قتل نوح يوم قتل كباشي المقاومة الشعبية بالقضارف
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
□ منذ التصريحات المناوئة للمقاومة الشعبية في أواخر مارس ٢٠٢٤م باستاد القضارف للفريق شمس الدين الكباشي، وهي تصريحات غريبة وفي وقت عصيب، جاءت بنفس حار ولهجة ساخنة، وكأنه مدفوع من جهات معينة للقضاء على المقاومة الشعبية والتي كانت قد تمددت وانتشرت واشاعت الأمن والاطمئنان، ونشرت الرعب والخوف في اوساط المليشيا وبعثت برسائل قوية للخارج لكل من يؤيد المليشيا ويدعمهم من العملاء والمأجورين، وكذلك انها ارسلت رسالة قوية الي دولة الإمارات الشريرة المرتدة والمتنكرة لقيم الإسلام، هي وحلفاؤها المتأمرون الدوليون.
□ وجاءتهم تصريحات شمس الدين الكباشي بردا وسلاما لتطعن المقاومة الشعبية في العمق، وقد فرحوا بها وكالوا المديح والغزل في الجنرال المخدوع والمتأمر شمس الدين الكباشي والذي تنكر الي جميل المجاهدين وتضحياتهم وهم من خيرة ابناء
السودان فمنهم المهندس والطبيب والخبير في التكنولوجيا وغيرهم، جميعهم تركوا مابايدهم َرفضوا مغادرة الوطن مع اهاليهم، وسارعوا الي الانضمام إلى معسكرات القوات المسلحة في أماكن النزال الساخنة، لم يبخل هؤلاء الشباب التضحية بمالهم وبأنفسهم في سبيل الوطن ودفاعا عن الأرض والعرض، ولكن الفريق أول برهان ونائبه الفريق الكباشي تنكروا وقلبوا ظهر المجن للمقاومة الشعبية ولشباب البراء والذين قاتلوا بإخلاص وتفاني وكانوا السند والظهير للقوات المسلحة، ولكن برهان وكباشي يفعلون كل ذلك أجل عيون الإمارات وارضاءا لقحت والقحاطة الملاعين، فكانت النتيجة هي ان توقف تسليح المستنفرين وانخفضت وتيرة الحماس لدي القطاعات الشعبية التي احبطتها تصريحات الكباشي باستاد القضارف وجاء بعده البرهان ليرمي البراء بباهت القول، وجاء ذلك الهجوم بعد ان هبت المقاومة الشعبية هبة قوية منذ أواخر ديسمبر ٢٠٢٣م وانتظمت كل مناطق السودان
عقب دخول المليشيا الي حاضرة الجزيرة مدني وقد كانت المليشيا على وشك التمدد شرقا وشمالا ولكن اخافتهم وارعبتهم المقاومة الشعبية والتي انطلقت في القضارف ونهر النيل كالمارد العملاق ولكن كباشي قصد ان يقتل المقاومة الشعبية من القضارف من حيث بدأت الشرارة، وتصريحات الكباشي في ٢٣ مارس ٢٠٢٣ ضد المقاومة الشعبية وتحذيراته من اجل ارضاء الخارج وبعدها تصريحات برهان وهجومه غير المبرر على شباب البراء، ادت تلك الهجمة الظالمة والمقصودة الي انخفاض الروح المعنوية والسبب في إحباط عام وتوقف تسليح المستنفرين.
□ وكانت النتائج فاجعة بالجزيرة وعدد من مناطق السودان، وقصص انتهاك العروض في مناطق الجزيرة لم تظهر بعد فهي مأساوية وقد تدفع برجالها الي لبس الطرح كما نادت احد نسائها بذلك، وبالامس حملت الاخبار مقتل المواطن نوح احمد ابراهيم بمناطق الجيلي دفاعا عن عرضه بعد ان رفض ان تقتاد المليشيا اخته وزوجته وبناته لاغتصابهن، قتلوه لانه رفض وقاوم والخبر لم يأتي كاملا. فهل ان المليشيا قد أخذت النساء بعد قتله ام لا، هذا ما سيجاوب عليه برهان وكباشي، وماذا تبقي لكم يارجال السودان.
□ ونوح لم تقتله المليشيا فقد قتله كل من البرهان وكباشي يوم ان قتلوا المقاومة الشعبية من اجل ارضاء قحت والامارات ولسه القادم أسوأ مع هذا الثلاثي الخطير والذي سيودي البلاد موارد الهلاك .
○ خالد عباس – ○ الكويت.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
رحلة البرنامج مع صندوق النقد بدأت... ولكن بأيّ شروط؟
كتبت سابين عويس في" النهار": بعد توقف دام لنحو 3 أعوام، عاد صندوق النقد الدولي إلى لبنان في أول خطوة معنوية يرمي من خلالها إلى تجديد تأكيد الموقف الثابت للصندوق بدعم لبنان.وجاءت زيارة رئيس بعثة الصندوق إرنستو راميرز ريغو على رأس وفد لبيروت ولقاءاته مع رؤساء الجمهورية والمجلس والحكومة ووزيري المال والاقتصاد والفريق الاقتصادي، لتفتح الطريق مجدداً أمام إطلاق التفاوض بين لبنان والصندوق حول البرنامج الجديد المرتقب، وليس استئناف المفاوضات من حيث توقفت، بناءً على رغبة مشتركة لدى الحكومة والصندوق على السواء لسببين رئيسيين، أولهما أن لدى الحكومة الجديدة توجّهات ومقاربات مالية ونقدية ومصرفية قد لا تلتقي مع تلك التي وضعتها الحكومة السابقة في خطتها، ما يعني أنه ستكون هناك خطة جديدة كما ورد في البيان الوزاري لحكومة سلام. أما السبب الثاني فيكمن في أن التطورات الأمنية والعسكرية وحتى الاقتصادية والمالية في الأعوام الثلاثة الماضية قد أدت إلى تغيير كبير في المعطيات المالية والاقتصادية والاجتماعية، ما يستدعي عملية إعادة تقويم لكل الأرقام. وعلى رغم الإيجابية التي عبّر عنها بيان البعثة بنهاية زيارتها، فهي لم تغفل الإشارة إلى أن الإجراءات المتخذة سابقاً غير كافية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية المستمرة التي تستدعي وضع استرتيجية جديدة.
ليس واضحاً بعد ما هي الاستراتيجية الجديدة التي سيعتمدها الصندوق في الإعداد للبرنامج المرتقب، وسط أسئلة أساسية تحتاج إلى أجوبة واضحة حيال عملية إعادة هيكلة المصارف، هل ستتم وفق القانون الموضوع أم ستكون هناك إعادة قراءة فيه؟ وماذا عن مسألة ردّ الودائع التي تشكل أولوية مطلقة للبنانيين، هل ستتم وفق مبدأ الشطب أم ستكون هناك مراعاة حقيقية للمودعين الصغار وماذا عن مصير المصارف، في ظلّ القرار بإعادة هيكلتها؟ وهل الحكومة ستضع خطتها وتعرضها على الصندوق أم ستلتزم خطة الصندوق وبرنامجه، وما الشروط السياسية التي ستُفرض على الحكومة لقاء تأمين الدعم المالي الدولي عبر الصندوق، وما مدى ارتباطها بالشروط السياسية المتصلة بتطبيق القرارات الدولية؟
مواضيع ذات صلة لبنان يبلور نقاط اتفاق "مجدّد" مع صندوق النقد الدولي Lebanon 24 لبنان يبلور نقاط اتفاق "مجدّد" مع صندوق النقد الدولي