خفضت وكالة "فيتش" يوم الثلاثاء التصنيف الائتماني المميز للولايات المتحدة، مشيرة إلى التدهور المالي المتوقع على مدى السنوات الثلاث المقبلة فضلا عن تزايد عبء الدين العام.

وخفضت وكالة "فيتش" تصنيف ديون الولايات المتحدة طويلة الأجل إلى "إيه إيه +" (+AA) من "إيه إيه إيه" (AAA) مع نظرة مستقبلية مستقرة.

إقرأ المزيد الصناعة الأمريكية تعاني انكماشا للشهر التاسع على التوالي

وقالت وكالة التصنيف "من وجهة نظر "فيتش" كان هناك تدهور مطرد في معايير الحوكمة على مدى السنوات العشرين الماضية، بما في ذلك المسائل المالية والديون، على الرغم من اتفاق يونيو لتعليق سقف الدين حتى يناير 2025".

وكانت وكالة "فيتش" قد وضعت التصنيف الائتماني المميز للولايات المتحدة في مايو على قائمة المراجعة لاحتمالية خفضه في ظل القلق من إمكانية تخلف أكبر اقتصاد في العالم عن سداد ديونه.

​ولا تعد تلك المرة الأولى، حيث سبق وأن خفضت "ستاندرد آند بورز" تصنيف الولايات المتحدة لأول مرة في تاريخها في السادس من أغسطس عام 2011 بسبب الخلاف الحاد بين الجمهوريين والديمقراطيين على رفع سقف الدين.

وتعليقا على قرار "فيتش"، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إنها "تُخالف بشدة" قرار فيتش خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.

المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فيتش واشنطن للولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

رغم التوتر.. المعادن الاستراتيجية على طاولة كييف وواشنطن

أكد مسؤول أوكراني، الجمعة، أن كييف وواشنطن تواصلان المفاوضات بشأن اتفاق حول المعادن الأوكرانية الاستراتيجية، وذلك بعد أن رفضت أوكرانيا مقترحًا أميركيًا حول الموضوع، مما أثار غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

استمرار التفاوض

أوضح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن النقاشات لا تزال جارية، قائلًا: "هذا البحث مستمر، وهناك تبادل دائم لمسودات الاتفاق، وقد أرسلنا مسودة جديدة أمس... وننتظر ردًا أميركيًا عليها."

الموقف الأميركي: المعادن مقابل الدعم

كان ترامب قد أعلن في أوائل فبراير عن رغبته في إبرام اتفاق مع أوكرانيا يتيح لواشنطن الحصول على المعادن النادرة الأوكرانية مقابل استمرار المساعدات الأميركية لكييف.

في أعقاب ذلك، قامت إدارة ترامب بفتح قنوات اتصال مباشرة مع روسيا، مما أدى إلى لقاء رفيع المستوى في السعودية، ناقش قضايا عدة، منها الحرب في أوكرانيا وسبل إنهائها.

رفض أوكراني ومخاوف أمنية

رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المقترح الأميركي، معتبرًا أنه لا يتضمن الضمانات الأمنية التي تطالب بها أوكرانيا منذ ثلاث سنوات، لكنه أبدى استعداده للنظر في استثمارات أميركية في قطاع المعادن.

وأكد زيلينسكي في تصريحات، الأربعاء: "أنا أدافع عن أوكرانيا، ولا يمكنني بيع بلادي. هذا كل ما في الأمر."

كما شدد الرئيس الأوكراني على أن المقترح الأميركي لا يوفر حماية كافية لأوكرانيا، في حين تسعى كييف إلى ضمانات أمنية تمنع تكرار الغزو الروسي لأراضيها كجزء من أي اتفاق لإنهاء الحرب.

توتر متزايد بين كييف وواشنطن

يخشى المسؤولون الأوكرانيون من أن التقارب بين موسكو وواشنطن قد يؤثر على مستوى الدعم الأميركي لكييف، والتي تعتمد بشكل أساسي على المساعدات العسكرية والاقتصادية الأميركية منذ اندلاع الحرب في 2022.

وازدادت حدة التوتر بين ترامب وزيلينسكي خلال الأيام الأخيرة، حيث تبادلا انتقادات علنية وشخصية غير مسبوقة، خاصة بعد اللقاء الأميركي الروسي في الرياض، مما يعكس مرحلة معقدة في العلاقات بين البلدين.

ومع استمرار المفاوضات حول المعادن الاستراتيجية، يترقب المراقبون كيف ستؤثر التطورات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو على مستقبل الدعم الأميركي لأوكرانيا، في ظل حرب مستمرة منذ ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • «فيتش» تخفّض نظرتها المستقبلية للبحرين إلى سلبية مع تصنيف ائتماني عند «+B»
  • كنز العراق التاريخي.. ذاكرة وطن في مهب الريح بين بغداد وواشنطن
  • ترامب: جمدت المساعدات الخارجية للولايات المتحدة لخفض التضخم
  • أربيل وأنقرة وواشنطن.. ترقب ثلاثي الأبعاد لـحدث تاريخي بطله أوجلان
  • نفط كردستان يعيد تشكيل العلاقات بين بغداد وواشنطن وطهران
  • مجلة لوبوان: "هل يمكن للولايات المتحدة أن تنفصل عن حلف شمال الأطلنطي في أوروبا"
  • بريطانيا تمنح جائزة إنجاز العمر لـ محمود محيي الدين
  • رغم التوتر.. المعادن الاستراتيجية على طاولة كييف وواشنطن
  • مفاوضات بين كييف وواشنطن حول "معادن أوكرانيا النفيسة"
  • مستشار ميركل السابق: تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن قد يمنع نشوب حرب في أوروبا