسمين المجرفية أخصائية إنتاج وإرشاد حيواني بالمديرية محاضرة عرّفت فيها التفريخ (الانتقال بجنين الطيور من حياة السكون الظاهري داخل البيضة إلى النشاط الحيوي خارجها، والتفريخ الصناعي ومميزاته، بالإضافة إلى الظروف الملائمة لضمان نجاح عملية التفريخ. وتم التركيز على تقديم معلومات حول أنواع مختلفة من ماكينات التفريخ المتاحة وأقسام المفرخة.
وشملت الحلقة أيضًا مناقشة المعاملات الصحية اللازمة لبيض التفريخ وأهمية التعامل السليم مع البيض أثناء مدة التفريخ. كما تم تبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركات وتوجيه الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بعملية التفريخ.
يعمل مشروع دعم وتسويق المنتجات الزراعية للمرأة الريفية بولاية عبري بتنفيذ من لجنة التنمية الاجتماعية بالولاية بالتعاون مع المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة وبدعم من القطاع الخاص على دعم المرأة في مشروعات مظلات الخضر ومنتجات التمور ونحل العسل والدواجن وتربية الماشية وتصنيع مشتقات الألبان وغيرها، بهدف تعزيز دخل المرأة الريفية وتمكينها اقتصاديا.
وتم في شهر فبراير 2024 توزيع أدوات ومستلزمات وأجهزة على 32 مستفيدة من المشروع مثل ثلاجات وأجهزة تفقيس وخلايا نحل، وعبوات تعبئة المنتجات وملصقات، وأجهزة تغليف، وآلات تقطيع وطحن وغيرها، لتمكين قدرات المرأة في إدارة وتطوير المشروعات الزراعية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الحكومة المصرية تدرس فرض ضريبة على المنتجات المُحلاة بالسكر
كشف مسؤول في الحكومة المصرية، عن مناقشات بشأن فرض ضريبة على المنتجات "المُحلاة" بالسكر، والتي تتجاوز معدلاتها النسب العالمية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر حكومي مصري، أنّه "يجري دراسة فرض ضريبة على المنتجات المحلاة بالسكر، بهدف تقليل نسب الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته بين مختلف الفئات العمرية، أسوة بالمطبقة في العديد من دول العالم، وذلك لتعزيز نمط الحياة الصحية والحد من معدلات السمنة والأمراض المزمنة بشكل عام".
ولفت المصدر ذاته إلى أن الحكومة لن تفرض ضريبة على السكر، وإنما على المشروبات والمنتجات "المُحلاة"، التي تتجاوز النسب العالمية وتسبب ضررا بالصحة العامة للمواطنين.
وكانت مصلحة الضرائب المصرية قد نفت بشكل رسمي، فرض ضريبة قيمة مضافة على السكر في الموازنة لجديدة للعالم المالي الجديد 2025/ 2026، مؤكدة أن السكر ضمن قائمة السلع والخدمات المُعفاة من ضريبة القيمة المضافة.
وبحسب المصدر الحكومي المصري، فإنّ الدراسة لا تزال في طور الإعداد لتحديد نسبة المعدلات العالمية للسكر، والمشروبات والمنتجات المُحلاة بالسكر المضاف أو محليات أخرى، والتي سيتم تطبيق الضريبة عليها، ومن ثم سيتم تحديد سعر الضريبة وآلية تطبيقها، إلى جانب التشريع المطلوب تعديله لتطبيق ضريبة المشروبات المحلاة.
ولفت إلى أنه سيتم ربط سعر الضريبة بمعدل السكر بالمشروبات والمنتجات المحلاة، لتشجيع الشركات على الالتزام بالمعدلات العالمية، لخفض معدلات الاستهلاك غير الصحي للسكر، وتشجيع البدائل الغذائية الأكثر فائدة.
وأوضح أن المنتجات والمشروبات المحلاة تخضع لضريبة القيمة المضافة بسعر 14%، وسيقترح زيادتها حال تجاوزها المعدلات العالمية للسكر.
وذكر أنه سيتم جمع حصيلة ضريبة المشروبات المحلاة، لتمويل صندوق التأمين الصحي الشامل، والذي يُمول من مصادر المنتجات المضرة بالصحة العامة مثل السجائر والتبغ.
وحدّد قانون التأمين الصحي الشامل، موارد متعددة لتمويل النظام منها تحصيل 75 قرشًا (0.015 دولار) من قيمة كل علبة سجائر مُباعة في السوق المحلية، سواء كانت مصرية أو أجنبية الإنتاج، على أن يتم زيادة تلك القيمة كل ثلاث سنوات بقيمة 25 قرشا (0.0049 دولار) أخرى حتى تصل إلى 150 قرشا (0.29 دولار)، ونسبة 10% من قيمة كل وحدة مُباعة من مشتقات التبغ، بخلاف السجائر.
وتستهلك الصناعات الغذائية حوالي ثلث إنتاج مصر من السكر، بحسب رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية في اتحاد الصناعات المصرية.
وتشير إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري إلى أن 20% من البالغين المصريين، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 79 عامًا معرضون للإصابة بالمرض.
وسبق أن أكد وزير الصحة، خلال افتتاح أحد مصانع إنتاج الأنسولين محليًا، أن هناك 55 ألف طفل مصري مصاب بمرض السكري من النوع الأول و1.5 مليون مصاب بالنوع الثاني.