الريال يهدد دورتموند بالسلاح الفتاك
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
لفت فريق باير ليفركوزن الأنظار بشدة هذا الموسم بعد تتويجه بلقب البوندسليجا لأول مرة في تاريخه. أحد أبرز نقاط قوة ليفركوزن التي مكنته من حصد اللقب وتجنب الهزيمة طوال الموسم، بالإضافة إلى وصوله لنهائي كأس ألمانيا والدوري الأوروبي، هو استمراره في اللعب حتى اللحظات الأخيرة وتسجيله للأهداف الحاسمة بعد الدقيقة 90.
شهد الدوري عدة مباريات حاسمة، منها التعادل (2-2) مع بايرن ميونيخ في أليانز أرينا، والفوز القاتل على أوجسبورج (1-0) في الجولة 17، وتحويل التأخر إلى انتصار على لايبزيج (3-2) في الجولة 18، والتعادل (2-2) مع شتوتجارت في الجولة 31. كما تجلت هذه الروح في الفوز على شتوتجارت (3-2) في ربع نهائي كأس ألمانيا، وقلب التأخر بهدفين إلى تعادل (2-2) في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي، والتعادل (1-1) مع وست في إياب ربع النهائي، والفوز المثير (3-2) على كاراباج في إياب ثمن النهائي.
بشكل عام، سجل ليفركوزن 17 هدفًا في الوقت القاتل (+90)، وكان بوروسيا دورتموند أحد ضحاياه في الجولة 30 على ملعب سيجنال إيدونا بارك. تقدم أصحاب الأرض بهدف حتى سجل جوسيب ستانيسيتش هدف التعادل في الدقيقة 97، ما كاد يحرم دورتموند من المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، لولا أن الدوري الألماني سيشارك منه 5 فرق.
يخوض دورتموند نهائي دوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه يوم 1 يونيو/حزيران المقبل، عندما يواجه ريال مدريد على ملعب ويمبلي. يسعى دورتموند للحصول على النجمة الثانية بعد التتويج بلقب 1996-1997، لكن ينتظره خصم اعتاد حسم المباريات في الوقت القاتل مثل ليفركوزن.
وفي سياق مشابه، أظهر ريال مدريد شخصية قوية هذا الموسم، رافضًا الاستسلام، وهو ما تجسد في تسجيله أهداف الانتصار في الدقيقة 90 عدة مرات. سجل ريال مدريد 5 أهداف حاسمة في الليجا و3 في دوري الأبطال، بعيدًا عن الأهداف المسجلة في الدقائق العشر الأخيرة أو الوقت بدل الضائع في مباريات كانت نتيجتها محسومة.
بدأت هذه السلسلة في الجولة الرابعة من الليجا أمام خيتافي عندما سجل جود بيلينجهام هدف الانتصار في الدقيقة 95. وعاد بيلينجهام لدور البطولة في الجولة 11 في الكلاسيكو أمام برشلونة، حيث سجل هدف الفوز في الدقيقة 92. وعانى الريال في الجولة 18 أمام ديبورتيفو ألافيس حتى حسم لوكاس فاسكيز المباراة بهدف في الدقيقة 92. وقلب الريال النتيجة أمام ألميريا في الجولة 21 بفضل هدف كارفاخال في الدقيقة 99، وعاد بيلينجهام ليسجل هدف الفوز أمام برشلونة في الجولة 32.
في دوري الأبطال، حقق الريال أهدافًا قاتلة، منها الفوز على يونيون برلين بهدف بيلينجهام في الدقيقة 94 في دور المجموعات. كما سجل داني سيبايوس هدف الانتصار في الدقيقة 89 أمام يونيون برلين في اللقاء الثاني. وفي إياب نصف نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونخ، سجل خوسيلو ثنائية في الدقيقتين 88 و91 ليمنح الريال بطاقة التأهل إلى النهائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دوری الأبطال فی الدقیقة فی الجولة فی إیاب
إقرأ أيضاً:
لقاء باتشوكا يهدد أنشيلوتي بالرحيل
رغم هيبة الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع فريقه ريال مدريد، إلا أنه يواجه هذه الأيام انتقادات شديدة بسبب سوء التوفيق الذي يلاحقه وبخاصة أمام رايو فاييكانو، ضمن مباريات الدوري الإسباني والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 3-3.
ووفقاً لشبكة ريليفو الإسبانية، حسب موقع كورة، اليوم الأحد، فإن أنشيلوتي أكثر من يعاني في الوضع الحالي لريال مدريد، لكنه يتقبل الانتقادات بطبيعته الهادئة المعتادة، إلا أنه لا يتردد في الإشارة إلى كثرة الانتقادات الموجهة له.
ورغم الإصابات التي ذكرها أنشيلوتي أمام فاييكانو، حيث بدأ المباراة دون مبابي، فينيسيوس، كارفاخال، ميليتاو، ألابا، وميندي، إلا أن أصابع الاتهام تظل موجهة إلى المدرب الإيطالي عندما يتعثر الفريق.
وقالت الشبكة: "أنشيلوتي لا يهرب من الانتقادات، وبينما تحاول الإدارة تهدئة الأوضاع خارجياً، وتؤكد أن التوتر مصدره الإعلام والجماهير. لكن داخل النادي، يستغل معارضو المدرب الإيطالي كل تعثر لتقوية موقفهم".
وأضافت: "في ظل هذا الوضع، تتحول مباراة نهائي الإنتركونتيننتال ضد باتشوكا يوم الأربعاء المقبل إلى فخ لأنشيلوتي وجهازه الفني، لأنها مواجهة كان يمكن أن تكون سهلة في ظروف أخرى، لكنها قد تصبح اختباراً صعباً للفريق في وضعه الحالي، حيث أن الهزيمة أمام الفريق المكسيكي ستكون ضربة قاسية لفريق لم يستطع بعد استعادة مستواه".
وتابعت: "في غضون أسبوع، سيواجه الفريق مباراة حاسمة أخرى ضد إشبيلية، وسيكون لقاء مهما على المستوى الرياضي لتقليل الفارق مع أتلتيكو وبرشلونة، وأيضا على المستوى النفسي، لأن تحقيق الفوز قبل عطلة أعياد الميلاد سيكون بمثابة أفضل هدية تمنح الفريق دفعة معنوية للعمل بهدوء حتى مباراة فالنسيا المؤجلة في الثالث من يناير/كانون الثاني المقبل".
وواصلت: "داخل غرفة تبديل الملابس، يحافظ اللاعبون على الهدوء، حيث أن أنشيلوتي ولاعبوه مروا بهذه الظروف من قبل، وفي معظم الأحيان استطاعوا تجاوزها بنجاح. يشعر الفريق بأنه في وضع أفضل مما يعتقد خارجياً".
واختتمت: "ليست هذه المرة الأولى التي يخوض فيها أنشيلوتي معركة صعبة. سبق أن ظهرت شائعات حول رحيله بعد الخسائر في دوري الأبطال أمام ميلان وليفربول، لكن النادي الذي يكن احتراماً كبيراً للإيطالي وقرر منحه فرصة أخيرة في المباراتين المقبلتين، مع إبقاء سانتياجو سولاري كخيار بديل".