وزير الخارجية القطري: لا توجد إرادة سياسية لوقف اطلاق النار في غزّة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال وزير الخارجية القطرية، محمد الخليفي، اليوم الإثنين (20 آيار 2024)، إنه "لا توجد إرادة سياسية" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية على الأرض.
وكان تقرير لموقع"تايمز أوف إسرائيل"، الجمعة، قد قال إن الدوحة "أبعدت قادة حركة حماس من أراضيها، بسبب تعقد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة"، حيث طلبت منهم "بهدوء" المغادرة، لافتة إلى أن "هذا ما حدث بالفعل، حيث أقاموا في تركيا لأسابيع".
ونقل الموقع عن مسؤولين حكوميين لم يكشف عن هويتهما، أن "قطر طلبت بهدوء من قادة حماس مغادرة الدوحة الشهر الماضي، وسط إحباط" من تعامل الحركة (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) مع المفاوضات".
ولفت التقرير إلى أن هذه كانت "المرة الأولى" التي تتخذ فيها الدولة الخليجية مثل هذا القرار، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الاول الماضي.
كثّف الجيش الإسرائيلي الأحد قصفه على قطاع غزة حيث قُتل 31 شخصا في مخيم النصيرات في وسط القطاع، وفقاً للدفاع المدني في غزة، في وقت التقى فيه مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لبحث تطورات الحرب المتواصلة منذ أكثر من سبعة أشهر.
وأوضح المسؤولان أن التوجه القطري جاء بعد إعلان رئيس الوزراء، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في 17 أبريل/ نيسان، أن الدوحة ستراجع دورها كوسيط في المفاوضات.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد نقلت في الأسبوع الأول من مايو/آيار، أن الولايات المتحدة "طلبت من قطر إبعاد قيادات حماس من أراضيها"، حال "عرقلت" حماس اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المختطفين لديها".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله، إن "واشنطن أبلغت الدوحة بأن عليها طرد حماس لو استمرت الحركة في رفض وقف إطلاق النار مع إسرائيل"، وهو الاتفاق الذي تعتبره إدارة الرئيس جو بايدن، مسألة حيوية لخفض حدة التوترات في المنطقة".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إطلاق النار النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو سيوافق على وقف إطلاق النار في لبنان بشرطين
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة تسعى من خلال جهودها إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، حيث تتواصل المحادثات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق.
اتفاق وقف إطلاق النار في لبنانوأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك رؤى مقترحة، بعيدا عما تم تسريبه في الإعلام العبري والأمريكي وبعض الصحف اللبنانية، تشير إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأكد أن نتنياهو صرح بأنه توجد بعض الملاحظات على المقترح المقدم من الجانب اللبناني، وإعادته إلى الحكومة اللبنانية للرد على وجهة نظره، موضحا أن داخل حكومة نتنياهو هناك رفض قاطع لأي اتفاق بحجة أن أي تسوية لن تضمن القضاء التام على حزب الله، ما يعتبر تهديدًا غير مسبوق بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، حيث يُخشى من أن يعيد حزب الله بناء قوته ويشن هجمات كبيرة على تل أبيب.
نتنياهو لن يوفق على التعديلات اللبنانيةوتابع: هناك دولا مثل الولايات المتحدة وفرنسا تؤدي دورًا كبيرًا في ملف وقف إطلاق النار، كما أن نتنياهو لن يوافق على التعديلات التي قدمها الجانب اللبناني، إلا إذا تضمنت عودة حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، مع ضمان انتشار قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في تلك المنطقة.