تحليل: التدخين الإلكتروني يزيد خطر الإصابة بالربو بنسبة 200%
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كشف تحليل جديد أن التدخين الإلكتروني يزيد من خطر الإصابة بالربو بنسبة عالية جدا، وسط تحذيرات من خطر السجائر الإلكترونية على صحة الرئة.
ودرس باحثو جامعة تكساس الأمريكية البيانات الصحية لنحو 40 ألف شخص من جميع الأعمار على مدار 5 سنوات.
وفي بداية التحليل عام 2022، لم يكن أي من المشاركين يعاني من الربو. ولكن مع نهاية الدراسة، وجد فريق البحث أن زهاء 10 من كل 1000 بالغ أصيبوا بالربو.
وتبين أن الأشخاص الذين استخدموا السجائر الإلكترونية في الثلاثين يوما السابقة للتحليل النهائي، شهدوا خطرا أعلى للإصابة بالربو بنسبة 200% تقريبا في وقت مبكر من الحياة (قبل سن 27 عاما)، مقارنة بأولئك الذين لم يستخدموا السجائر الإلكترونية.
ولم يكن هناك ارتباط كبير بين استخدام السجائر الإلكترونية والربو لدى المراهقين، وفقا لبيانات "التقييم السكاني الوطني طويل الأمد للتبغ والصحة".
إقرأ المزيدوقالت الدكتورة أدريانا بيريز، عالمة البيانات ومعدة الدراسة، إن النتائج قد تساعدهم في "تحفيز المدخنين على الإقلاع عن استخدام السجائر الإلكترونية".
ويُعتقد أن التدخين الإلكتروني يرسل آلاف المواد المهيجة والجزيئات المعدنية عبر القصبة الهوائية، بما في ذلك الكروم والمنغنيز والنيكل والرصاص.
ويتسبب الربو في التهاب المسالك الهوائية وتضييقها وتورمها، وإنتاج مخاط إضافي، ما يجعل التنفس صعبا.
كما خلصت الأبحاث، التي أجرتها جامعة جونز هوبكنز الطبية، إلى أن زهاء 11% من مستخدمي السجائر الإلكترونية أبلغوا عن إصابتهم بالربو، مقارنة بـ8% من أولئك الذين لم يستخدموها مطلقا.
وتحذر مجموعة واسعة من خبراء الولايات المتحدة من تلف الرئة الذي لا يمكن علاجه لدى مرضاهم الصغار الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية.
نشر التقرير في مجلة JAMA Network Open.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الربو الصحة العامة امراض بحوث تدخين سجائر إلكترونية السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول أضرار التدخين ومشروبات الطاقة لطلاب المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تواصل جهودها في نشر الوعي الصحي بين الطلاب، مشددًا على خطورة التدخين ومشروبات الطاقة وتأثيرهما السلبي على صحة الشباب، وأن مثل هذه الندوات التثقيفية تلعب دورًا مهمًا في حماية الأجيال القادمة من العادات الضارة وتعزيز السلوكيات الصحية السليمة.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى خدمة المجتمع من خلال نشر الثقافة الصحية بين طلاب المدارس، موضحةً أن التوعية بأضرار التدخين ومشروبات الطاقة تعد خطوة أساسية في بناء وعي صحي مسؤول بين النشء.
عُقدت الندوة تحت إشراف الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقدمتها الدكتورة شيماء لطفي، مدرس مساعد الصحة العامة والطب الوقائي والاجتماعي بقسم طب الأسرة، حيث استهدفت 55 طالبًا من مدرسة البهتيني الإعدادية.
تناولت الندوة التأثيرات الصحية السلبية للتدخين ومشروبات الطاقة، والأضرار الناجمة عنهما على الجهاز التنفسي والقلب، إلى جانب تأثيرهما على القدرة الإدراكية والسلوك العام للطلاب، كما ناقشت البدائل الصحية والعادات السليمة التي يمكن للطلاب تبنيها للحفاظ على صحتهم.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام جامعة قناة السويس بتقديم برامج توعوية تسهم في بناء جيل أكثر وعيًا، وتعزز من دورها الريادي في خدمة المجتمع من خلال التثقيف الصحي والوقائي.