تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على مدار الساعات الماضية بَرُزَت القرارات الصادرة من مجلس صيانة الدستور الإيراني، بعد حادث الطائرة الايرانية المنكوبة، والتي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والتي جاءت أبرزها وفق ما أعلنه المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف أنه سيتم تشكيل مجلس يضم رئيس البرلمان الإيراني ورئيس السلطة القضائية ومسؤولين آخرين لتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات الرئاسية خلال 50 يوما، وأن الرئيس الإيراني المقبل سيتولى مهام الرئاسة لأربع سنوات، وأن كل شيء يتبع حسب القانون وحسب الدستور ولن تكون هناك عوائق.

ما هو مجلس صيانة الدستور؟

يعد مجلس صيانة الدستور الإيراني أعلى سلطة انتخابية في البلاد، ويسمى بالفارسية “شورای نگهبان” هو مجلس مكون من 12 عضوًا يتم تعيينه بموجب الدستور الإيراني، ويتمتع بصلاحيات واسعة النطاق وتأثير كبير في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

مسؤوليات مجلس صيانة الدستور

يعمل مجلس صيانة الدستور على عدة مهام من أبرزها المراجعة التشريعية، حيث يتمتع بسلطة مراجعة القوانين التي يقرها مجلس الشورى والتأكد من امتثالها للدستور والشريعة الإسلامية.

وهو المسئول الأول عن الإشراف على جميع الانتخابات في إيران، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وانتخابات مجلس خبراء القيادة، كما له السلطة في تأهيل أو استبعاد المرشحين من جميع الانتخابات، بناءً على معايير مثل الولاء للنظام الإسلامي والخبرة والكفاءة.

عضوية مجلس صيانة الدستور

يتكون مجلس صيانة الدستور الإيراني من 12 عضوًا، يكون ستة منهم فقهاء إسلاميين، وهؤلاء يتم تعيينهم مباشرة من قبل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية.

أعضاء مجلس صيانة الدستور الإيراني من الفقهاء

ويأتي ستة فقهاء قانونيين بالانتخاب من قبل مجلس الشورى من بين المرشحين الذين يقدمهم رئيس القضاء.

أعضاء مجلس صيانة الدستور الإيراني من القانونيين

وتمتد مدة العضوية في مجلس صيانة الدستور إلى ست سنوات، مع تجديد نصفي للأعضاء كل ثلاث سنوات.

سلطة جدلية

ويثير دور مجلس صيانة الدستور جدلًا واسعا في النظام السياسي الإيراني، حيث يرى البعض أن المجلس يُسيء استخدام سلطته لإقصاء المعارضة السياسية والحفاظ على سيطرة النظام على السلطة.

وكان من أبرز القرارات الجدلية الأخيرة لمجلس صيانة الدستور قرار استبعاد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني من انتخابات مجلس خبراء القيادة في مارس الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس صيانة الدستور الإيراني مجلس صيانة الدستور الدستور الإيراني الرئيس الايراني مجلس صیانة الدستور الإیرانی

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون: أريد ان اترك بعد 6 سنوات وضميري مرتاح

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن "لبنان يتابع الاتصالات لالزام إسرائيل بالانسحاب في 18 شباط الجاري"، ويتواصل مع الدول المؤثرة "لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا للوصول الى الحل المناسب".

ولفت من جهة أخرى إلى أننا "نريد ان نستعيد ثقة الدول ونشجع على مجيء اشقائنا في الدول العربية ودول الخليج كي يستثمروا في لبنان".

وعن دور الاعلام، اعتبر الرئيس عون أنه "اما ان يكون معمرا او مدمرا، وعلى الاعلاميين ان يقرروا"، داعيا إياهم الى "المساهمة في مسيرة النهوض والإنقاذ"، وقال: "انتقدونا اذا اخطأنا، وليكن نقدكم بناء من دون تجن، فالانتقاد البناء يصحح الأداء. اريد ان اترك بعد 6 سنوات وضميري مرتاح".

كلام الرئيس عون جاء خلال لقائه قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، نقيب الصحافة عوني الكعكي على رأس وفد من النقابة هنأه بانتخابه رئيسا للجمهورية".

بعد اللقاء، قال النقيب الكعكي في تصريح للصحافيين: "من اللحظة الأولى، عندما طُرِح اسم فخامة الرئيس كمرشح لرئاسة الجمهورية تذكرت المرحوم اللواء فؤاد شهاب لان افضل واهم عهد مر في تاريخ لبنان هو عهد الرئيس فؤاد شهاب. لذلك قلت لنفسي ارجو ان يتحقق هذا الحلم. بصراحة إن الذي خرب لبنان هو خارج عن إرادة اللبنانيين، ولكي أكون صريحا ان اتفاق القاهرة العام 1969 هو الذي خرب لبنان واوصلنا الى ما وصلنا اليه. اليوم، نحن نزور القصر الجمهوري الذي بقي شاغرا لاكثر من سنتين. نهنىء الشعب اللبناني بأنتخاب فخامة الرئيس ونعول الامال الكبيرة على نجاحه في بناء دولة الامن، والعدالة والحق. كذلك لا بد من ان نقول ان طريقة تشكيل الحكومة هي مؤشر ان عهد العمل قد بدأ واحلام اللبنانيين سنحققها بأذن الله".

اضاف: "لقد رحب الرئيس عون بوفد نقابة الصحافة، منوها بدور الاعلام، ومتمنياً ان تتحقق آمال اللبنانيين. وقال الرئيس عون: انا رئيس جمهورية كل لبنان وامامنا الان فرصة علينا ان نستفيد منها، لنعيد بناء لبنان على أسس وطنية بعيدا عن الطائفية والمذهبية والتبعية السياسية. طموحي ان ابني بلدا يعيش فيه أولادنا واحفادنا بامان وطمأنينة، وذلك لن يكون الا من خلال بناء الدولة. وانا على ثقة انه اذا توافرت الإرادة الصافية، فأننا قادرون على بناء لبنان ولدينا من الإمكانات ما يسمح لنا بذلك.

أضاف فخامة الرئيس: امامنا صعوبات سنعمل على تذليلها، وفي مقدمها الوضع في الجنوب لاسيما انجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط الجاري. ونحن نتابع الاتصالات لالزام إسرائيل على الانسحاب، ونتواصل مع الدول المؤثرة ولاسيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا للوصول الى الحل المناسب.

وتحدث الرئيس عون عن الحرية، فاكد ايمانه المطلق بها لافتا الى ان الحرية مسؤولية، ودور الاعلام اما ان يكون معمّراً او مدمّراً. وعليكم انتم ان تقرروا، لكن انا اريد ان تساهموا معنا في مسيرة النهوض والإنقاذ. ودعا الرئيس عون الإعلاميين الى عدم التهجم على الدول الشقيقة والصديقة وقال "قولوا رأيكم من دون تهجم او تجريح. نريد- أضاف الرئيس- ان نستعيد ثقة الدول ونشجع على مجيء اشقائنا في الدول العربية ودول الخليج كي يستثمروا في لبنان. ان إعادة البناء والإنقاذ لا تكون بعمل فردي، لان يدا واحدة لا تصفق. المهم ان تصفو النوايا لان هدفنا بناء دولة، واليوم الفرصة متاحة امام الإصلاح.

وأضاف الرئيس عون خلال اللقاء: لا فرق عندي بين لبناني وآخر، كلنا اخوة نعيش معا ونبني معا لبنان الذي نريد. أقول لكم: انتقدونا اذا اخطأنا، وليكن نقدكم بناء من دون تجنّ، فالانتقاد البناء يصحح الأداء. وهدفنا واحد مع رئيس الحكومة والوزراء الجدد وهو مصلحة لبنان. وختم الرئيس عون بالقول: انا بدي اترك بعد 6 سنوات وضميري مرتاح".

واستقبل رئيس الجمهورية وفدا من كتلة "الوفاء للمقاومة" برئاسة النائب محمد رعد والنواب امين شري وعلي عمار وإبراهيم الموسوي الذين سلموه دعوة للمشاركة في تشييع الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين في الثالث والعشرين من شباط الجاري.

واستقبل الرئيس عون سفيرة النروج HILDE HARALDSTAD التي سلمته رسالة من ملك النروج هارالد الخامس هنأه فيها على انتخابه رئيسا للجمهورية متمنيا للشعب اللبناني الرخاء والازدهار. وتم خلال اللقاء عرض للعلاقات بين البلدين وسبل تفعيلها على مختلف الأصعدة.

واستقبل الرئيس عون سفير لبنان لدى جمهورية ليبيريا هنري قسطون الذي نقل للرئيس عون تحيات ابناء الجالية اللبنانية في ليبيريا وتطلعهم "لان يشكل العهد الرئاسي بداية جديدة نحو تحقيق الاستقرار والازدهار في لبنان".

وأعطى الرئيس عون  السفير قسطون توجيهاته للمرحلة المقبلة.

وفي قصر بعبدا رئيس المعهد العربي للتخطيط في دولة الكويت الدكتور عبد الله فهد الشامي يرافقه مدير العلاقات العامة في المعهد السيد كريم درويش وممثلة الدولة اللبنانية في مجلس الأمناء السيدة لميا المبيض بساط. وجرى خلال اللقاء عرض للعلاقات اللبنانية الكويتية، حيث اعرب الشامي عن  الاستعداد للمساهمة في إعادة اعمار لبنان.

من جهة أخرى، تلقى الرئيس عون رسالة تهنئة لمناسبة إنتخابه رئيسا للجمهورية من رئيس مجلس الأعمال اللبناني في دولة الكويت علي حسن خليل ، جاء فيها: "نسأل الله عز وجل ان يوفقكم في مسؤولياتكم التي أنتم أهل لها، وأن يسدد على دروب الخير خطاكم لرفعة وإزدهار بلدنا الغالي لبنان وشعبه العظيم، ليعود لبنان في عهدكم السامي في مصاف الدول المتقدمة عربيا ودوليا".
 

مقالات مشابهة

  • عمومية اللجنة الأولمبية العمانية تُقر موعد الانتخابات .. أبريل المقبل
  • المالكي: لا وجود لشيء اسمه الامم المتحدة ولا مجلس الأمن
  • نائب الرئيس الأمريكي يشبه أوروبا الحالية بالأنظمة الاستبدادية.. ماذا قال؟
  • تحت الصفر.. دولة عربية تتعرض لموجة برد قارس
  • السودان يطالب بعودة مشاركته في الاتحاد الإفريقي بعد تجميدها منذ أكثر من 3 سنوات على خلفية “استيلاء الجيش السوداني على السلطة”
  • الرئيس الإيراني يهدد ترامب
  • الرئيس عون: أريد ان اترك بعد 6 سنوات وضميري مرتاح
  • أحمد يوسف هارون يترشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن
  • الرئيس الإيراني لترامب: مستعدون للتفاوض ولكن ليس تحت العقوبات
  • بعد تقرير للمخابرات الأمريكية.. الرئيس الإيراني: سنبني منشآت نووية جديدة إذا هاجمنا "الأعداء"