المسيرة اكينجي ترسم العلم التركي بعد العثور على طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رسكت المسيرة التركية اكينجي العلم التركي في الجو قبل هبوطها في القاعدة التركيةـ بعد عودتها من مهمة البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته وعدد من المسؤولين، بعد تحطمها أثناء عودتها من مراسم افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان.
ورصد تطبيق FlightRadar24 لتتبع حركة الطائرات، مسار المسيرة التركية، التي رسمت الهلال والنجمة بالجو قبل هبوطها في قاعدتها بمدينة فان التركية الحدودية مع إيران، وذلك بعد إتمامها مهمة العثور على المروحية المحطمة بنجاح، وعودتها إلى تركيا.
وكانت المسيرة اكينجي، قد رصدت مصدر حراري يُعتقد أنه حطام المروحية، وقامت بمشاركة الإحداثيات مع الجهات الإيرانية.
وعقب مشاركة المسيرة التركية الإحداثيات، أعلن الهلال الأحمر الإيراني العثور على مكان حطام طائرة الرئيس الإيرانيـ أعقب ذلك إعلان التلفزيون الإيراني عدم العثور على أي دلالات حياه بموقع الحادث، وتم إعلان وفاة رئيسي ومرافقية.
هذا وشاهد نحو 200 ألف شخص البث المباشر لرحلة المسيرة التركية اكينجي أثناء بحثها عن موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني.
إعلان مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
Tags: المسيرة أكينجيالمسيرة التركية اكينجيسقوط مروحيةمقتل إبراهيم رئيسيوفاة الرئيس الإيراني© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: سقوط مروحية مقتل إبراهيم رئيسي وفاة الرئيس الإيراني
إقرأ أيضاً:
في وداع القادة العظماء.. دماء الشهداء ترسم الطريق إلى القدس
بدماء الشهداء يُرسم الطريق إلى القدس، وبعزيمة المقاومين يُعبد السبيل نحو النصر المحتوم. اليوم، إذ نودع القادة المجاهدين الأمينين العامين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، لا نرثيهم كما يُرثى الراحلون، بل نزفّهم كما يُزف الأبطال. رجالٌ لم تغرهم الدنيا، ولم يهن عزمهم أمام أعتى الطغاة، بل كانوا نورًا في ليل الأمة، ومشاعل تقود إلى الحرية.
ارتقى السيدان نصر الله وصفي الدين، لكن عزيمتهم لم ترتقِ إلا إلى قمة المجد، حيث لا مكان للانكسار، ولا موطئ للخنوع. هذه الدماء الطاهرة ليست خسارة، بل زلزال يهز كيان العدو، يوقظه من وهم انتصاراته الزائفة، ويذكّره بأن المقاومة لا تموت، بل تتجدد، تتعاظم، وتزداد شراسة في مواجهة الظلم والاحتلال.
من دم الشهيد الشيخ راغب حرب إلى السيد عباس الموسوي، ومن دماء كل شهداء المقاومة إلى اليوم، لم يكن هذا الطريق إلا محفوفًا بالتضحيات، لكنه كان دائمًا طريقًا واحدًا، واضحًا، مستقيمًا… الطريق إلى القدس. هذا الطريق لم يكن يومًا خيارًا، بل كان قدرًا مكتوبًا على جباه المقاومين، محفورًا في وجدان الأمة، متوّجًا بالدم، وممهورًا بوصايا الشهداء.
اليوم، إذ يغادرنا القادة الأمينين العامين، نسمع أصواتهم تتردد في كل ميدان، في كل ساحة، في كل بيت من بيوت الأحرار: القدس لنا… فلسطين لن تكون إلا حرة… المقاومة مستمرة حتى زوال إسرائيل. لم يكن رحيلهم إلا بدايةً جديدةً للمقاومة، نداءً لكل حرّ، صرخةً لكل مؤمنٍ بالحق، أن هذه القضية ليست مجرد شعار، بل عهدٌ لا ينكسر، معركةٌ لا تتوقف، وثأرٌ لا يسقط بالتقادم.
أيها العدو، إن كنت تظن أن باغتيال القادة تُطفئ جذوة المقاومة، فأنت واهم. من دم السيد حسن نصر الله وهاشم صفي الدين ستنبت ألف راية، ألف مقاوم، ألف مقاتل يرفع البندقية ويكمل المسير. هذا الدم، الذي خضب أرضنا، سيبقى لعنةً عليك، نارًا تلاحقك، حتى تدفع الثمن كاملًا، حتى تندحر من أرضنا، حتى ترتفع رايات الحق فوق القدس، حتى يتحقق الوعد الصادق، وعد التحرير والنصر الكبير.
لقد رحل القادة جسدًا، لكنهم تركوا خلفهم نهجًا لا يُهزم، وإرثًا لا يُمحى، ورايةً لن تسقط حتى يرفعها الأحرار فوق أسوار الأقصى. لا عزاء للعدو، فهذه الدماء ليست إلا وقودًا للمعركة القادمة، المعركة التي ستُعيد للأمة مجدها، وتكسر قيد فلسطين، وتعلن فجرًا جديدًا لا مكان فيه للاحتلال، ولا وجود فيه للظالمين.
ومن اليمن، تلك الأرض التي لا يعرف أهلها إلا العزيمة والإباء، ومن بين ثنايا الجبال الوعرة، نرسل رسالة عزّ وفخر إلى كل شرفاء الأمة. من هنا، من ساحة البطولة، نؤكد أن دماء نصر الله وصفي الدين هي دماؤنا، ومعركتنا واحدة. إن اليمن يقف جنبًا إلى جنب مع المقاومة في لبنان وفلسطين، وأهدافنا واحدة: تحرير الأرض، وكسر قيد الظلم.
تحت قيادة القائد الحكيم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نحن ثابتون في طريق المقاومة. إن السيد عبدالملك، الذي يقودنا بكل حكمة وعزم، هو نموذجٌ حي للثبات والصمود، يحمل راية الدفاع عن الحق والعدالة في كل ميدان، وكل ساحة. من خلاله، نستمد قوتنا وعزيمتنا في مواجهة التحديات، ونعاهد الله أن نبقى على العهد، نبذل أرواحنا رخيصة في سبيل تحرير القدس وفلسطين.
إنّ رسالة اليمن اليوم، وهي توأم القيم والعزة مع لبنان وفلسطين، هي رسالة ثابتة: نحن معكم حتى تحرير القدس، وسنبقى إلى جانبكم مهما تكالبت الظروف، مهما كانت التضحيات. سنحمل راية المقاومة من هنا، من يمن الإباء، حتى تتحقق الأهداف ويُرفع علم الحق فوق أسوار القدس.
إلى القدس نمضي… على درب الشهداء… وبعهد المقاومة… حتى النصر.