□ منذ التصريحات المناوئة للمقاومة الشعبية في أواخر مارس ٢٠٢٤م باستاد القضارف للفريق شمس الدين الكباشي، وهي تصريحات غريبة وفي وقت عصيب، جاءت بنفس حار ولهجة ساخنة، وكأنه مدفوع من جهات معينة للقضاء على المقاومة الشعبية والتي كانت قد تمددت وانتشرت واشاعت الأمن والاطمئنان، ونشرت الرعب والخوف في اوساط المليشيا وبعثت برسائل قوية للخارج لكل من يؤيد المليشيا ويدعمهم من العملاء والمأجورين، وكذلك انها ارسلت رسالة قوية الي دولة الإمارات الشريرة المرتدة والمتنكرة لقيم الإسلام، هي وحلفاؤها المتأمرون الدوليون.

□ وجاءتهم تصريحات شمس الدين الكباشي بردا وسلاما لتطعن المقاومة الشعبية في العمق، وقد فرحوا بها وكالوا المديح والغزل في الجنرال المخدوع والمتأمر شمس الدين الكباشي والذي تنكر الي جميل المجاهدين وتضحياتهم وهم من خيرة ابناء
السودان فمنهم المهندس والطبيب والخبير في التكنولوجيا وغيرهم، جميعهم تركوا مابايدهم َرفضوا مغادرة الوطن مع اهاليهم، وسارعوا الي الانضمام إلى معسكرات القوات المسلحة في أماكن النزال الساخنة، لم يبخل هؤلاء الشباب التضحية بمالهم وبأنفسهم في سبيل الوطن ودفاعا عن الأرض والعرض، ولكن الفريق أول برهان ونائبه الفريق الكباشي تنكروا وقلبوا ظهر المجن للمقاومة الشعبية ولشباب البراء والذين قاتلوا بإخلاص وتفاني وكانوا السند والظهير للقوات المسلحة، ولكن برهان وكباشي يفعلون كل ذلك أجل عيون الإمارات وارضاءا لقحت والقحاطة الملاعين، فكانت النتيجة هي ان توقف تسليح المستنفرين وانخفضت وتيرة الحماس لدي القطاعات الشعبية التي احبطتها تصريحات الكباشي باستاد القضارف وجاء بعده البرهان ليرمي البراء بباهت القول، وجاء ذلك الهجوم بعد ان هبت المقاومة الشعبية هبة قوية منذ أواخر ديسمبر ٢٠٢٣م وانتظمت كل مناطق السودان

عقب دخول المليشيا الي حاضرة الجزيرة مدني وقد كانت المليشيا على وشك التمدد شرقا وشمالا ولكن اخافتهم وارعبتهم المقاومة الشعبية والتي انطلقت في القضارف ونهر النيل كالمارد العملاق ولكن كباشي قصد ان يقتل المقاومة الشعبية من القضارف من حيث بدأت الشرارة، وتصريحات الكباشي في ٢٣ مارس ٢٠٢٣ ضد المقاومة الشعبية وتحذيراته من اجل ارضاء الخارج وبعدها تصريحات برهان وهجومه غير المبرر على شباب البراء، ادت تلك الهجمة الظالمة والمقصودة الي انخفاض الروح المعنوية والسبب في إحباط عام وتوقف تسليح المستنفرين.

□ وكانت النتائج فاجعة بالجزيرة وعدد من مناطق السودان، وقصص انتهاك العروض في مناطق الجزيرة لم تظهر بعد فهي مأساوية وقد تدفع برجالها الي لبس الطرح كما نادت احد نسائها بذلك، وبالامس حملت الاخبار مقتل المواطن نوح احمد ابراهيم بمناطق الجيلي دفاعا عن عرضه بعد ان رفض ان تقتاد المليشيا اخته وزوجته وبناته لاغتصابهن، قتلوه لانه رفض وقاوم والخبر لم يأتي كاملا. فهل ان المليشيا قد أخذت النساء بعد قتله ام لا، هذا ما سيجاوب عليه برهان وكباشي، وماذا تبقي لكم يارجال السودان.

□ ونوح لم تقتله المليشيا فقد قتله كل من البرهان وكباشي يوم ان قتلوا المقاومة الشعبية من اجل ارضاء قحت والامارات ولسه القادم أسوأ مع هذا الثلاثي الخطير والذي سيودي البلاد موارد الهلاك .
○ خالد عباس – ○ الكويت.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

هذه الممارسة أصبحت قانونية في نيويورك ولكن يتم تحذير السياح منها

دبي، الإ­مارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعد تناول شريحة من البيتزا، والتنزه في حديقة "سنترال بارك"، والسير بسرعة على الأرصفة المزدحمة في منطقة مانهاتن، بمثابة عناصر جوهرية للحياة في مدينة نيويورك بأمريكا، ويحلم بها العديد من السياح. وبالنسبة للسكان المحليين، يُعتبر عبور الشارع من دون مراعاة إشارات المرور بمثابة أحد طقوس العبور في المدينة.

وفي ظل التغييرات القانونية الأخيرة، أصبح عبور الشارع من دون مراعاة إشارات المرور مسموحًا به رسميًا، ولكن لا يزال يتعين على الزوار النظر في الاتجاهين قبل اتّباع السكان المحليين في الشارع.

وفي سبتمبر/أيلول، أقر مجلس المدينة تشريعًا يسمح للمشاة بعبور الشارع في أي وقت من دون الالتزام بإشارات المرور. وفي نهاية الأسبوع الماضي، أصبح مشروع القانون قانونًا بالفعل بعد امتناع عمدة المدينة، إريك آدامز، عن التوقيع عليه أو الاعتراض عليه في غضون فترة زمنية مدتها 30 يومًا.

وكان عبور الشارع من دون مراعاة إشارات المرور محظورًا سابقًا في نيويورك منذ عام 1958، وكانت الغرامة تصل إلى مبلغ قيمته 250 دولارًا.

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، توفي 200 شخص أثناء عبور الشارع. ويمثل هذا الرقم حوالي 34% من جميع حالات الوفاة بين المشاة.

ويعتقد مؤيدو مشروع القانون، بما في ذلك العضوة في مجلس المدينة مرسيدس نارسيس، أنّ هذا التشريع هو خطوة نحو تحسين العدالة العِرقية. 

وواجه ضباط شرطة نيويورك انتقادات على مرّ التاريخ لاستهداف الأشخاص الملونين، فيما يتعلق بتغريم الأشخاص لعبور الشارع في مكان غير مناسب.

وأفادت نارسيس في بيان عبر البريد الإلكتروني: "في عام 2023، كانت أكثر من 92% من مخالفات عبور الشارع بشكلٍ غير القانوني من نصيب سكان نيويورك السود واللاتينيين".

ويدخل القانون حيز التنفيذ رسميًا في فبراير/شباط، ولكنه لا يُزيل المخاطر المرتبطة بهذه الممارسة.

وشدّدت المتحدثة باسم عمدة المدينة، ليز جارسيا، على مخاطر عبور المشاة في الأماكن غير المخصصة لهم في بيان، مشيرة إلى أن مشروع القانون يوضح أن القيام بذلك يُعد سلوكًا محفوفًا بالمخاطر.

وقالت: "سيكون جميع مستخدمي الطرق أكثر أمانًا عندما يتبع الجميع قواعد المرور"، مضيفة أنّ المشاة يجب أن "يستفيدوا من آليات السلامة" عند التقاطعات ويعبروا "في معبر المشاة عند رؤية إشارة المشاة".

احتياطات السلامة للسياح

بينما قد يشعر بعض السكان بالراحة عند عبور الطريق في الأماكن غير المخصصة لذلك، إلا أنّ هذه الممارسة تشكل خطرًا على ملايين الأشخاص الذين يزورون مدينة نيويورك. 

وفي عام 2023، زار المدينة 62.2 مليون شخص، ما جعلها واحدة من أفضل 10 وجهات سفر في العالم.

ويتوقع أستاذ علم النفس في جامعة ألاباما في برمنغهام، ديفيد شويبل، الذي يدرس مادة عن سلامة الشباب، أن يكون الأشخاص من غالبية البلدان والثقافات آمنين نسبيًا، خاصةً أنهم أكثر ميلًا إلى الانتظار حتى وقت آمن للعبور أو السير وراء الحشود.

وشرح شويبل عبر البريد الإلكتروني أنه "في بعض البلدان الآسيوية مثلاً، يُعد عبور المشاة في الأماكن غير المخصصة أمرًا شائعًا للغاية، وينطوي عادةً عبور مسار واحد في كل مرة، مع انتظار المشاة في منتصف الطريق لعبور المسار التالي".

مقالات مشابهة

  • وهبي: العدالة تحمي الاستثمار بنزاهتها ولكن لا تجلبه
  • وهبي: لا أرفض الحوار مع المحامين ولكن رئيس جمعيتهم يضع شروطا على الدولة
  • للفوز برهان..يجلس فوق ألعاب نارية
  • "الشعبية": سياسة الاغتيالات والاعتقالات لن تكسر المقاومة
  • "الشعبية": تصعيد المقاومة الرد الناجع على جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات
  • هذه الممارسة أصبحت قانونية في نيويورك ولكن يتم تحذير السياح منها
  • السودان: جميع مصانع الأدوية خارج الخدمة
  • وزير الصحة الاتحادى يقف على أوضاع النازحين من شرق الجزيرة بمحلية الفاو بولاية القضارف
  • برهان في المنتدى الحضري العالمي: أهمية التعاون الدولي لإعادة إعمار السودان
  • الانتخابات الأمريكية ديمقراطية.. ولكن!