مواطنون ضد الغلاء تطالب بإيقاف شركتى"أوبر وكريم"لحين توفيق أوضاعها ومعالجة الأخطاء
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت جمعية مواطنون ضد الغلاء الحكومة بحتمية الإيقاف الفوري لشركتى أوبر وكريم المندمجتين في كيان احتكارى واحد، لحين توفيق أوضاعها ومعالجة الأخطاء والخطايا الكارثية والتي نتج عنها وفاة فتاة فى مقتبل العمر لا ذنب لها فضلا عن شروع فى إغتصاب فتاة أخرى قبل ايام، وأنقذتها العناية الإلهية .
وقال محمود العسقلانى، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، إن الجمعية سبق وأن تقدمت بشكوى لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية حينما استحوذت أوبر على شركة كريم فى صفقة قدرت قبل ثلاث سنوات بأربعة مليار ونصف المليار دولار، حتى تهيمن على سوق خدمات النقل المبرمج، فى ظل عجز القانون المصرى عن التدخل فى عمليات الاستحواذ وقتئذ.
وأضاف أن الجمعية سوف تتداخل إنضماميا للدعوة القضائية المقامة فى مجلس الدولة يونيو القادم، فضلا عن التداخل فى قضية الشروع في الاغتصاب الأخيرة حين إحالتها لمحكمة الجنايات .
وناشد العسقلانى البرلمان ومجلس الوزراء ومن بيدهم القرار التحرك العاجل.
وطالب العسقلانى جموع المستهلكين ضرورة محو الابلكيشن من هواتفهم ، ومنع أولادهم وبناتهم من التعامل مع أوبر وكريم لحين وضع تصور يمنع مثل هذه الكوارث الإنسانية فى المستقبل، وتفعيل حملة المقاطعة لهذه الشركة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء
إقرأ أيضاً:
لمكافحة الاتجار بالبشر.. مصر تستضيف الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم
في لحظة تاريخية فارقة تمر بها منطقة الشرق الأوسط والقرن الأفريقي، تستضيف مصر الاجتماع الوزاري الثاني لـ "عملية الخرطوم"، وذلك بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة في الدول الأعضاء بعملية الخرطوم المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا.
40 دولة أفريقية وأوروبيةعملية الخرطوم" تضم في عضويتها 40 دولة، تشمل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج ومفوضية الاتحاد الأوروبي من جانب، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأفريقي من جانب آخر، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.
التعاون في مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجريندُشنت "عملية الخرطوم" في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر 2014 بهدف التعاون في موضوعات مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الإنسانية، فضلاً عن إشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولها الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة.
تولت رئاسة "عملية الخرطوم" في 2014 و2024وتولت مصر رئاسة "عملية الخرطوم" عند إطلاقها عام 2014، ثم تولت رئاستها للمرة الثانية اعتبارًا من أبريل 2024، ووضعت القاهرة مقاربة شاملة، تتعامل مع الأسباب الجذرية للهجرة، والهجرة غير الشريعة تضمنت تعزيز مسارات الهجرة النظامية وتنقل المهارات وتنميتها، والتكامل بين الأبعاد الإنسانية والتنموية، ودعم السلام لتناول الأسباب الجذرية لأزمات النزوح وإيجاد حلول مستدامة تحول دون تكرارها، ودعم ظروف لعودة النازحين إلى دولهم.
تنظيم فعاليات لضمان تحقيق الأهدافوتشمل أهم انجازات الرئاسة المصرية الحالية لعملية الخرطوم، تنظيم القاهرة لأكبر عدد من الفعاليات منذ إطلاق العملية عام 2014، فضلاً عن مبادرة مصر بتنظيم المؤتمر الوزاري برئاسة وزير الخارجية المصري، والذي يعد بمثابة الفرصة الأولى لتقييم ما تم إنجازه منذ تدشين "عملية الخرطوم"، ووضع إطار مؤسسي لتقنين المجالات الإضافية التي جدت على اختصاصها على مدار السنوات العشر الماضية.
من خلال استضافة هذا المؤتمر، تهدف الرئاسة المصرية إلى تعزيز التعاون الدولي في ملف الهجرة من خلال مقاربة شاملة تراعي أولويات الدول على جانبي المتوسط في إطار من الاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء، فضلا عن إعطاء زخم جديد للعملية في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم.