قال تقرير لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية إن خبراء دوليين حذروا من أن خليفة حفتر، المدعوم من روسيا، يشكل خطرا متزايدا على أوروبا، بما في ذلك تسخير موجات الهجرة لضغطها.

وأكد الخبراء أن “حفتر مرتبط ارتباطا وثيقا بالدولة الروسية لدرجة أن كل قرار يتم اتخاذه الآن في ليبيا يخضع لموافقة موسكو”.

ويأتي هذا “التحذير الصارخ” بحسب الصحيفة بعد أيام من “حضور سفير بريطانيا في ليبيا موكبا لتكريم حفتر في معقله في بنغازي”.

تسخير الهجرة كسلاح
ويشير التقرير إلى أن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين يمكنه استخدام حفتر لحمل مسدس على رأس أوروبا لـ “تمديد البنية التحتية والوحدة الأوروبية”، وذلك في حال سعت موسكو للحصول على نفوذ أكبر في مجلس الأمن الأمم المتحدة أو في حالة حدوث نكسات عسكرية في أوكرانيا.

وجود عسكري روسي متزايد
ويذكر التقرير أن “فاغنر” تملك 2000 مرتزق في ليبيا، بالإضافة إلى وحدة جديدة من 1500 جندي روسي نظامي.

مغازلة حفتر من قبل الغرب
ويشير التقرير إلى أن الدبلوماسيين الغربيين يحاولون مغازلة حفتر، وذلك من خلال تقديم التنازلات والعقود الاقتصادية ضد تعهد حفتر بقمع تدفقات المهاجرين من ليبيا.

فشل سياسة المغازلة
ولكن هذا النهج لم يثمر -بحسب الصحيفة البريطانية- بل شهد تزايدا في أعداد المهاجرين الذين يعبرون من ليبيا إلى أوروبا، حيث بلغ عدد المهاجرين في عام 2015 مليون مهاجر، وانخفض إلى 100,000 في عام 2023، ما يشير إلى أن حفتر يمكن أن يعيد فتح باب الهجرة كأداة للتلاعب بالغرب في أي وقت.

تحذير من خطورة الوضع
وقال الخبير في الشؤون الليبية جلال حرشاوي إن “المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا أرسلوا دبلوماسييها للاحتفال بتحالف حفتر المسلح وتكريمه في بنغازي يوم الخميس – بعد أسابيع فقط من إرسال القوات المسلحة الروسية عشرات الآلاف من الأطنان من المعدات العسكرية، في الوقت الذي تتعهد به هذه الديمقراطيات الغربية بمكافحة الفساد والتوسع الروسي”.

المصدر: صحيفة ديلي إكسبريس.

حفتر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حفتر

إقرأ أيضاً:

عدد قياسي من المهاجرين فقدوا بعرض البحر خلال عام 2024

مدريد "أ ف ب": أعلنت منظمة غير حكومية اليوم أن 10457 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر عام 2024، وهي زيادة أكثر من 50 % عن العام الماضي.

وقالت منظمة حقوق المهاجرين "كاميناندو فرونتراس" في تقرير يغطي الفترة من 1يناير إلى 5 ديسمبر 2024، إن الزيادة بنسبة 58 في المئة تشمل 1538 طفلا و421 امرأة.

ويبلغ متوسط الوفيات 30 حالة يوميا، ارتفاعا من حوالى 18 وفاة في العام 2023.

وتجمع المنظمة بياناتها من الخطوط الساخنة التي أنشئت للمهاجرين على متن زوارق متعثرة لطلب المساعدة، وأسر المهاجرين المفقودين، ومن إحصاءات الإنقاذ الرسمية.

وقالت هيلينا مالينو التي أسست هذه المنظمة في بيان "هذه الأرقام دليل على الفشل العميق لأنظمة الإنقاذ والحماية. إن مقتل أو فقدان أكثر من 10400 شخص في عام واحد هو مأساة غير مقبولة".

وكان الضحايا من 28 دولة، معظمهم في إفريقيا، ولكن أيضا من العراق وباكستان.

ووقعت معظم الوفيات، أي 9757 حالة، على طريق الهجرة عبر المحيط الأطلسي من إفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية، والتي استقبلت عددا قياسيا من المهاجرين للعام الثاني على التوالي.

وبحسب خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية في منشور على "اكس" فإن سبعة قوارب مهاجرين وصلت إلى الأرخبيل الأربعاء، يوم عيد الميلاد.

مقالات مشابهة

  • درون مقابل النفط.. خيوط جديدة بين الصين وحفتر
  • عدد قياسي من المهاجرين فقدوا بعرض البحر خلال عام 2024
  • “المنفي” يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الأمريكي بمناسبة الذكرى الـ73 لاستقلال ليبيا
  • خبير سياسي: حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه
  • مصطفى بكري: لا حديث في ليبيا إلا عن مبادرة المشير خليفة حفتر للمصالحة الوطنية
  • المشير حفتر في ذكرى الاستقلال: يجب إنقاذ ليبيا من أزماتها المتفاقمة ببناء دولة دستورية حديثة
  • القائد العام في ذكرى الاستقلال: تجاوز الخلافات ووحدة ليبيا أولوية لبناء دولة حرة وقوية
  • دراسة بحثية.. الهجرة غير النظامية والأزمة الديموغرافية في أوروبا «تحديات وفرص»
  • المشير “حفتر” يلتقي المبعوث الفرنسي إلى ليبيا “بول سولير”
  • اقرأ غدا في عدد البوابة.. مزار سياسي.. دبلوماسيون غربيون وعرب وأتراك يتوافدون على دمشق