أعلن بنك بوبيان عن إطلاقه مؤخراً للبرنامج التدريبي (مدير العلاقات المصرفية المعتمدCBRM) المصمم خصيصاً للارتقاء بمهارات مديري العلاقات المصرفية من خلال حصولهم على شهادات الاعتماد المهني من معهد لندن للخدمات المصرفية والتمويل “London Institute of Banking & Finance”، وذلك بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية في الكويت.

وقال مدير عام مجموعة الموارد البشرية في بنك بوبيان عادل الحمّاد “يأتي هذا البرنامج في إطار الشراكة الاستراتيجية مع معهد الدراسات المصرفية ويتماشى مع حرص إدارة البنك على تطوير مهارات موظفيه ودعم الابتكار والإبداع وتعزيز مهارات التعامل مع العملاء مما ينعكس إيجابياً على تقديم تجربة استثنائية لخدمة عملاء بنك بوبيان”.

وأضاف الحمّاد “نؤكد دائماً حرص بنك بوبيان على تنمية وتطوير مهارات موارده البشرية خاصة في إدارة الفروع المصرفية، كما لا نألو جهداً في سبيل توفير أفضل البرامج التدريبية لهم انطلاقاً من إحدى قيم البنك الرئيسية وهي (التمكين)”.

وأوضح أن البنك يسعى دوماً إلى إضافة كل ما هو جديد إلى قائمة الأكاديميات التدريبية بما ينعكس إيجابياً على خدمة عملائنا، حيث يعد برنامج مدير العلاقات المصرفية المعتمد “Certified Bank Relationship Manager” برنامجاً مميزاً، بمعايير واختبارات دولية تهدف إلى تطوير أداء مديري العلاقات المصرفية الذين يتابعون حسابات العملاء من شريحة البلاتينيوم في الفروع بما ينعكس كلياً على توفير أفضل مستويات الخدمة للعملاء، وما لذلك من أهمية لإدارة العلاقات مع العملاء وخدمتهم بشكلٍ أفضل.

صورة جماعيةأهمية البرنامج

وعن البرنامج، أشار الحمّاد إلى أنه جرى تصميمه وتنفيذه خصيصاً لمديري علاقات العملاء القائمين على إدارة العلاقات المصرفية مع عملاء بنك بوبيان من شريحة الخدمات المصرفية الخاصة والبريميوم والبلاتينيوم للارتقاء بمهاراتهم وإيجاد منهجية ثابتة في تقديم الخدمة لعملاء بوبيان، كما يحرص البرنامج أيضاً على الربط بين النظريات العلمية والممارسة والتطبيق في مجال تقديم الاستشارات المالية المختصة بالأسهم والصناديق الاستثمارية في القطاع المصرفي الإسلامي.

ونوه أن البرنامج يحتوي على مجموعة من المعارف والآليات والاتجاهات الحديثة في مجال تقديم الاستشارات المالية من خلال توظيف أدوات رئيسية لفهم احتياجات العميل وتقديم الخدمة بما يناسب احتياجاته الشخصية وبما يعزز من مستوى رضا العملاء بشفافية ومصداقية تتناسب مع مستوى الخدمة التي يقدمها بوبيان.

وأكد الحمّاد أن بوبيان كان له السبق على مدار السنوات الأخيرة في تنفيذ العديد من المبادرات التي تصقل مهارات موظفيه وتعزز من خبراتهم العلمية والعملية، مثل مبادرة Boubyan Business School وهي بمثابة مظلة ينطوي تحتها العديد من الأكاديميات والبرامج التدريبية والشهادات المهنية المتخصصة التي تهتم بكل شريحة من الموظفين وتهدف إلى تغيير المفهوم التقليدي لتدريب وتطوير الموارد البشرية وتساعد في بناء القدرات الذاتية لهم بما يواكب التطورات التي يشهدها العصر الحالي، وهو ما يساهم بدوره في زيادة الولاء بين الموظفين.

أهمية التدريب

من جانبه قال مساعد المدير في إدارة التدريب والتطوير عبدالوهاب الخبيزي “نسعى دائماً كفريقٍ واحد في بنك بوبيان إلى أن نكون مؤسسة مصرفية حريصة على توظيف وتدريب وتمكين موظفيها لمساعدتهم على النجاح في حياتهم المهنية، حيث نركز دائماً على تأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها للنجاح في الصناعة المصرفية في جميع القطاعات والأقسام”.

وأوضح الخبيزي أن برنامج مدير العلاقات المصرفية المعتمد من معهد لندن للخدمات المصرفية والتمويل يؤهل الموظفين إلى تقديم خدمة أفضل لعملاء بوبيان خاصة في مجال الأسهم والصناديق الاستثمارية بجانب استخدام لغة موحدة بين جميع أعضاء الفريق، ويحتوي البرنامج على عدة مراحل متتابعة واختبارات معتمدة ويشكل رحلة تعلم للمشاركين، متبنياً نهجاً فريداً في تقديم دورات تدريبية متخصصة في هذا المجال مع الربط بين النظريات العلمية والتطبيق العملي الصحيح في مجال خدمة عملاء البنك بشكل عام وعملاء شريحة البلاتينيوم بشكل خاص.

يُذكر أن البرنامج تم تقديمه هذا العام من خلال مجموعتين بلغ إجمالي المتدربين فيهما 30 موظفاً وبذلك يكون جميع مديري علاقات العملاء لهذه الفئة قد اجتازوا الاختبار وحصلوا على هذه الشهادة المرموقة.

المصدر بيان صحفي الوسومبنك بوبيان مدير العلاقات المصرفية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: بنك بوبيان بنک بوبیان فی مجال

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى “كمال عدوان” يطلق التحذير الأخير

#سواليف

وجه مدير #مستشفى_كمال_عدوان في شمال قطاع #غزة الدكتور #حسام_أبو_صفية، اليوم الأحد، تحذيرا إلى العالم لإنقاذ المستشفى الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر من التحول إلى #خرابة.

وقال أبو صفية: “ما يحدث في مستشفى كمال عدوان هو يوم آخر أسود في التاريخ الطويل من المعاناة التي يتحملها هذا المستشفى يوميا، منذ يوم أمس وحتى الآن، تستمر عمليات القصف والاستهداف على مدار الساعة”.

وأضاف: “تستهدف طائرات الكواد كابتر المولدات الكهربائية 24 ساعة في اليوم، مما يؤدي إلى تضرر البنية التحتية الأساسية باستمرار. إنهم يستهدفون إمدادات المياه، #محطة_الأكسجين، وكل من يعمل في المنطقة، وخاصة تلك المناطق التي تدعم المستشفى”.

مقالات ذات صلة مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء 2024/12/16

وأشار إلى أنه “اليوم، تم استهداف جميع المولدات الأربعة، مما أدى إلى أضرار كبيرة. للأسف، أي شخص يحاول إصلاح أي شيء يتم استهدافه مباشرة من قبل #الطائرات_المسيرة، التي تلقي القنابل عليهم”.

وأكد أبو صفية أنه “كان هناك تنسيق لدخول سيارات من وزارة الصحة الفلسطينية لإجلاء بعض الحالات وإدخال الإمدادات، ولكن المرضى داخل #سيارات_الإسعاف تعرضوا لقنابل الطائرات المسيرة. وقد أصيب سائقان من الإسعاف إصابة متوسطة، كما تأثر أحد المرضى الذي كان مصابًا وموجودًا في المستشفى. بالإضافة إلى ذلك، أصيب أحد العمال الذي كان يساعد في نقل الحالات إلى سيارات الإسعاف”.

وشدد على أنه “حتى الآن، لم يتوقف الاستهداف. نحن لا نفهم سبب هذا الهجوم العنيف. يتم استهداف المستشفى بشكل مباشر، على الرغم من مناشدتنا للعالم بضرورة توفير حماية دولية للنظام الصحي وعامليه لأكثر من سبعين يوما”.

وأضاف: “للأسف، لم يكن هناك أي استجابة أو إجراء إيجابي بشأن حماية خدماتنا الصحية. نحن نُقتل يوميًا في المستشفى، ونعاني حاليًا من قصف مباشر دون أي إنذار مسبق. ليس لدينا كهرباء، ولا ماء، ولا أكسجين”.

وأوضح أبو صفية: “حاليا، لدي أكثر من خمسين مريضا محاصرين داخل المستشفى. العديد من هؤلاء المرضى في العناية المركزة ويحتاجون إلى الأكسجين والكهرباء والماء بشكل مستمر”.

وأكد أنه “نواجه أياما وساعات صعبة للغاية، وإذا لم يكن هناك حل سريع وعاجل لإدخال الإمدادات اللازمة لإصلاح ما تم تدميره بواسطة الطائرات المسيرة، فإن الوضع سيتدهور”.

وأضاف: “علاوة على ذلك، عندما تم استهداف البوابة الشمالية، كان هناك العديد من الضحايا الذين تم نقلهم إلى المستشفى، ولا يزال هناك شهداء موجودون عند البوابة الشمالية. لا يمكننا إجلائهم خوفًا من استهداف أي شخص يتحرك في المنطقة. الوضع خطير بكل معنى الكلمة. لقد ناشدنا العالم ونواصل المطالبة بتوفير حماية دولية للعاملين في النظام الصحي في مستشفى كمال عدوان”.

وتشهد المنظومة الصحية بالقطاع لا سيما في الشمال، واقعا مأساويا من جراء استهداف إسرائيل للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وحصارها المفروض على القطاع ومنعها دخول الأدوية ومستلزمات الصحة، وإيقافها حركة خروج المرضى والجرحى للعلاج خارج القطاع.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل تعمل بشكل منهجي على إخراج مستشفيات شمال قطاع غزة بالقوة عن الخدمة، وذلك من خلال الاستهداف العسكري المباشر والمتكرر، وفرض حصار خانق، وقتل وإصابة واعتقال المرضى والجرحى والطواقم الطبية، في إطار سعيها لتدمير آخر مقومات الحياة المتبقية اللازمة للنجاة، بالتزامن مع استمرارها في جريمة التهجير القسري ضد جميع السكان الفلسطينيين من شمال القطاع.

وأفاد المرصد في تقرير له بأن “قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي واصلت هجماتها العسكرية ضد المدنيين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وشن غارات عنيفة استهدفت المنازل والشوارع قبل أن تحاصر مستشفى كمال عدوان، الذي ما يزال يعمل بشكل جزئي مع مستشفيين آخرين في شمال قطاع غزة”.

وأضاف الأورومتوسطي أن “فريقه الميداني وثق استخدام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي معتقلين فلسطينيين كدروع بشرية وإرسالهم تحت التهديد إلى المستشفى لإبلاغ إدارته بضرورة خروج جميع النازحين ومرافقي المرضى منه إلى ساحة المستشفى، والتوجه نحو منطقة تتمركز فيها القوات الإسرائيلية، وعند وصولهم، اعتقلت هذه القوات عددًا منهم وأجبرت البقية على النزوح قسرًا باتجاه حاجز الإدارة المدنية ومنه إلى مدينة غزة”.

وذكر أن الجيش الإسرائيلي أجبر أيضا الوفد الطبي الإندونيسي المتطوع في مستشفى “كمال عدوان” على الخروج منه دون سياراتهم التي قدموا بها.

مقالات مشابهة

  • في رسالة لديوان المحاسبة.. “المركزي” يطلب الإذن بالتعاقد مع شركة لمراجعة العمليات المصرفية بطلب من البنك الفيدرالي الأمريكي
  • البنك المركزي يعلن تأسيس لجنة للارتقاء بأداء شركة الكفالات المصرفية
  • الكفالات المصرفية تعلن تقديم كفالة لاكثر من 17 الف قرض  
  • «موارد الشارقة» تنفذ برنامج المدرب المحترف المعتمد
  • ساب تطلق برنامجًا للمهنيين الشباب لتأهيل الخريجين بمهارات الذكاء الاصطناعي والرقمنة
  • أمير جازان يدشّن برنامج “مبادرات المناطق”
  • “راكز” تحقق إنجازات بارزة وتحصد جوائز في مجالات متعددة
  • اختتام برنامج “الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية”
  • مدير مستشفى “كمال عدوان” يطلق التحذير الأخير
  • معلول: “محرز مازال باستطاعته تقديم الكثير للخضر”