بالفيديو.. استشاري تغذية علاجية تقدم نصائح ذهبية لكبار السن
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة هبة عبد اللطيف، استشاري التغذية العلاجية، إن فئة كبار السن هم الذين فوق الـ65 عاما ولهم ما يسمى بـ"طب المسنين"، لأن لديهم تغيرات خاصة بهرموناتهم وجسدهم وعظامهم واحتياجاتهم كما أن لديهم أمراض أخري دون الشيخوخة ويتناولوا أدوية كثيرة والتي قد تؤثر بالسلب على الحالة الصحية وبعض الأجهزة داخل جسدهم.
وأضافت "هبة" في حوارها لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي ام سي" اليوم الاثنين، أن فئة كبار السن هم فئة حساسة جدًا ولهم معايير ويكون هناك ارشادات فيما يتعلق بتناولهم المياه والبروتين، موضحة أن كبار السن هم أكثر عرضه للدخول فى الجفاف، نظرا لقلة شربهم للمياه.
ونصحت، استشاري التغذية العلاجية، بشرب ليس أقل من لتر ونصف من المياه للسيدات و2 لتر للرجال، وشرب مياه بكمية أكبر خلال فترة الصيف، موضحة أن التغذية السليمة تقي من الأمراض لأصحاب كبار السن، وعلى سبيل المثال مشاكل مثل أمراض الضغط والسكر والذى يحتاج إلى أدوية معينة لفقدان عناصر فى الجسم، والشيخوخة و ضعف الذاكرة وتغيير حركة الأمعاء، وبالتالي يجب الإهتمام بالألياف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كبار السن طب المسنين الشيخوخة الجفاف کبار السن
إقرأ أيضاً:
صدمة صحية: أمراض الإسهال تستمر في حصد أرواح الأطفال وكبار السن!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة عالمية انخفاضا بنسبة 60% في معدل الوفيات العالمية الناجمة عن أمراض الإسهال.
ومع ذلك، ما يزال الأطفال وكبار السن يعانون من أعلى معدلات الوفيات خاصة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا الجنوبية، وفقا لأحدث وأشمل دراسة أجراها “عبء المرض العالمي” (GBD) الذي أعده معهد قياس الصحة والتقييم (IHME) ونشرتها مجلة The Lancet Infectious Diseases.
وفي عام 2021، تسببت أمراض الإسهال في 1.2 مليون حالة وفاة حول العالم، وهو انخفاض كبير مقارنة بـ 2.9 مليون حالة وفاة سجلت في عام 1990.
وكان أكبر انخفاض في الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث انخفضت بنسبة 79%، إلا أن هذه الفئة العمرية ما تزال تمتلك أعلى معدل وفيات بين جميع الأعمار، تليها الفئة العمرية فوق 70 عاما، ما يجعل أمراض الإسهال من الأسباب الرئيسية للوفاة عبر جميع الأعمار.
وتظل الفروقات الإقليمية في وفيات أمراض الإسهال واضحة، ففي المناطق ذات الدخل المرتفع، تشهد الوفيات في الأطفال دون سن الخامسة معدلات تقل عن وفاة واحدة لكل 100 ألف نسمة.
في حين أنه في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، يزيد عدد الوفيات عن 150 وفاة لكل 100 ألف نسمة بين الأطفال دون سن الخامسة، وهي أعلى معدل وفيات للأطفال في هذه الفئة العمرية مقارنة بجميع المناطق العالمية الأخرى.
وكانت آسيا الجنوبية قد شهدت أعلى معدلات الوفيات بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر، حيث بلغت 476 وفاة لكل 100 ألف نسمة. وقد انخفضت معدلات وفيات أمراض الإسهال بشكل كبير عبر جميع الفئات العمرية في معظم المناطق الكبرى.
وقام الباحثون بتحليل عبء أمراض الإسهال بشكل عام من خلال قياس “معدل السنة الحياتية للإعاقة”، أو “سنوات الحياة الصحية المفقودة” (DALYs)، وهي عدد السنوات الضائعة من العمر بسبب اعتلال الصحة، الإعاقة أو الوفاة المبكرة.
وانخفضت “سنوات الحياة الصحية المفقودة” من 186 مليون في عام 1990 إلى 59 مليون في عام 2021، لكن 31 مليونا من هذه الـ 59 مليون، كانت في الأطفال دون سن الخامسة.
وتتضمن العوامل الرئيسية التي تساهم في “سنوات الحياة الصحية المفقودة” الناتجة عن أمراض الإسهال، ظروف الولادة غير الجيدة مثل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، وفشل نمو الأطفال، والمياه غير الآمنة، والصرف الصحي غير الجيد.
ويشير الانخفاض في معدل الوفيات والإعاقة بسبب أمراض الإسهال إلى أن التدخلات الصحية تعمل بفعالية.
وتشمل هذه التدخلات العلاج بالتغذية الفموية، وتحسين بنية المياه والصرف الصحي والنظافة، والجهود العالمية للتطعيم ضد فيروس الروتا.
ويمكن أن تسهم التدابير الوقائية ضد العوامل المسببة الرئيسية في الحد من العبء العالمي، وفقا لتقديرات الباحثين. وإذا تم القضاء على العوامل الرئيسية المسببة، يمكن أن تنخفض “سنوات الحياة الصحية المفقودة” إلى أقل من 5 ملايين في عام 2021.
وقالت الدكتورة هموي هموي كيو، من معهد قياس الصحة والتقييم، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من التقدم المشجع في مكافحة الوفيات بسبب أمراض الإسهال، إلا أن هناك حاجة إلى نهج متعدد الأبعاد لمعالجة الحلول التي تنقذ الحياة مع إعطاء الأولوية للتدخلات الوقائية لتخفيف العبء على الأنظمة الصحية”.