باحثة سياسية: مصر تلعب دورا تاريخيا تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الدولة المصرية تقوم بدور تاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتؤكد فكرة ضرورة الحل الجذري للأزمة الفلسطينية حتى من قبل 7 أكتوبر الماضي، إذ اتخذت العديد من الإجراءات من أجل توحيد الفصائل الفلسطينية، للتأكيد على حقهم في حكم الدولة الفلسطينية القائمة على مبدأ حل الدولتين.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل تحاول القضاء على فكرة حل الدولتين، من خلال عملية الاستيطان الممنهجة في الضفة الغربية، وكذلك عملية الاقتحام غير المنظم والمحسوب في غزة، وآخرها الاقتحامات في مدينة رفح الفلسطينية، موضحة أن كل هذه الأمور أدت إلى مزيد من الأزمات الإنسانية التي نشهدها اليوم.
جهود مصر لوقف العدوان الإسرائيليوأشارت إلى أن مصر وقفت بالمرصاد للعديد من الأزمات الإنسانية التي يعانيها الشعب الفلسطيني في الكثير من المنصات الدولية، والتي بدأت بمؤتمر القاهرة للسلام في 21 أكتوبر الماضي، فضلا عن دعوة المجتمع الدولي للوقوف أمام الممارسات الإسرائيلية المرتكبة في حق الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة مصر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
مصر ترفض التهجير بكل أشكالهوأوضح «بدر الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، خاصة أنه يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، لافتا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجيروقدم أستاذ العلوم السياسية، إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، مشيرا إلى أن هناك 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ الموقف نفسه، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ193 دولة.
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين، على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.