سودانايل:
2024-11-23@14:38:31 GMT

خصم وإضافة !!

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
طيف أول:
للصبر القابض على جمر المأساة
ولوطن أعرضت عنه المواساة وصار وحيدا
ولحرب يجب أن تتوقف أوجاعها!!
وتعمل تنسيقية القوى المدنية (تقدم) جاهدة لتوسيع دائرة المشاركة في مؤتمرها التأسيسي ففي الاسبوع الذي يسبق إنعقاده، سعت تقدم لكسب أحزاب وحركات مؤثرة حتى تصعد الي المسرح السياسي بأكبر قاعدة مدنية
ورغم سعيها وتصريحات عدد من قادتها بتقارب وجهات النظر بينها وحزب البعث
ألا ان الأصوات الرافضة داخل الحزب استطاعت ٱن تحسم الجدل وتؤكد انها رجحت كفة الرفض للمشاركة على كفة الرغبة في التوصل الي تفاهم حول المشاركة والتعاون لوقف الحرب
وأكد الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) المهندس عادل خلف الله أن قيادة القطر قد اعتذرت ل (تقدم) عن الحضور والمشاركة في مؤتمرها المزمع عقده في العاصمة الأثيوبية في 26 من مايو الجاري، وعلل ذلك بأن الحزب ليس جزءا من تقدم
ولكن وفي سياق الكسب السياسي، تعوض تقدم الخسارة بربح قد يكون أكبر وهو توقيع رئيسها د.

عبد الله حمدوك مع عبد الواحد محمد النور بصفته رئيس الوزراء السابق ومع الحلو بصفته رئيسا ل «تقدم».
توقيعان منفصلان جاء بعدهما توقيع ثالث على إعلان نيروبي برعاية كينية لإنهاء الحرب وتأسيس الدولة على أسس جديدة أهمها الفصل بين الدين والدولة وحق تقرير المصير، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ودعوة الأطراف المتحاربة الجيش وقوات الدعم السريع بالعودة لمنبر جدة
ومعلوم أن قرار علمانية الدولة ومسألة تقرير المصير الفصل فيهما يعود لإرادة الشعب فهو الذي يملك القرار وليس واحد من الموقعين الثلاثة
ألا إن الخطوة في ذات الوقت تمثل دعما كبيرا ل (تقدم) خاصة أن القائدين بثقلهما يدعمان منبر جدة ويتفقان على ضرورة ووقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية وإستعادة الحكم الديمقراطي وتلتقي رؤية الرجلين أيضا مع تقدم على تأسيس وبناء منظومة عسكرية وأمنية جديدة، تتوافق مع المعايير المتفق عليها دوليا، من أجل تكوين جيش وطني ومهني وقومي، بعقيدة عسكرية تعبر عن كل السودانيين بحسب الأوزان السكانية، من دون التدخل في العمل السياسي أو الاقتصادي للدولة
والحلو المتفق مع حمدوك هو الرافض الاتفاق والتوقيع قبل يومين مع الكباشي لأجل إيصال المساعدات جزئيا، ليوقع مع حمدوك في ظل وجود الكباشي في جوبا بخصوص التفاوض مع الحركة الشعبية فبعد إتفاق حمدوك، يصل الكباشي اليوم إلى بورتسودان معلناً فشل المفاوضات بينه والحلو الذي إختار الإنحياز إلى الجانب المدني الذي يمثله رئيس وزراء سابق على الجانب العسكري بالرغم من أنه الحاكم الآن!!
إشارة تعني أن الحلو قرأ بعمق القادم السياسي جيدا واختار المقعد المريح مستقبلا
تلك القراءة التي لا تجدها عند بعض القوى المدنية فبالرغم من أن وقف الحرب هو الهم والأهم للشعب السوداني لكن تجد أن الخلافات السياسية بنظرة حزبية ما زالت هي التي تفرق بين القوى المدنية فما هو الفرق مثلا بين جبهة مدنية أو شعبية في ظل هذه الظروف السيئة التي يمر بها الوطن ويشكو منها المواطن!! أم أن الخلافات على ما بعد الحرب هي التي تفرق الناس على ما قبلها !!
طيف أخير:
# لا_للحرب
فتح المدارس بعد عام من الإغلاق
ما هي الخطوات التأمينية الإستباقية الأطفال في مناطق يحيط بها الخطر!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!

(في أمر جلل يهز العالم والإنسانية: 93,3% نعم و 6,7% لا. فنطبق على العالم حكم %6,7 !!!)

هل عرف العالم إفلاسا أكثر من هذا للمنظومة الدولية، أخلاقيا وفكريا وديمقراطيا وقانونيا، عندما يعارض طرف واحد إجماع 14 عضوا في مجلس "الأمن" قرارا إنسانيا بالدرجة الأولى لوقف الإبادة الجماعية لشعب أعزل، إلا من قوة إرادته على الصمود والثبات في أرضه ومنازلته للمحتل بأقصى مما جاد الله عليه من ذكاء ووسائل إصرار وتوفيق في التصويب والتنكيل بالعدو!؟

يتجلى الإفلاس الأخلاقي عندما يرى العالم هذه الفظائع من الإجرام تطال  النساء والأطفال بالدرجة الأولى (70 بالمائة من ضحايا الحرب)، ثم يسلم لعنجهية الراعي والداعم المستمر للإبادة في غزة، الإدارة الأمريكية.

إذن سموه ما شئتم إلا أن يكون مجلس "أمن" ! أين الأمن للضعفاء وللمحرومين وللمضطهدين! هذا مجلس تواطؤ ومجلس شرعنة قانون الغاب ومجلس تكريس منطق دوس القيم وكل المثل الانسانية من أجل شهوة متعطشين لسفك الدماء! ينبغي لأحرار العالم من دول ومنظمات وهيآت دولية ومجتمعية الثورة على هذا المنطق الاستعماري الذي تكوى به الانسانية منذ عقود من الزمن!

يتجلى الإفلاس الأخلاقي عندما يرى العالم هذه الفظائع من الإجرام تطال النساء والأطفال بالدرجة الأولى (70 بالمائة من ضحايا الحرب)، ثم يسلم لعنجهية الراعي والداعم المستمر للإبادة في غزة، الإدارة الأمريكية.ويدل هذا التصويت على الإفلاس الفكري للمنظومة الحداثية الغربية التي صدعت العالم لعشرات السنين، بعد الحرب العالمية الثانية بمشروعها "المبشر" بإنقاذ البشرية من التخلف ومن الكراهية ومن القمع والاستبداد ومن الإرهاب، فإذا هي تكشف عن حقيقتها بالدوس على ذلك كله، وإستدعاء عمقها الصليبي الاستعماري بتوظيف القوة، كل أنواع القوة المادية والاستخباراتية والابتزازية وغيرها من أجل التنكيل الممنهج بكل مطالب بحقه في الحرية وفي الانعتاق من الظلم والاستغلال والاحتلال.

كما يدل هذا التصويت على الإفلاس الديمقراطي السياسي، إذ كيف تتحكم نسبة 6,7% تمثلها الإدارة الأميركية في مصير شعب بأكمله تحت الإبادة الجماعية المستمرة  وترفض إيقاف الحرب ونتجاهل 93,3% من أصوات ممثلي باقي دول العالم التي صوتت لإيقاف الحرب!!

كما يعبر هذا التصويت عن الإفلاس القانوني للمنظومة الدولية حين تعطل المحاكم الدولية كالمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية ومهام المقررين الأمميين من أجل نزوات استعلائية تسلطية استعمارية موروثة من عهد بائد سيء الذكر، لخمسة من دول العالم، ويتم تجاهل رأي 188 دولة أخرى من بين 193 دولة عضوة الآن في الأمم المتحدة.

وإنك لتعجب أشد العجب وأنت تفتح الموقع الرئيس للأمم المتحدة على الأنترنيت وتجد التقديم التالي بالأحرف الكبيرة:

"الأمم المتحدة: السلام والكرامة والمساواة على كوكب ينعم بالصحة.

تعريف بنا: مكان واحد حيث يمكن لدول العالم أن تجتمع معا، وتناقش  المشكلات الشائعة
و تجد حلولا مشتركة".

﴿أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ۝٦ إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ۝٧ ٱلَّتِی لَمۡ یُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ۝٨ وَثَمُودَ ٱلَّذِینَ جَابُوا۟ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ ۝٩ وَفِرۡعَوۡنَ ذِی ٱلۡأَوۡتَادِ ۝١٠ ٱلَّذِینَ طَغَوۡا۟ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ۝١١ فَأَكۡثَرُوا۟ فِیهَا ٱلۡفَسَادَ ۝١٢ فَصَبَّ عَلَیۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ ۝١٣ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ ۝١٤﴾ [الفجر ]

*مسؤول مكتب العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان/ المغرب

مقالات مشابهة

  • العتبة العباسية تعلن حجم المساعدات التي ارسلتها للنازحين اللبنانيين في سوريا
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • محافظ الدقهلية يتفقد الإدارات الخدمية التي تقدم خدمات مباشره للمواطنين داخل الديوان العام
  • الحرب في السودان: تعزيز فرص الحل السياسي في ظل فشل المجتمع الدولي
  • بيان من المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
  • إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
  • الإمارات تقدم 30 ألف سلة غذائية لإغاثة اللاجئين السودانيين في أوغندا
  • نطرق كل الأبواب لوقف العدوان.. الحية يكشف عن تقدم في مباحثات "لجنة الإسناد المجتمعي" بغزة
  • ???? الذي تغير أن بريللو أكتشف كذب حمدوك وشلته الذين رسموا له المشهد على غير حقيقته