سامي محمد علي يونس
٢٠ مايو ٢٠٢٤

????ملف اسري الحرب ،شائك ومعقد في زمان الحرب ،خاصة وان طرفي الحرب السودانيه لديهم قوائم سجلات طويله من الأسري في مناطق مختلفه غير معلومه وغير معده في كثير من الأحيان بابسط سبل الحياة الإنسانية الكريمه ،وفي ظل ظرف الحرب يتعرض الكثير من المأسورين والمعتقلين الي مخاطر الموت نتيجة الإهمال وتعمد القتل أو نتيجة لتعرض مقار اعتقالهم للقصف .


????كلا الطرفين لايفصح الكثير عن عدد الأسري المعتقلين لديه ،ويظل رقم عدد الأسري مجهول تماما في ظل التعقيدات التي تجابه منظمة اللجنه الدوليه للصليب الأحمر التي تعمل في ذات المجال والناشطين الحقوقيين كذلك ،ولكن الأسري الذين خرجوا من المعتقلات يروون الكثير من المآسي التي يتعرض لها اسري الحرب والمعتقلين تعسفا من المدنيين بتهمة الانتماء للدعم السريع ودعمه أو العكس فاان للجيش أيضا الكثير من مقار الاعتقال خاصة وأن قوانين الطوارئ وقانون الأمن والمخابرات الوطني الذي أجيز حديثا وفر الحماية للأفراد الذين يقومون بعملية الاعتقال وأصبحت الاعتقالات لها صيغها القانونيه التعسفية ،ولعل مقتل أحد قادة حزب المؤتمر السوداني وتصفية ومحاولة اخفاء الجريمه تؤكد وبشكل لا لبس فيه الكثير من الدلائل علي أن أسلوب القتل المتبع للمعتقلين شائع ومنتشر خاصه في هذا الظرف المعقد الذي يحول دون متابعة ملف الجريمه ،فما بالك بااسري الحرب الذين لا تتوفر لديهم صيغ قانونيه لحمايتهم في السودان .
هناك أمر آخر مهم وهو اصدار محكمة القضارف حكم الاعدام في حق محامي اتهم باانه مؤيد للدعم السريع ومحاكمته محاكمة فوريه تؤكد أن المعتقلين ليس لهم حق البتي في الدفاع عن أنفسهم أو حتي تبرير أفعالهم .
????الأمر مقلق :
صراحة ملف الأسري بشوبه الكثير من القلق في ظل الفيديوهات التي تظهر طريقة التعامل مع الأسري والتقارير التي تتحدث أيضا عن الوضع اللا إنسانية الذي يجابهه اسري الحرب .
عدم الإفصاح عن عدد الأسري ومناطق احتجازهم وظروف اعتقالهم يعرضهم للخطر في ظل الحالة المزاجيه التي يتعامل بها طرفي الحرب مع اسري الحرب وخاصة الغوغائية والعنف المفرض والتعذيب بل حتي القتل ،وحقيقه في فيديوهات كثيره ،تظهر هذه الجانب السئ .
القتل علي أساس الهويه :
????الجيش:
الجيش يتخذ موقفا أخلاقيا ،فيه الكثير من العنصريه خاصه في استهداف قبائل واثنيات محدده وهي القبائل التي ينحدر منها مقاتلي الدعم السريع .
تصريحات القاده الذين يتبعون لجهاز الأمن والمخابرات الوطني سيئ السمعه والذي تمت إجازة قانونه الجديد وبدء بالفعل في ممارسة مهامه .
لعل تصريحات أحد قادة الاستخبارات المحسوبين علي الجيش برصد مبالغ ملياريه لكل من بجتث رأسا لمن ينتمون للدعم السريع سيشجع الكثيرين لسلوك ذات المسلك .
ولعل مقتل الملازم أول محمد صديق وتصفيته كانت ردة فعل لهذا التصريح الأرعن وذات الفعل .
????الدعم السريع :
ملف الدعم السريع في معاملة الأسري فيه الكثير من الانتهاكات أيضا وهناك الكثير من الدلائل التي تشير الي الاستهداف علي أساس الهويه ،ولعل الفيديوهات التي تدلل علي ذلك كثيرة خاصة وأن دلالات القاموس اللغوي التي يستخدمونها تدل علي ذلك فكلمة شيريا أو ديناري التي ظهرت في الكثير من المقاطع والفيديوها فيها معاني واضحة الدلالة علي الاستهداف علي أساس الهويه والمناطقيه .
???? وفي ظل هذا الوضع المعقد تظل الكثير من الأسر في حالة قلق دائم وانتظار لمعرفة اخبار زويهم المعتقلين والماسورين ،دون أن يجدوا الكثير من الأخبار التي تطمنهم علي ذويهم وظروف اعتقالهم ،ولعل القوانين الدولية واتفاقية جنيف الخاصة بالاسري كفلت الحقوق الاساسيه اللازمه التي تكفل حمايه الأسري في ظل الحرب ،ولكن هل هذه الثقافه متاحه للجميع وهل طرفي الحرب لديهم الإلمام بالجوانب القانونيه في معاملة الأسري ؟وهل هم علي استعداد لتنفيذ بنود اتفاقات معاملة الأسري ؟ وهل للاسير حق في حرب السودان ؟

amiouse149@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الکثیر من

إقرأ أيضاً:

هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس

لفت حسين إبيش، كبير الباحثين المقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إلى أنه بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات الشعبية في شمال غزة ضد حماس، يبدو أن قبضة الحركة هناك تتلاشى. فقد شارك في كل احتجاج مئات الفلسطينيين، ويعكس ذلك فهماً واضحاً بأن حماس، وليس إسرائيل فقط، مسؤولة عن محنتهم. وقد تكون هذه نقطة تحول، لكن الكثير يعتمد على كيفية رد القوى الخارجية.

آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب

كتب إبيش في شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية أن الانتقادات العلنية لحماس في غزة ليست نادرة، كما يزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وحتى خلال الحرب التي شنتها إسرائيل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، اندلعت احتجاجات أصغر وأكثر تفرقاً بشكل دوري.
يبلغ الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين ذروته. ولكن ما يميز الاحتجاجات الأخيرة هو حجمها واستمرارها. ففي الأيام القليلة الماضية، تجمع آلاف الفلسطينيين لحث حماس على التخلي عن السلطة، وإطلاق سراح الرهائن، والمساعدة في وقف هجمات إسرائيل المتواصلة التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين. أما نتانياهو فهو مخطئ في الاستشهاد بالاحتجاجات، وبطريقة ساخرة وكاذبة، بصفتها دليلاً على أن سياسات إسرائيل "تنجح". لكن حماس مخطئة أيضاً في ادعائها أن تلك الاحتجاجات مُصنعة وموجهة من "قوى خارجية"، وليست تعبيراً عفوياً عن غضب مستحق بقوة.


غضب على إسرائيل وحماس

وأضاف الكاتب أنه لطالما أعرب عن رأي مفاده أن على الفلسطينيين ألا يسامحوا حماس على استفزازها المتعمد لإسرائيل، ودفعها إلى رد فعل مبالغ فيه. ولطالما اعتمدت السياسة الإسرائيلية على الانتقام غير المُتكافئ. إن شدة الوحشية الإسرائيلية في غزة متوقعة بقدر ما هي مروعة. والفلسطينيون يدركون ذلك بشكل شخصي.
ثمة غضب واسع ضد حرب إسرائيل على المجتمع الغزي بشكل عام، وهو غضب لا يقتصر على حماس فحسب. وجادل العديد من الباحثين والمؤرخين حول الإبادة الجماعية، بما في ذلك عدد من الإسرائيليين، وقالوا إن الكلمة تنطبق بشكل معقول على استخدام الجيش الإسرائيلي للغذاء، والدواء، والماء، والنزوح الروتيني، أسلحة حرب ضد المدنيين.

Analysis | Anti-Hamas demonstrations in Gaza have shown rare defiance against Hamas and longevity—but without leadership, regional backing, or media coverage, their path forward remains uncertain.
✍️@sfrantzmanhttps://t.co/ZhavPPUuH7

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 29, 2025

ومع ذلك، لا يزال الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين في غليان. ومن المتوقع أن تتركز الاحتجاجات في شمال غزة، وهي أول المناطق التي دمرت بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث تركزت أشد أعمال العنف والحرمان من الضروريات الأساسية.


لم تسأل مليوني فلسطيني

على عكس مزاعم نتانياهو، تجري هذه الاحتجاجات رغم وحشية إسرائيل المستمرة، وليس بسببها. فقد أظهر استطلاع للرأي للباروميتر العربي، نشر في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أن 29% فقط من الفلسطينيين في غزة لهم مواقف إيجابية من حماس. واليوم، قد تكون النسبة أقل من ذلك.
ليس للمتظاهرين أوهام حول إسرائيل. فقد أعرب جميع من قابلتهم وسائل الإعلام العربية والغربية تقريباً عن غضبهم من وحشية إسرائيل، بوضوح تام.

The group will be forced to either meet the people’s demands or violently suppress the demonstrations. Either outcome weakens Hamas, explains @AhmadA_Sharawi: https://t.co/3VZMgqzc9y

— FDD (@FDD) March 29, 2025

لم تهتم حماس بمصير أكثر من مليوني مدني فلسطيني جندتهم "للاستشهاد" دون أدنى استشارة أو تحذير أو تحضير. كما أنها لا تهتم كثيراً بمد وجزر الرأي العام. لا تزال حماس تحتفظ بقاعدة دعم شعبي، وسيواصل جزء كبير من السكان تركيز غضبهم بشكل مفهوم على إسرائيل، في الحد الأدنى حتى ينسحب الجيش الإسرائيلي نهائياً من غزة. لكن اليأس والغضب أججا هذه الاحتجاجات الكبيرة والمستمرة على نحو غير معتاد ضد حماس، ونصيبها الواضح من المسؤولية.


فرصة مهمة

وبالنسبة إلى القوى الخارجية المهتمة بصدق برؤية نهاية سلطة حماس في غزة، تمثل هذه الاحتجاجات فرصة مهمة. ليس واضحاً كيق يكون نتانياهو من بينهم حقاً، بعد عقود من ضمان بقاء الفلسطينيين منقسمين بين الحكم الإسلامي في غزة، والسيطرة القومية العلمانية في المناطق الصغيرة ذات الحكم الذاتي في الضفة الغربية. وكما هو متوقع، يبذل نتانياهو قصارى جهده لتدمير وتقويض مصداقية الاحتجاجات، وإمكاناتها السياسية بتصويرها دليلاً على حكمة سياسة الأرض المحروقة الإسرائيلية. 
مع ذلك، يعلى الدول العربية ذات التوجه البناء، مثل مصر، والسعودية، والإمارات، أن تبذل، بحذر لكن بشكل عمدي، كل ما في وسعها لدعم قادة الاحتجاجات ومنظميها. وبإمكانها توفير عناصر أساسية لسلطة مدنية فلسطينية بديلة في غزة لتتولى مسؤولية الحكم، بدل الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
لا شك أن المصالح التجارية الباقية، وزعماء العشائر وكوادر فتح المتبقية في غزة، إما مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بحركة الاحتجاج ومنظميها، أو يجب أن يصبحوا كذلك، بغض النظر عن مدى عفوية المظاهرات. هناك بالتأكيد تنسيق كبير قائم بالنظر إلى حجمها وانتشارها واستدامتها.


خطة الجامعة أمر حيوي

على إسرائيل التزام الصمت عن الاحتجاجات لأغراضها السياسية، ويُحتم استئناف وقف إطلاق النار على الدول العربية الرائدة أن تتقدم وتأخذ زمام المبادرة، وعلى الولايات المتحدة والدول الغربية، أن تدرك أن الاحتجاجات تظهر أن خطة جامعة الدول العربية التي نسقتها مصر لوقف هذا الجنون نهائياً وبداية إعادة الإعمار في غزة أمر حيوي، بل هو الإطار الحقيقي الوحيد القادر على إنهاء الحرب، وحكم حماس في غزة.
يُظهر المتظاهرون بشجاعة أن آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب وهم يُطلقون عليها عادة اسم "الإبادة الجماعية"، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين وتنحي حماس.
هذا بالضبط ما تريده الدول العربية والغربية، والإسرائيليين. لم يعد هناك أي أساس للقول إنه لا يوجد ما يمكن فعله عملياً وسياسياً مع فلسطينيي غزة. فالواضح أن هناك الكثير، إذا كان هناك من يهتم حقاً.

مقالات مشابهة

  • جبريل ابراهيم يحذر من تحشيد جديد لـ” الدعم السريع” ويؤكد أن الحرب لم تنته بتحرير الخرطوم
  • يستهلكها الكثير يومياً.. ثلاثة أطعمة شائعة قد تسبب السرطان
  • البرهان: لا مصالحة مع "الدعم السريع".. وحميدتي: الحرب لم تنته بعد
  • “لمة العائلة” في عيد الفطر تعزز الترابط الأسري
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • بين الفطرة والتشريع.. كيف تحمي أحكام الإسلام النظام الأسري؟
  • نقل الأسرى من أبناء الجزيرة الذين تم تحريرهم لمستشفيات القطينة
  • كيف جهّزت قوات الدعم السريع للحرب قبل اندلاعها؟
  • مهام الحركة الجماهيرية بعد انسحاب الدعم السريع من العاصمة
  • أين اتجهت قوات الدعم السريع بعد الخروج من الخرطوم؟