مباحثات سعودية أمريكية بشأن تطورات السودان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
استقبل وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، في الرياض، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
التغيير: وكالات
أجرى مسؤول في الخارجية السعودية، الأحد، مع مبعوث أمريكي مباحثات بشأن تطورات الأوضاع في السودان.
واستقبل وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، في الرياض، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وبحث الخريجي وبيرييلو “تطورات الأوضاع في السودان، وسبل تعزيز التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وفي 16 أبريل الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية أن السعودية ستستضيف “خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة” مفاوضات جديدة لوضع حد للحرب في السودان.
لكن لم تُستأنف المفاوضات حتى الآن دون سبب معلن من واشنطن ولا الرياض، التي التزمت الصمت حيال ما أعلنته الخارجية الأمريكية.
وتتواصل منذ 10 مايو الجاري معارك شرسة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية بالمدينة التي تضم أكثر من 1.5مليون يعانون نقصا في الغذاء.
وبعد يوم من دخولها حيز التنفيذ في مايو 2023، انهارت مبادرة جدة للسلام التي رعتها السعودية والولايات المتحدة لإنهاء الحرب، وسط اتهامات متبادلة بين الجيش و”الدعم السريع” بشأن المسؤولية عن خروقات.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.
وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.
وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.
وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.
وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.
وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”
وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.
وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.
وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.
المصدر: RT