حافظ الهولندي ماكس فيرستابين بطل العالم وسائق فريق ريد بول على صدارة ترتيب السائقين في بطولة العالم للفورميلا وان بعد نجاحه في الفوز بجائزة ايمولا الكبرى مساء الاحد وهي الجائزة السابعة في سلسلة سباقات بطولة العالم للفورميلا وان لهذا الموسم .

وجاء فوز ماكس فيريستابين بجائزة ايمولا ليعيد الكثير من الثقة لبطل العالم الذي خسر جائزة ميامي السابقة لمصلحة سائق مكلارين لاندو نوريس الذي حقق المركز الثاني في ايمولا وتلاه سائق فيراري شارل ليكلير .

وكان من أبرز أحداث جائزة ايمولا هو تقدم سائق فيراري شارل ليكلير إلى المركز الثاني في الترتيب العام لبطولة العام بدلا من سيرجيو بيريز سائق ريد بول الذي تراجع للمركز الثالث بعد أداء اقل من المتوقع في جائزة ايمولا واحتلاله المركز الثامن. 

ايضا واصل لاندو نوريس سائق مكلارين التقدم في الترتيب العام واحتل المركز الرابع امام كارلوس ساينز سائق فيراري الذي تراجع إلى المركز الخامس .

وهذا هو ترتيب بطولة العالم للسائقين للفورميلا وان بعد جائزة ايمولا الكبرى: 

الترتيب       السائق                          النقاط 

الاول        ماكس فيرستابين                ١٦١

الثاني          شارل ليكلير                     ١١٣     

الثالث       سيرجيو بيريز                     ١٠٧   

الرابع       لاندو نوريس                       ١٠١   

الخامس   كارلوس ساينز                     ٩٣ 

السادس  أوسكار بياستري                     ٥٣    

السابع   جورج راسل                            ٤٤ 

الثامن   لويس هاميلتون                      ٣٥ 

التاسع   فرناندو الونسو                       ٣٣ 

العاشر   يوكي تسونودا                         ١٥

١١        لانس استرول                          ١١

١٢      أوليفر بيرمان                            ٦

١٣      نيكو هولكينبيرج                       ٦

١٤      دانيال ريكاردو                          ٥

١٥      اوكون                                     ١

١٦      ماجنسون                                ١

١٧     ألبون                                    بلا رصيد

١٨       جو                                   بلا رصيد

١٩       جاسلي                             بلا رصيد

٢٠     لويس سارجنت                  بلا رصيد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهولندي ماكس فيرستابين لاندو نوريس كارلوس ساينز سائق فيراري ريد بول بطولة العالم

إقرأ أيضاً:

السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا

لا يُمكن فصل السّيَاسات الدولية اليوم تجاه فلسطين أو تجاه كافة دول العالم الإسلامي عن الموقف من الإسلام في حد ذاته. تحكم السياساتِ الدولية بشكل عامّ مصالح وصراعاتٌ اقتصادية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعالم الإسلامي يُلاحَظ أن هناك عاملا خفيا يُغلِّف كل هذه السياسات له علاقة بكون هذه الدولة بها غالبية من المسلمين أم لا، بغضِّ النظر عن المذهب أو طبيعة نظام الحكم أو التاريخ أو الجغرافيا لتلك الدولة.

في آخر المطاف تجد اتفاقا بين الدول الغربية في أسلوب التعامل مع أي منها يقوم على فكرة مركزية مفادها ضرورة إذعان هذه الدولة للنظام العالمي الغربي والقَبول بهيمنة القواعد المتحكِّمة فيه وعدم الخروج عنها بأيِّ صفة كانت، وإلا فإنها ستُحارَب بكافة الوسائل والطرق. لا يهم إن كانت هذه الدولة فقيرة مثل الصومال أو غنيّة مثل السعودية أو تركيا أو إيران. جميعهم في نظر السياسات الغربية واحد، فقط هي أساليب التعامل مع كل منهم التي تختلف. بعضهم يحتاج إلى القوة وآخر إلى الحصار وثالث إلى التّهديد ورابع إلى تحريك الصراعات الداخلية إلى حد الاقتتال وسادس إلى إثارة خلافات حدودية مع جيرانه… الخ، أي أنها ينبغي جميعا أن تبقى في حالة توتر وخوف وقلق من المستقبل.

تكفي نظرة شاملة إلى المساحة الجغرافية التي ينتشر بها المسلمون عبر العالمتكفي نظرة شاملة إلى المساحة الجغرافية التي ينتشر بها المسلمون عبر العالم للتأكد من ذلك، فحيث لا يوجد إخضاع تام من خلال القواعد العسكرية المباشرة والقَبول كرها بخدمة المصالح الغربية، يوجد إخضاع غير مباشر من خلال الحروب الأهلية أو اصطناع الجماعات الإرهابية أو إثارة النّعرات القبلية والعرقية أو تحريك مشكلات الحدود الجغرافية.. نادرا ما تُترك فرصة لِدولة من دولنا لتتحرّك بعيدا عن هذه الضغوط. السيناريوهات فقط هي التي تتبدّل أما الغاية فباستمرار واحدة: ينبغي ألا تستقلّ دول العالم الإسلامي بقرارها، ومن الممنوعات الإستراتيجية أن تُعيد التفكير في مشروع وحدة على طريق جمال الدين الأفغاني في القرن التاسع عشر مثلا!

وهنا تبرز فلسطين كحلقة مركزية في هذا العالم الإسلامي، ويتحدد إقليم غزة بالتحديد كمكان يتكثف فيه الصراع.

ما يحدث في غزة اليوم ليس المستهدَف منه سكان فلسطين وحدهم، إنما كل كتلة العالم الإسلامي المفترض وجودها كذلك. أيّ إبادة لسكان هذا القطاع إنما تحمل في معناها العميق تهديد أي دولة من دول العالم الإسلامي تُريد الخروج عن هيمنة النظام العالمي الغربي المفروض  بالقوة اليوم على جميع الشعوب غير الغربية، وبالدرجة الأولى على الشعوب الإسلامية.. وكذلك الأمر بالنسبة للحصار والتجويع والقهر بجميع أنواعه. إنها ممارساتٌ تحمل رسائل مُوجَّهة لكافة المسلمين ولكافة دول الجنوب الفقير وليس فقط للفلسطينيين في قطاع غزة بمفردهم. محتوى هذه الرسائل واحد: الغرب بمختلف اتجاهاته يستخدم اليد الضاربة للصهيونية في قلب أمة الإسلام، ليس فقط لإخضاع غزة إنما إخضاع كل هذه المساحة الجيوستراتيجية الشاسعة لسيطرته الكاملة ثم إخضاع بقية العالم.
يُخطِئ من يحاول إقناع نفسه بأنه بمنأى عن هذا الخطر! أو أن الغرب هو ضد حماس فقط
وعليه، فإن السلوك المُشتَّت اليوم للمسلمين، وبقاء نظرتهم المُجزّأة للصراع، كل يسعى لإنقاذ نفسه، إنما هو في الواقع إنقاذٌ مؤقت إلى حين تتحول البوصلة نحو بلد آخر يُحاصَر أو يُقَسَّم أو تُثار به أنواع أخرى من الفتن… ويُخطِئ من يحاول إقناع نفسه بأنه بمنأى عن هذا الخطر! أو أن الغرب هو ضد حماس فقط أو ضد حركة الجهاد في فلسطين، ذلك أن كل الاتجاهات الإسلامية هي في نظر الاستراتيجي الغربي واحدة، تختلف فقط من حيث الشكل أو من حيث الحدة والأسلوب. لذلك فجميعها موضوعة على القائمة للتصفية يوما من الأيام، بما في ذلك تلك التي تعلن أنها مسلمة لائكية حداثية أو عصرية!.. لا خلاف سوى مرحليًّا بينها، لا فرق عند الغربيين بين المُعمَّم بالعمامة السوداء أو البيضاء أو صاحب ربطة العنق أو الدشداش أو الكوفية أو الشاش، ولا فرق عندهم بين جميع أشكال الحجاب أو الخمار أو ألوانها في كل بقعة من العالم الإسلامي، جميعها تدل على الأمر ذاته.

وفي هذه المسألة بالذات هم متّحدون، وإن أبدوا بعض الليونة المؤقتة تجاه هذا أو ذاك إلى حين.
فهل تصل الشعوب والحكومات في البلدان الإسلامية إلى مثل هذه القناعة وتتحرّك ككتلة واحدة تجاه الآخرين كما يفعل الغرب الذي يتصرّف بشكل موحد تجاه المسلمين وإنْ تنافس على النيل منهم؟

ذلك هو السؤال الذي تحكم طبيعة الإجابة عنه مصير غزة وفلسطين.. ومادام الغرب يعرف الإجابة اليوم، فإنه سيستمرّ في سياسته إلى حين يقضي الله تعالى أمرا كان مفعولا وتتبدَّل الموازين.

(نقلا عن صحيفة الشروق الجزائرية)

مقالات مشابهة

  • مصر في الصدارة.. ترتيب المجموعة الأفريقية الأولي بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم
  • من هو لاعب ليفربول الذي يسعى برشلونة لضمه إلى صفوفه؟
  • نوريس بطلاً لسباق جائزة أستراليا الكبرى
  • نوريس يتفوق على بطل العالم في «جائزة أستراليا»
  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • العراق يحتل المركز الأول عالميا بعدد النخيل بأكثر من 22 مليون نخلة
  • نوريس «أول المنطلقين» في «جائزة أستراليا»
  • نوريس أول المنطلقين في سباق جائزة أستراليا
  • إيقاف عداء كينيا لانتهاك قواعد مكافحة المنشطات
  • أول ظهور مع فيراري.. هاميلتون في المركز 12