السفارة الروسية في طهران تنكس العلم حدادا على أرواح الرئيس الإيراني والوفد المرافق له (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نكست السفارة الروسية في طهران العلم الروسي حدادا على أرواح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.
وأشارت البعثة الدبلوماسية في السفارة إلى أن تنكيس العلم جاء "تضامنا مع الأصدقاء الإيرانيين".
وتقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالتعازي في الوفاة المأساوية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر تحطم المروحية.
كما توافد المواطنون الروس إلى السفارة الإيرانية في موسكو لوضع الزهور على باب السفارة، تخليدا لذكرى الرئيس الإيراني.
وأعلنت الرئاسة الإيرانية صباح اليوم عن مقتل إبراهيم رئيسي وعبداللهيان والمسؤولين الآخرين خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
واستغرقت عملية البحث للوصول إلى حطام المروحية الرئاسية قرابة 16 ساعة بمشاركة فرق الإنقاذ والحرس الثوري والجيش والشرطة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي حسين أمير عبد اللهيان طهران وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في واشنطن تُعزي ضحايا الطائرة المنكوبة
أعربت السفارة الروسية في واشنطن، عن تعازيها بالضحايا الذين لقوا حتفهم جراء حادث الطائرة مؤكدة أنها تتواصل مع سلطات واشنطن وتترقب ورود تفاصيل من الخارجية الأمريكية حول الضحايا الروس.
روسيا والجزائر توقعان 9 اتفاقيات في مجالات متعددة روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء في بيان صادر عن البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن،"نعرب عن خالص تعازينا بضحايا حادثة الطائرة".
وأضافت، "نحن ممتنون للسلطات الأمريكية، التي نتواصل معها باستمرار، على عبارات الدعم التي عبرت عنها لأسر الضحايا الذين لقوا حتفهم، واستعدادها للمساعدة في نقل جثامينهم إلى الوطن الأم.
وتابعت السفارة، "نتوقع في المستقبل القريب الحصول على معلومات من وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الروس الذين لقوا حتفهم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن أسفه لمصرع مواطنين روس بحادثة الطائرتين، مؤكدا أنه لم يبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموضوع وأن بلاده ستساعد بإرسال الجثامين لروسيا.
وأعلن ترامب أن تحطم الطائرتين يشكل مأساة حقيقية، مشيرا إلى عدم وجود ناجين من الحادث، وأن "المهمة حاليا تحولت إلى البحث عن الجثث".
وأعلنت هيئة الطيران الأمريكية في وقت سابق عن اصطدام طائرة ركاب من طراز "بومباردييه سي آر جيه 700" بمروحية عسكرية من طراز "سيكورسكي إتش-60" فوق نهر قريب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن، مما أسفر عن سقوط الطائرتين في المياه، وانشطرت الطائرة المدنية التي كانت تحمل 64 شخصا إلى قسمين، بينما لقي 3 أفراد من طاقم المروحية العسكرية حتفهم. فرق الإنقاذ هرعت إلى مكان الحادث، وقد تم انتشال 19 جثة من النهر، وفق أحدث إحصائية لضحايا الكارثة الجوية.
وأوضح وكيل الأعمال الرياضي آري زاكاريان أن الطائرة كانت تقل متزحلقين فنيين ومدربين روس سابقين.
وذكرت وسائل إعلام أيضا أن معظم رياضيي التزحلق الذين يُحتمل أنهم كانوا على متن الطائرة المنكوبة، هم أطفال لمهاجرين روس، شاركوا في بطولة أمريكية للرياضة الشتوية.