كلوب ينسحب إلى «الحياة الخاصة»!
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ليفربول (رويترز)
قال يورجن كلوب مدرب ليفربول السابق، إنه ينوي الانسحاب إلى حياة خاصة بعد رحيله عن النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ونفى أيضاً أي خطط للعودة سريعاً للتدريب.
وفي كلمة مطولة ودع كلوب جماهير فريقه في ملعب آنفيلد، بعد فوز ليفربول 2-صفر على ضيفه ولفرهامبتون واندرارز، في الجولة الأخيرة من موسم الدوري الممتاز.
وشارك مع الجمهور في أغنية من أجل المدرب المقبل أرنه سلوت، الذي ستكون أمامه مهمة لا يستهان بها بكل تأكيد.
وأوضح كلوب أنه سعيد، بينما يترك النادي في وضع جيد بعد أن حصد معه الكثير من الألقاب.
وفي أول مؤتمر صحفي له في ليفربول عرف كلوب نفسه بأنه «شخص عادي».
وفي آخر مؤتمر صحفي له بعد المباراة، قال كلوب للصحفيين: «لكن انظروا، البيت لا يحترق بعد رحيلي، وهذا يمنحني شعوراً جميلاً»، مؤكداً عودته إلى ملعب آنفيلد كمشجع يوماً ما، وسيحزم المدرب الألماني حقائبه بعد بضعة أسابيع مشوبة بالعاطفة في المدينة الساحلية.
وأعلن كلوب في يناير الماضي أنه سيرحل في نهاية الموسم، بعد ثمانية أعوام على رأس الجهاز الفني للنادي، بسبب تراجع طاقته.
وأضاف كلوب: «لابد من التخطيط لحياة خاصة ولم أضع بعد أي خطط حتى الآن بسبب وجودي هنا، ربما ستخبرني أولاً (ساندروك زوجته) أين سنذهب، لكني سأتبعها سعيداً».
وأردف كلوب قوله: «لا أعرف تحديداً، سبب عدم تصديق الناس لإمكانية عدم عودتي للتدريب، لكني أتفهم ذلك، لأن الأمر أصبح مثل الإدمان، كما يبدو ولأن الجميع يعودون ويستمرون في العمل لما بعد بلوغهم 70 عاماً».
وأشار كلوب إلى أنه ربما يفكر في العودة للتدريب بعد عام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول
إقرأ أيضاً:
حلم طال انتظاره.. ليفربول يحقق إنجازًا تاريخيًا في الدوري الإنجليزي
حقق نادي ليفربول إنجازًا تاريخيًا بتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، في موسم شهد العديد من الانتصارات على أقرب المنافسين، وابتعادًا مؤقتًا عن الصدارة ثم العودة بقوة والتمسك بها حتى النهاية.
التتويج ببطولة الدوري، حلم طال انتظاره لعشاق الريدز، وتحقق أخيرًا، بعد أن نجح الفريق في معادلة رقم غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في عدد الألقاب، ليقاسم هذا الرقم مع الفريق المنافس في تاريخ البريميرليج.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "حلم طال انتظاره.. ليفربول يتوج موسمه الاستثنائي ويحسم لقب الدوري الإنجليزي".
البداية لم تكن كما كان متوقعًا للجماهير والمحللين، خاصة بعد تغيير الجهاز الفني ورحيل المدرب الألماني يورجن كلوب، حيث كان من الطبيعي أن يطالب المدرب الجديد بوقت للتأقلم ونقل خططه للاعبين.
تلك الافتراضات تحطمت هذا الموسم على يد المدرب الشاب الهولندي، أرني سلوت، الذي قدم أوراق اعتماده مع ليفربول في موسمه الأول، ليصبح أول هولندي يفوز بالبريميرليج، والخامس في تاريخ المدربين الذين فازوا بالبطولة في موسمهم الأول.
نجاح الريدز في التتويج باللقب لم يكن محض مصادفة، بل كان نتيجة لتفكير المدرب سلوت المتميز، بالإضافة إلى تألق نجم الفريق الأول، المصري محمد صلاح، الذي لعب دورًا محوريًا في هذا التتويج، فقد تربع صلاح على قمة الهدافين، وحقق رقمًا قياسيًا في قائمة أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف طوال الموسم.
وبهذا الإنجاز، حقق محمد صلاح حلمه بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الثانية في تاريخه، ليكون هذا اللقب بمثابة هدية ثمينة لقلعة "أنفيلد".