رئيس جامعة سوهاج يتفقد أولى المحاضرات النظرية بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تفقد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، جانب من أولي المحاضرات النظرية بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بالجامعة، والتي أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قراراً وزارياً رقم 490 بتاريخ 10 مارس الماضي، بالموافقة على بدء الدراسة بها و إصدار لائحتها الداخلية "لمرحلة الدراسات العليا" بنظام الساعات المعتمدة.
ووجه النعماني الشكر للرئيس السيسي علي دعمه اللامحدود لتطوير جامعات الصعيد ومنها جامعة سوهاج التي حظيت بدعم مالي ومعنوي خلال السنوات الاخيرة لتنفيذ عددًا من الانشاءات الجديدة، حيث وصلت عدد الكليات بها حتى الآن ١٨ كلية، مقدماً شكره ايضاً للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي علي ما بذله من مجهودات حثيثه من اجل افتتاح الكلية وبدء الدراسة بها في فترة زمنية قصيره، موضحاً أن الكلية تعد الأولي علي مستوي الصعيد وسيكون لها بالغ الأثر، في دراسة وتطوير البحوث البيئية، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وقال الدكتور حمدي حسانين عميد الكلية انه تم بدء المحاضرات في ٤ برامج دبلومات الدراسات العليا وهم (دبلوم السلامة والصحة المهنية، الميكروبيولجي والمناعة، التنمية المستدامة وتنمية الموارد، علم المختبرات والتحاليل المعملية)، و٣ برامج ماجستير وهم( الرقابة البيئية وتعميم الاثر البيئي، التكنولوجيا الحيوية البيئية، ادارة الازمات والكوارث البيئية)، الي جانب برنامج دكتوراه وهو ( إدارة الازمات والكوارث البيئية)
وأضاف الدكتور حمدي الشريف وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث أن نظام الدراسة بالكلية يتم علي ٣ فصول دراسية كل فصل يستمر علي مدار ١٥ اسبوع، موضحاً انه تم وضع جداول المحاضرات مع مراعاة المواعيد لتبدأ من الثانية ظهراً، لافتاً الي ان الكلية تضم عدد من الطلاب الوافدين من دول السعودية، الاردن، وعمان والسودان، ويقوم بالتدريس بها نخبه متميزه من اعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات.
وخلال جولته التقي رئيس الجامعة مع بعض الدارسين بالكلية للتعرف عن مدي رضائهم عن الكلية والمقترحات الخاصة بهم، حيث ابدّي الطلاب سعادتهم بالتحاقهم ببرامج الكلية المميزة، والتي ستساهم في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال المخرجات و البحوث والدراسات البيئية المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية الدراسات العلیا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي بمتطلبات النداء الثاني للمشروعات البحثية
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، اللقاء التعريفي لتوضيح متطلبات نداء تقديم المشروعات البحثية لبرنامج التعاون الاقليمي الاوروبي Interreg NEXT MED، وذلك بحضور الدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد السعدنى خبير التطوير والابتكار والبحث العلمي بالاتحاد الأوروبى- برنامج
Interreg NEXT MED ، والدكتورة دينا الجيار المدير التنفيذى لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، وعمداء ووكلاء الدراسات العليا لكليات العلوم، والزراعة، والهندسة، والطب، والصيدلة، ومعهد الدراسات العليا والبحوث، ومعهد البحوث الطبية، بالإضافة إلى مجموعة من الباحثين من الكليات المختلفة.
وفي كلمته وجه الدكتور قنصوه ممثلى الكليات بضرورة تنسيق الجهود وتكوين مجموعات عمل لتقديم مشروعات بحثية قابلة للتطبيق في النداء الذى ينتهى في ١٥ إبريل ٢٠٢٥ فى مجالات التعليم، والصحة، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه، والتدريب وريادة الأعمال، وقضايا استعادة التراث الثقافي، ومواجهة التغيرات المناخية، وتحويل المخلفات لقيمة مضافة، ودعم الاقتصاد الأخضر، وذلك بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.
وقدم الدكتور خالد السعدنى عرضاً تقديميا عن برنامج
Interreg NEXT MED
تناول فيه متطلبات الحصول على تمويل المشروعات البحثية القابلة للتطبيق الهادفة لوصول دول البحر المتوسط إلى تنمية أكثر استدامة وذكاء ومنافسة وتعاونا وشمولا وأقل فى الانبعاثات الكربونية ومعدلات التلوث وذلك بدعم مشروعات الشباب البيئية ومشروعات التحول للأخضر في قطاعات التعليم والصحة وإدارة المخلفات ومواجهة التغيرات المناخية وريادة الأعمال والابحاث التطبيقية وترشيد استهلاك الطاقة وأبحاث ندرة المياه والحوكمة، والتركيز على مجالات تطوير السياسات ونشر الوعي والتدريب والتقنية الحديثة والابتكار .
جدير بالذكر أن برنامج التعاون الاقليمي لحوض المتوسط Interreg NEXT (المشار إليه ب "NEXT MED") هو الجيل الثالث لواحدة من أكبر مبادرات التعاون التي ينفذها الاتحاد الأوروبي عبر الحدود في منطقة المتوسط، ويهدف إلى المساهمة في التنمية الذكية والمستدامة والعادلة للجميع في جميع أنحاء حوض المتوسط من خلال دعم التعاون المتوازن والحوكمة متعددة المستويات، وتتمثل مهمة البرنامج في تمويل مشاريع التعاون التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمة المشتركة على مستوى حوض المتوسط.