تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن مصر لازالت تبذل جهودا كبيرة لإعادة أطراف الصراع في غزة إلى مائدة المفاوضات خاصة بعد فشل الجولة الأخيرة ومغادرة الوفود، والتصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، مشيرة إلى أم هناك محاولات من قبل مصر للبدء مرة أخرى في المفاوضات.

وأضافت «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة ومروة فهمي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن هناك تحركات على مستويات أخرى لعقد هدنة إنسانية والعودة للمفاوضات، فعلى سبيل المثال كان مستشار الأمن القومي جيك سوليفان كان في زيارة إلى المملكة العربية السعودية ثم لإسرائيل، بهدف دفع إسرائيل للعودة إلى مائدة المفاوضات أو البحث عن حلول أخرى مع الشركاء الإقليميين.

وأكدت، أن الجهود التي تبذلها القاهرة اليوم تركز على العودة إلى مائدة المفاوضات إلى جانب الضغط على إسرائيل من أجل فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وإيصال المساعدات إلى داخل قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوضاع في غزة مائدة المفاوضات إلى مائدة المفاوضات

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: مصر بذلت جهودا مكثفة لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الدولة المصرية لعبت دورا مهما على مستويات متعددة في دعم القضية الفلسطينية سواء على المستوى الدبلوماسي أو السياسي أو الإعلامي أو القانوني، إضافة إلى ما يتعلق بالجانب الإنساني وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.  

وزيرة الاستيطان تُهدد بإسقط حكومة نتنياهو بسبب غزة إطلاق القافلتين 11 و12 من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

  

قطاع غزة 

وأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ قطاع غزة كان محاصرا لفترة زمنية طويلة تجاوزت الـ15 شهرا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما أحدث تأثيرا كبيرا من النواحي الإنسانية على سكان القطاع، مشيرا إلى أن مصر عملت خلال هذه الفترة على إنفاذ كل ما يمكن من مساعدات إنسانية لغزة.

وقف إطلاق النار

وتابع: «منذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي، مصر بذلت جهود مكثفة في إنفاذ المساعدات الإنسانية، إذ يدخل إلى القطاع منذ هذا التاريخ قرابة 300 شاحنة يوميا تتضمن مواد إغاثية وطبية وخيام ومستلزمات للقطاع، فضلا عن شاحنات الوقود».

جدير بالذكر أن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قال إنه منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في قطاع غزة، تحولت مصر إلى شريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع، حيث قدمت وحدها ما يزيد عن 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت الأراضي الفلسطينية، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الجهود ليست وليدة اللحظة، بل تأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث لم تكن القاهرة يومًا بعيدة عن هموم الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي، أو العسكري، أو الإنساني.

وأضاف" محسب"، أنه منذ الأيام الأولى للحرب، فتحت مصر معبر رفح ليكون بوابة العون الوحيدة لغزة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، فضلا عن عشرات الشاحنات التي تعبر يوميًا، محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، ومواد الإغاثة الضرورية، وذلك رغم العوائق الأمنية والقصف المتكرر للمناطق الحدودية، لافتا إلى أن قوافل المساعدات المصرية استمرت في التدفق، حاملة معها الأمل لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني محاصرين تحت نيران القصف والجوع.

وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، أن هذه المساعدات لم تقتصر فقط على المواد الغذائية والأدوية، بل امتدت لتشمل إنشاء مستشفيات ميدانية على الحدود، واستقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، مؤكدا أن القاهرة لعبت  دورًا دبلوماسيًا محوريًا في التفاوض لوقف إطلاق النار وتقليل التصعيد، بالإضافة إلى تحركاتها على كافة المستويات، سواء عبر الاتصال بالقوى الإقليمية، أو الضغط على إسرائيل لاستدامة وقف إطلاق النار وضمان وجود ممرات آمنة لإيصال المساعدات.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر تتحمل العبء الأكبر من الأزمة الحالية، فرغم مشاركة بعض الدول في تقديم مساعدات إلى غزة، إلا أن مصر ظلت المحرك الرئيسي للعملية الإغاثية، بل حيث يفوق  ما قدمته مصر من مساعدات 70% من إجمالي الدعم الدولي الذي دخل إلى القطاع، ومع ذلك، لا تتلقى مصر الدعم الذي تستحقه، بل تواجه ضغوطًا سياسية من أطراف تحاول إما التقليل من جهودها أو فرض أجندات تتعارض مع مصلحة الفلسطينيين.

وأكد "محسب"، أن استمرار مصر في أداء هذا الدور، رغم التحديات الاقتصادية الداخلية والضغوط السياسية الخارجية، يعكس التزامها العميق بالقضية الفلسطينية، وهذا ليس مجرد التزام سياسي، بل هو شعور وطني يمتد بين أبناء الشعب المصري الذين يعتبرون فلسطين جزءًا من وجدانهم وتاريخهم المشترك، لافتا إلى أن  حجم المساعدات التي تقدمها القاهرة ليس مجرد أرقام، بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا، وأن مصر ستظل دائمًا الملجأ الأول له، مهما تعقدت الظروف أو اشتدت الأزمات.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال دمر 226 موقعا أثريا بغزة.. كلفة عالية لإعادة ترميمها
  • اتحاد الأحزاب: نحث مجلس الأمن على عدم السماح لأي أطراف بإفشال اللجنة الاستشارية
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية بغزة قد تبدأ في أي يوم
  • باحثة سودانية تستخرج نوع جديد من الصمغ السوداني
  • قطر: مفاوضات المرحلة الثانية بغزة قد تبدأ في أي يوم
  • مصر.. تكريم باحثة بعد إطلاق اسمها على كويكب
  • مشهد نادر وطريف للشيخ علي الطنطاوي على الهواء..فيديو
  • توصيات بإنشاء مقر للجنة الحوار المشترك بين أطراف الإنتاج الثلاثة
  • «مصر القديمة والعمارة القبطية» على مائدة الحوار في نقابة اتحاد الكتاب
  • أستاذ علاقات دولية: مصر بذلت جهودا مكثفة لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة