خبراء غربيون بحذرون أوروبا من خطر التعامل مع حفتر
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال تقرير لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية إن خبراء دوليين حذروا من أن خليفة حفتر، المدعوم من روسيا، يشكل خطرا متزايدا على أوروبا، بما في ذلك تسخير موجات الهجرة لضغطها.
وأكد الخبراء أن “حفتر مرتبط ارتباطا وثيقا بالدولة الروسية لدرجة أن كل قرار يتم اتخاذه الآن في ليبيا يخضع لموافقة موسكو”.
ويأتي هذا “التحذير الصارخ” بحسب الصحيفة بعد أيام من “حضور سفير بريطانيا في ليبيا موكبا لتكريم حفتر في معقله في بنغازي”.
تسخير الهجرة كسلاح
ويشير التقرير إلى أن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين يمكنه استخدام حفتر لحمل مسدس على رأس أوروبا لـ “تمديد البنية التحتية والوحدة الأوروبية”، وذلك في حال سعت موسكو للحصول على نفوذ أكبر في مجلس الأمن الأمم المتحدة أو في حالة حدوث نكسات عسكرية في أوكرانيا.
وجود عسكري روسي متزايد
ويذكر التقرير أن “فاغنر” تملك 2000 مرتزق في ليبيا، بالإضافة إلى وحدة جديدة من 1500 جندي روسي نظامي.
مغازلة حفتر من قبل الغرب
ويشير التقرير إلى أن الدبلوماسيين الغربيين يحاولون مغازلة حفتر، وذلك من خلال تقديم التنازلات والعقود الاقتصادية ضد تعهد حفتر بقمع تدفقات المهاجرين من ليبيا.
فشل سياسة المغازلة
ولكن هذا النهج لم يثمر -بحسب الصحيفة البريطانية- بل شهد تزايدا في أعداد المهاجرين الذين يعبرون من ليبيا إلى أوروبا، حيث بلغ عدد المهاجرين في عام 2015 مليون مهاجر، وانخفض إلى 100,000 في عام 2023، ما يشير إلى أن حفتر يمكن أن يعيد فتح باب الهجرة كأداة للتلاعب بالغرب في أي وقت.
تحذير من خطورة الوضع
وقال الخبير في الشؤون الليبية جلال حرشاوي إن “المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا أرسلوا دبلوماسييها للاحتفال بتحالف حفتر المسلح وتكريمه في بنغازي يوم الخميس – بعد أسابيع فقط من إرسال القوات المسلحة الروسية عشرات الآلاف من الأطنان من المعدات العسكرية، في الوقت الذي تتعهد به هذه الديمقراطيات الغربية بمكافحة الفساد والتوسع الروسي”.
المصدر: صحيفة ديلي إكسبريس.
حفتر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حفتر
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الهجرة هي أقوى قضايا ترامب .. لكن أمريكيين يقولون إنه تمادى كثيرا
واشنطن "أ ب": كشفت استطلاع للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس (أ ب) بالتعاون مع مركز نورك لأبحاث الشؤون العامة أن الهجرة هي أقوى قضايا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن الكثير من البالغين الأمريكيين يقولون إنه تمادي كثيرا.
وطبقا لاستطلاع الرأي الجديد فإن تعامل الرئيس دونالد ترامب مع الهجرة لا يزال يشكل نقطة قوة، حيث يتخذ إجراءات واسعة النطاق لتكثيف عمليات الترحيل واستهداف الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وأظهر استطلاع الرأي أن 46% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على تعامل ترامب مع قضية الهجرة، وهو ما يزيد بنحو 10 نقاط مئوية عن نسبة الموافقة على الاقتصاد والتجارة مع البلدان الأخرى.
وبينما تصرفات ترامب لا تزال مثيرة للانقسام، إلا أن الإجماع على تجاوز الرئيس الجمهوري لسياسة الهجرة أقل من الإجماع على تجاوزه لقضايا أخرى. غير أنه ليس هناك رغبة ضئيلة في اتباع نهج أكثر صرامة
ويرى حوالي نصف الأمريكيين أنه "ذهب بعيدا جدا" في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة. وينقسمون حول ترحيل المهاجرين الفنزويليين المتهمين بالانتماء إلى عصابات إلى السلفادور، ويعارض عدد أكبر من المؤيدين إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب لمشاركتهم في أنشطة مؤيدة للفلسطينيين.