«بيئة مكة» تضبط عددًا من الحظائر المخالفة على الطرقات العامة بالعاصمة المقدسة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ضبط مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بمكتبها بالعاصمة المقدسة، بالتعاون مع عدة جهات حكومية عدداً من الحظائر المخالفة للنظام، حيث تبيع حليب الإبل على الطرقات في الشميسي وقهوة الجبل.
وأوضح مكتب وزارة البيئة بالعاصمة المقدسة أن مكتب الوزارة بالتعاون مع اللجنة المشكّلة لمنع بيع حليب الإبل؛ نفّذ جولات تفتيشية رقابية، استهدفت بائعي حليب الإبل على الطرقات والأسواق، لحصر المخالفين وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحقهم؛ وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية ذات العلاقة، مبيناً أن الحملة تأتي استمراراً للجهود المبذولة للقضاء على ظاهرة منع بيع حليب الإبل على الطرقات العامة.
من جانبه أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف؛ أن اللجنة شاركت بكامل تجهيزاتها للوقوف على المواقع، وتمت إزالة الحظائر المخالفة، ومصادرة الأواني، والأدوات المستخدمة في بيع الحليب، والرش والتطهير والتعقيم بالمبيدات الحشرية، وإعداد محضر بالواقعة من قِبل اللجنة وإيقاع المخالفات.
وأضاف أن الجولات التفتيشية جاءت سعياً من الوزارة للقضاء على ظاهرة انتشار بيع الحليب بالشكل العشوائي، الذي قد يكون سبباً في نقل كثير من الأمراض الخطيرة من الحيوان إلى الإنسان "الأمراض المشتركة"؛ مما يشكّل خطورة على الصحة، خاصة في ظل انعدام نظافة الأماكن والأوعية التي يتم بيع الحليب فيها، ما يتطلب تشديد الرقابة الصحية، وضبط ممارسة ذلك النشاط العشوائي، مشددًا في الوقت نفسه على منع بيع وتداول حليب الإبل الملوث على الطرقات، داعياً المواطنين للإبلاغ عن الباعة المتجولين في الطرقات، وذلك الاتصال بالغرفة المركزية للمعلومات والطوارئ من خلال الرقم (939).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بيئة مكة العاصمة المقدسة على الطرقات حلیب الإبل
إقرأ أيضاً:
«العامة للاستثمار» تستضيف فعاليات COMFAR بالتعاون مع اليونيدو والاتحاد الأوروبي
افتتحت الدكتورة داليا الهواري، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، فعاليات البرنامج التدريبي لاستخدام برنامج النموذج الحاسوبي COMFAR لتحليل الجدوى وإعداد التقارير التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو».
واستمر البرنامج التدريبى لمدة خمس أيام والذى يهدف إلى تحسين صياغة المشاريع الاستثمارية وتقنيات تحليل الجدوى، وتطوير وتوحيد عرض الفرص الاستثمارية على الخريطة الاستثمارية للهيئة، ويأتي البرنامج التدريبي فى إطار مشروع «دعم الاتحاد الأوروبي للتجارة والصناعة والنمو والوصول السريع للأسواق (TIGARA)» الذي أطلقته الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) أغسطس الماضي، ويستمر المشروع لمدة خمس سنوات بهدف خلق بيئة عمل مواتية للقطاع الصناعي، وتقديم المساعدة الفنية للقطاع الخاص لتعزيز قدرته التنافسية.
شهدت جلسات البرنامج التدريبي حضور جياكومو بوجو، مدير برنامج التجارة والاستثمار والتحول الرقمي بالمفوضية الأوروبية، وروبرت نوفاك، مستشار منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).
تحسين بيئة الاستثمار في مصروأشادت نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بالدور الهام الذي تلعبه الشراكة مع اليونيدو في تطوير منهجيات وأدوات فعّالة لصياغة المشاريع، مؤكدة أن التعاون بين مختلف الجهات الوطنية المعنية والمشاركة في هذه الورشة سيسهم في تحسين بيئة الاستثمار في مصر وتسهيل جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، كما أكدت أن COMFAR TOOL ستساعد في إجراء تحليلات مالية شاملة، ما يمكّننا من تحديد الفرص الاستثمارية بشكل دقيق وإعداد مشاريع قابلة للتمويل.
عرض فرص استثمارية جاذبةوأشارت إلى أن ورشة العمل تأتي في إطار الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة من عرض لفرص استثمارية جذابة كاستراتيجية رئيسية لتعزيز النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في إطار الجهود التي تقوم بها لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية الاقتصادية بما يتماشى مع رؤية الدولة للنمو والتنمية المستدامة.
والجدير بالذكر، أن البرنامج التدريبي تضمن بالإضافة إلى الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ممثلين عن جهات وطنية حكومية من أهمها وزارة التنمية المحلية ووزارة السياحة ووزارة الصناعة ومركز تحديث الصناعة والهيئة العامة للتنمية الصناعية والهيئة العامة لقناة السويس وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وفي ختام البرنامج التدريبى جرى توزيع شهادات على المشاركين لاجتيازهم البرنامج وكذا الرخصة الخاصة بتشغيل البرنامج مدى الحياة. ويستخدم برنامج (COMFAR) 11 ألف مستخدم في 160 دولة حاليا، حيث يتوافر البرنامج بتسعة عشر لغة ويتوافق مع معايير المحاسبة العالمية.