الصين تحذر رئيس تايوان الجديد في يوم تنصيبه من السعي للاستقلال: طريق مسدود
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حذرت الصين، في بيان رسمي، اليوم الاثنين، من سعي تايوان إلى استقلالها، واصفة الأمر بأنه «طريق مسدود».
وأعلنت بكين، تحذيرها بعد حفل تنصيب لاي تشينج - تي، رئيسا جديدا لجزيرة تايوان، التي رغم أنها تتمتع بحكم ذاتي إلا أن الصين تعتبرها جزءا من أراضيها.
استقلال تايوان أمر مرفوض وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ونبين، إن «استقلال جزيرة تايوان بأي صيغة أو تحت أي شعار هو طريق مسدود ومحكوم بالفشل».
وأدى «لاي» اليمين الدستورية صباح اليوم، إذ قال في خطاب تنصيبه: «على الصين وقف ترهيبها السياسي والعسكري ضد تايوان، وتقاسم المسؤولية العالمية بالحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان والمنطقة.. وأن تايوان ترفض الخضوع لتأثير قوى خارجية».
وأكد الرئيس التايواني الجديد، أهمية تعزيز الدفاع والاستعداد الدفاعي لحماية الأمن القومي لبلاده لمواجهة التهديدات ومحاولات التسلل.
الصين تفرض عقوبات على شركات أمريكيةفي سياق منفصل، أعلنت الصين، فرض عقوبات على 3 شركات دفاع أمريكية، بسبب بيع الأسلحة إلى تايوان، بالتزامن مع تولي لاي تشينج - تي، مقاليد السلطة رسميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين وتايوان الصين تايوان استقلال تايوان الصين تحذر
إقرأ أيضاً:
ضمن خارطة طريق بديلة لمواجهة تصفية القضية.. اليوم بالقاهرة.. إعمار غزة دون تهجير على طاولة القمة العربية الطارئة
البلاد – القاهرة
تتجه أنظار العالم اليوم (الثلاثاء) إلى العاصمة المصرية القاهرة، بمناسبة احتضانها قمة عربية طارئة مخصصة لبحث تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية، وذلك بعد أحداث جسام شهدتها غزة والأراضي الفلسطينية، وامتدت تفاعلاتها وتأثيراتها إلى دول المنطقة والعالم.
وبالإضافة إلى التأكيد على الثوابت والمنطلقات الرئيسية التي يرتكز عليها الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها. يعد التوافق على وإقرار خطة عربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها على رأس أولويات البحث على طاولة القمة العربية الطارئة.
وتأتي أولوية إقرار خطة إعمار غزة كنتيجة للإجماع العربي على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، الأمر الذي ستعيد القمة التأكيد عليه، مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
واستضافت مصر اجتماعا لوزراء الخارجية العرب، أمس، لبحث خطة إعادة إعمار قطاع غزة، قبل مناقشتها والتوافق عليها وإقرارها من قبل القادة العرب خلال القمة الطارئة.
وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الانتهاء من الخطة المصرية العربية المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة، وفي توضيح أسباب عدم نشر تفاصيلها، قطع بأنه “يجب أن تقر القمة هذه الخطة أولًا قبل عرضها على أي طرف أجنبي”، مضيفًا أنه “لا يمكن مشاركة أي طرف في تفاصيل الخطة قبل إقرارها من القادة والرؤساء والزعماء، الثلاثاء”.
وكان رئيس الوزراء ووزير خارجية فلسطين، محمد مصطفى، بعد لقائه رئيس الوزراء المصري مصطفي مدبولي، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، في القاهرة قبيل الاجتماع الوزاري العربي التحضيري للقمة، أكد أن خطة إعادة إعمار غزة ستقدم للقمة العربية، وهي خطة عملية قابلة للتنفيذ وفق جدول زمني محدد، لضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتمكينهم من إعادة الإعمار والتنمية، وتوفير مستوى حياة وخدمات متميزة، وبيئة مواتية لإعادة الإعمار من خلال قوة المؤسسات وتوفير الأمن، ما يمنح الطمأنينة للمانحين والمستثمرين، مؤكدًا ثقته في الشراكة بين مصر وفلسطين في هذه القضايا.
في الأثناء، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على ضرورة الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.
ومن المتوقع أن تناقش القمة مسارات المستقبل، وما هو التالي لوقف إطلاق النار في غزة، برعاية توافق فلسطيني على إدارة وحكم غزة خلال الفترة المقبلة، في إطار خارطة طريق تشكل البديل العربي لمخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وسيجري حشد الدعم الدولي لخارطة الطريق العربية، وطرحها على الأطراف والقوى الفاعلة والمؤسسات والمحافل الدولية، لإحياء وتفعيل الحل السلمي للصراع العربي الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث أن جميع المشاكل في المنطقة، وأولها الحرب على غزة، ناتجة عن تجاهل الحقوق الفلسطينية، والضمان الوحيد لكسر الحلقة المفرغة من العنف هو وجود أفق سياسي يمنح الشعب الفلسطيني أملًا في المستقبل وفي تحقيق دولته المستقلة على أرضه.