سكاي نيوز عربية:
2025-01-24@07:30:33 GMT

تركيبة الحكم في إيران

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

منذ عام 1979، بات النظام السياسي في إيران يرتكز على عدد من المؤسسات المتداخلة، على مستويات النفوذ والصلاحيات، والمترابطة بطابع الحكم الديني في البلاد.

المرشد الأعلى: يعتبر المرشد الأعلى هو أعلى سلطة في إيران. ووفق الدستور، يمتلك سلطات مطلقة للفصل في كل شؤون الدولة، بما في ذلك السياسة النووية وقرار السلم والحرب، إضافة إلى السلطة المباشرة على الجيش والحرس الثوري وأجهزة الاستخبارات.

رئيس الجمهورية: يعد، وفق المادة الثالثة عشرة من الدستور، أعلى سلطة سياسية في البلاد بعد المرشد الأعلى. ويُنتخب لفترتين رئاسيتين كحد أقصى، مدة الواحدة منها 4 سنوات، ويتبع في معظم صلاحياته للمرشد الأعلى.

مجلس صيانة الدستور: يتألف من 12 عضوا، بينهم 6 يعينُهم المرشدُ الأعلى. ويقوم هذا المجلس بمراقبة مطابقة القوانين للدستور، كما يقوم بفحص أوراق المرشحين الراغبين في خوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ويصادق على نتائجها.

مجلس الشورى: أو البرلمان، يتألف من 290 مقعدا، ومدة دورته 4 سنوات. ويملك المجلس سلطات سن القوانين، واستدعاء واستجواب الوزراء والرئيس. ويتولى أيضا منح الثقة للحكومة وسحبها منها.

مجلس خبراء القيادة: هيئة دينية تتألف من 88 عضوا، ينتخبون لثماني سنوات، ويتولى المجلس اختيارَ المرشد الأعلى، وتحديدَ صلاحياته، ومراقبة أعماله وعزله، وهو بذلك متخصص في الحفاظ على تطبيق أسس وأركان، ما يعرف بـ"نظام ولاية الفقيه".

مجلس تشخيص مصلحة النظام: هيئة استشارية من 31 عضوا يعينهم المرشد الأعلى. ويضطلع المجلس بحل أي خلافات تنشأ بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور، ويختار في حالة موت المرشد الأعلى أو عجزه عضواً يتولى مهامَه حتى انتخاب مرشد جديد.

إذا، رغم تعدد هيئات الحكم في إيران.. يمسك المرشد الأعلى بأكثر الصلاحيات حساسية وسلطة في البلاد.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المرشد الأعلى إيران الجيش الحرس الثوري الاستخبارات الانتخابات الرئاسية البرلمان ولاية الفقيه مجلس صيانة الدستور إيران الحكم في إيران طهران المرشد الأعلى إيران الجيش الحرس الثوري الاستخبارات الانتخابات الرئاسية البرلمان ولاية الفقيه مجلس صيانة الدستور أخبار إيران المرشد الأعلى فی إیران

إقرأ أيضاً:

إيران تتخذ إجراءات كبيرة لمراقبة التحركات عند حدودها

أكد قائد قوات الأمن الداخلي في إيران العميد أحمد رضا رادان يوم الثلاثاء، أن قوات حرس الحدود الإيرانية تضع كل التحركات تحت الرصد الالكتروني والبصري. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن العميد رادان قوله: إن “الجيش الايراني البطل والحرس الثوري المجاهد هما ايضا يقظان ومتأهبان من أجل صون حياض البلاد.. وأن قوات الأمن الداخلي الإيرانية ومن أجل توفير الأمن والهدوء في حدود البلاد يضحون ليس فقط براحتهم بل بأرواحهم وإن تقديم 63 شهيدا خلال العام الحالي دفاعا عن أمن المواطنين يثبت ما نقوله”. وشدد العميد رادان على أن أبناء الشعب في قوات حرس الحدود في أقصى الشرق الى اقصى غرب البلد وفي اقصى الشمال الى اقصى جنوب البلاد يتحدون برودة الطقس بدفئ وجودهم، وحرارة الطقس بقوتهم في القتال وهم يصونون حدود البلاد للحفاظ على أمن المواطنين. وتابع قائلاً: “نحن ومن أجل صون حياض الوطن أثبتنا أننا نحافظ على ترابنا بالدماء والاستشهاد فعندما يكون تراب الوطن ذهبا وترابا مقدسا فلا يمكن غض الطرف عنه ونحن جاهزون ويقظون دوما لصون الحدود وأمن البلاد”.

مقالات مشابهة

  • الجزائر.. الرئيس يصدر مرسوماً بشأن «مجلس الأمة» في البلاد
  • تفاصيل الحكم في قضية خطف موظف بشركة وسرقته بالإكراه
  • الحكم على متورطين في الابتزاز من خلال "صفحة الفرشة" بـ4 سنوات حبسا
  • حمدان بن محمد يلتقي عدداً من أعيان البلاد والمسؤولين ورجال الأعمال في مجلس زعبيل
  • فيديو | حمدان بن محمد يبحث المسيرة التنموية مع أعيان البلاد
  • جوتيريش: إيران يجب أن تُعلن "نبذها" للأسلحة النووية
  • إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
  • إيران تتخذ إجراءات كبيرة لمراقبة التحركات عند حدودها
  • مجلس القضاء الأعلى يعاقب قاضياً ويحقق مع ثلاثة آخرين
  • رئيس الجمهورية يستقبل رئيس المجلس الأعلى للشباب