فصائل فلسطينية تعزي الشعب الإيراني بوفاة الرئيس رئيسي ومرافقيه
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعربت فصائل فلسطينية عن تعزيتها للشعب الإيراني باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما.
وذكرت حركة حماس في بيان اليوم، نتقدم بخالص التعزية وعميق المواساة والتضامن إلى قائد الثورة الإسلامية سماحة السيد علي خامنئي، وإلى الحكومة الإيرانية، والشعب الإيراني الشقيق بوفاة فخامة الرئيس ووزير الخارجية ورفاقهما سائلين الله تعالى أن يتغمدهم جميعاً بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الشعب الإيراني الشقيق وعائلات الضحايا وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
وقالت حماس: “نعرب عن مشاركتنا الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم، وعن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في هذا الحادث الأليم والمصاب الجلل، الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، ومواقف مشرّفة في دعم قضيتنا الفلسطينية، ومساندة نضال شعبنا المشروع ضد الكيان الصهيوني، ودعمها المقدر للمقاومة الفلسطينية، وجهودها الحثيثة في التضامن والإسناد في كل المحافل والمجالات لأهلنا في قطاع غزة الصامد، في ظل معركة طوفان الأقصى، وسعيها وجهدها السياسي والدبلوماسي المكثف لوقف العدوان الصهيوني ضدّ شعبنا الفلسطيني”.
وبدورها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرئيس الإيراني ومرافقيه مشيرة إلى أن رئيسي نذر حياته لخدمة بلاده والعمل على تطورها على جميع المستويات، إضافة لبذله جهداً مهماً على صعيد دعم القضية والمقاومة الفلسطينية وعلى وجه الخصوص في معركة طوفان الأقصى، معربة عن ثقتها بأن إيران ستتجاوز هذه المحنة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري
يمانيون../
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي لن ينجح في إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري من أراضيهم.
وفي منشور له على منصة “إكس” اليوم الثلاثاء، أوضح بقائي أن “مخطط تطهير غزة” هو جزء من مشروع “الإبادة الاستعمارية” لفلسطين، الذي تنفذه السلطات الاحتلالية باستخدام الأسلحة الأمريكية والذخائر الفتاكة، مع الدعم المالي والسياسي والاستخباراتي من واشنطن.
وأشار بقائي إلى أن الفلسطينيين، على الرغم من سياسات الإبادة الجماعية التي تمارس ضدهم، لم يتمكن الاحتلال من اقتلاعهم من أرضهم الأم طوال الخمسة عشر شهرا الماضية، مضيفًا أن “الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي” لن يستطيع فرض التهجير القسري على الفلسطينيين.
وأكد أن الأرض هي وطن الفلسطينيين، وأنهم دفعوا ثمناً باهظاً للبقاء والصمود، وهم لا يزالون يناضلون بشجاعة من أجل تقرير مصيرهم والتحرر من الاحتلال.