أطياف - صباح محمد الحسن
طيف أول:
للصبر القابض على جمر المأساة
ولوطن أعرضت عنه المواساة وصار وحيدا
ولحرب يجب أن تتوقف أوجاعها!!
وتعمل تنسيقية القوى المدنية (تقدم) جاهدة لتوسيع دائرة المشاركة في مؤتمرها التأسيسي ففي الاسبوع الذي يسبق إنعقاده، سعت تقدم لكسب أحزاب وحركات مؤثرة حتى تصعد الي المسرح السياسي بأكبر قاعدة مدنية
ورغم سعيها وتصريحات عدد من قادتها بتقارب وجهات النظر بينها وحزب البعث
ألا ان الأصوات الرافضة داخل الحزب استطاعت ٱن تحسم الجدل وتؤكد انها رجحت كفة الرفض للمشاركة على كفة الرغبة في التوصل الي تفاهم حول المشاركة والتعاون لوقف الحرب
وأكد الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) المهندس عادل خلف الله أن قيادة القطر قد اعتذرت ل (تقدم) عن الحضور والمشاركة في مؤتمرها المزمع عقده في العاصمة الأثيوبية في 26 من مايو الجاري، وعلل ذلك بأن الحزب ليس جزءا من تقدم
ولكن وفي سياق الكسب السياسي، تعوض تقدم الخسارة بربح قد يكون أكبر وهو توقيع رئيسها د.
توقيعان منفصلان جاء بعدهما توقيع ثالث على إعلان نيروبي برعاية كينية لإنهاء الحرب وتأسيس الدولة على أسس جديدة أهمها الفصل بين الدين والدولة وحق تقرير المصير، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ودعوة الأطراف المتحاربة الجيش وقوات الدعم السريع بالعودة لمنبر جدة
ومعلوم أن قرار علمانية الدولة ومسألة تقرير المصير الفصل فيهما يعود لإرادة الشعب فهو الذي يملك القرار وليس واحد من الموقعين الثلاثة
ألا إن الخطوة في ذات الوقت تمثل دعما كبيرا ل (تقدم) خاصة أن القائدين بثقلهما يدعمان منبر جدة ويتفقان على ضرورة ووقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية وإستعادة الحكم الديمقراطي وتلتقي رؤية الرجلين أيضا مع تقدم على تأسيس وبناء منظومة عسكرية وأمنية جديدة، تتوافق مع المعايير المتفق عليها دوليا، من أجل تكوين جيش وطني ومهني وقومي، بعقيدة عسكرية تعبر عن كل السودانيين بحسب الأوزان السكانية، من دون التدخل في العمل السياسي أو الاقتصادي للدولة
والحلو المتفق مع حمدوك هو الرافض الاتفاق والتوقيع قبل يومين مع الكباشي لأجل إيصال المساعدات جزئيا، ليوقع مع حمدوك في ظل وجود الكباشي في جوبا بخصوص التفاوض مع الحركة الشعبية فبعد إتفاق حمدوك، يصل الكباشي اليوم إلى بورتسودان معلناً فشل المفاوضات بينه والحلو الذي إختار الإنحياز إلى الجانب المدني الذي يمثله رئيس وزراء سابق على الجانب العسكري بالرغم من أنه الحاكم الآن!!
إشارة تعني أن الحلو قرأ بعمق القادم السياسي جيدا واختار المقعد المريح مستقبلا
تلك القراءة التي لا تجدها عند بعض القوى المدنية فبالرغم من أن وقف الحرب هو الهم والأهم للشعب السوداني لكن تجد أن الخلافات السياسية بنظرة حزبية ما زالت هي التي تفرق بين القوى المدنية فما هو الفرق مثلا بين جبهة مدنية أو شعبية في ظل هذه الظروف السيئة التي يمر بها الوطن ويشكو منها المواطن!! أم أن الخلافات على ما بعد الحرب هي التي تفرق الناس على ما قبلها !!
طيف أخير:
# لا_للحرب
فتح المدارس بعد عام من الإغلاق
ما هي الخطوات التأمينية الإستباقية الأطفال في مناطق يحيط بها الخطر!!
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جيل كامل في غزة تعرض للترويع بسبب الحرب الإسرائيلية
ذكرت الأمم المتحدة، أن الحرب على غزة أدت إلى استشهاد الأطفال وتجويعهم وتجمدهم بردا حتى الموت، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
عصابات الاحتلال تسرق مساعدات غزة الخارجية الفرنسي: ينبغي دراسة إرسال بعثة مساعدة دولية إلى غزة
وتابعت الأمم المتحدة:"جيل كامل في غزة تعرض للترويع بسبب الحرب الإسرائيلية".
وفي إطار آخر، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن تفاصيل مؤكدة بخصوص العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وقالت المُنظمة الأممية إلى أن كفاءة الوصول إلى الرعاية الصحية في الضفة الغربية تدهور بسبب القيود التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على حرية الحركة والتنقل.
وقال بيان المُنظمة :" 68% من نقاط الخدمة الصحية في الضفة الغربية لم تعد قادرة على العمل لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع، فيما تعمل المستشفيات بنسبة 70 بالمئة فقط من طاقتها الإجمالية".
وألقى البيان الضوء على القيود الصارمة التي تفرضها قوات الاحتلال على الحركة في مختلف أنحاء الضفة الغربية والتي تتسم بإغلاق الطرق والتأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش وإنشاء بوابات جديدة عند مداخل القرى، تعيق وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل.
ولفتت المنظمة الأمم إلى استشهاد 34 مواطنا بينهم 6 أطفال في الضفة الغربية منذ مطلع يناير؟
وفي إطار آخر، تواجه قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة عمليات نهب وسرقة، من قبل جماعات مسلحة، فى ظل أزمة إنسانية يعانى منها سكان غزة.
واشتبكت حركة حماس وعناصر وزارة الداخلية، مع العصابات المسلحة، التى تستهدف دخول المساعدات للفلسطينيين، قرب معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن توقف تدفق بعض المساعدات وإعاقة العمليات الإنسانية التى يستفيد منها أكثر من مليونى شخص يعانون نقصًا حادًا فى الغذاء والدواء.
وحسب مصادر فلسطينية، فإن العصابات المسلحة تابعة للكيان الصهيونى، قامت بنهب الشاحنات واختطاف السائقين، مما زاد تعقيد إيصال المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا، ورغم جهود الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، فإن استمرار العنف يشكل تهديدًا مباشرًا للعاملين فى المجال الإنسانى.
ونفذت وزارة الداخلية الفلسطينية، عملية أمنية شرقى مدينة رفح لملاحقة عصابات وظفها الاحتلال لسرقة المساعدات الإنسانية التى تعبر إلى غزة، وأصيب 10 أفراد من عصابات سرقة الشاحنات، خلال اشتباكات مع أفراد الشرطة.
وأحبطت الداخلية محاولة للصوص غلق الطريق الذى تمر منه شاحنات المساعدات لغزة، وحاولت سرقتها، وتواصل الحملة الأمنية حمايتها لقوافل المساعدات.
وأكدت مصادر فلسطينية أن العصابات تعمل فى المناطق القريبة من تواجد جيش الاحتلال، ويحاولون سرقة المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أنه على مدار حرب الإبادة التى شنها الاحتلال طوال عام وثلاثة أشهر، وفّر الجيش الإسرائيلى رعاية كاملة لسرقة المساعدات، وقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين، وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدى إلى غلاء فاحش فى الأسعار وفق خطة ممنهجة، وسط مناشدات أطلقها سكان غزة، للجهات المختصة بوضع حد لعصابات سرقة شاحنات المساعدات لغزة، والتى تسببت بمجاعة غير مسبوقة فى كافة نواحى القطاع لأشهر