توالي عبارت التعازي في وفاة الرئيس الإيراني إثر حادث المروحية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
توالت عبارات التعازي، اليوم الاثنين، في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووز الخارجية حسين أمير عبداللهيان، والمسؤولين المرافقين، في حادث المروحية الأليم.
ففي قطر.. أعرب أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن صادق التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، والمسؤولين المرافقين في حادث المروحية الأليم.
وقال أمير قطر- في منشور، عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)- "صادق التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والمسؤولين المرافقين في حادث المروحية الأليم، سائلين الله تعالى لهم الرحمة والمغفرة ولذويهم الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء القطرية اليوم.
وفي العراق.. أعرب الرئيس عبداللطيف جمال رشيد، عن خالص تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.
وقال رشيد- في بيان، نقلته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا"، اليوم- "تلقينا بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نبأ وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين في حادث تحطم الطائرة المؤلم. وبهذه المناسبة الحزينة نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي، وإلى الجمهورية الإسلامية، قيادةً وشعباً، مؤكدين وقوف العراق إلى جانب الشعب الإيراني بهذا الظرف الصعب".
بدوره.. أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن خالص تعازيه للحكومة الإيرانية وشعبها في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث مأساوي.
وقال السوداني- في بيان، نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)- "ببالغ الحزن، وعظيم الأسى، تلقينا نبأ وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد الإلهيين، ورفاقهما، خلال حادث تحطم الطائرة المؤسف في شمال إيران".
وفي سوريا.. قدّم الرئيس بشار الأسد تعازيه القلبية باسمه وباسم الشعب العربي السوري للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي الخامنئي وللحكومة والشعب الإيراني الصديق بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.
وأكّد الرئيس الأسد- في رسالته، التي نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم- تضامن سوريا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع عائلات الفقيد الراحل ورفاقه، معرباً عن بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير الذي نجم عنه، قائلا "إن إخلاص الرئيس رئيسي في عمله وأداء مسؤولياته حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي شهيداً فداء الواجب.. لقد عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الاستراتيجية التي تربط سوريا وإيران مزدهرة على الدوام".
وفي روسيا.. أعرب وزير الخارجية سيرجي لافروف، اليوم، عن تعازيه للشعب الإيراني في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، مؤكدا أنهما صديقان حقيقيان وموثوقان لروسيا.
ولفت وزير الخارجية- في بيان، نقلته وكالة (سبوتنك) الروسية، إلى أن بلاده ستتذكر دائما هذه الشخصيات السياسية البارزة باعتبارهم وطنيين حقيقيين، ممن دافعوا بحزم عن مصالح دولتهم وضحوا بحياتهم في خدمة الوطن، مشيدا بدورهما في تعزيز التعاون الروسي الإيراني متبادل المنفعة والشراكة القائمة على الثقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عبداللهيان وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي فی وفاة الرئیس إبراهیم رئیسی ووزیر الخارجیة حسین أمیر وفاة الرئیس الإیرانی الإسلامیة الإیرانیة للجمهوریة الإسلامیة حادث المروحیة فی حادث
إقرأ أيضاً:
استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
استقال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف الذي تفاوض على اتفاق 2015 النووي مع القوى الدولية، من منصبه كنائب للرئيس، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الاثنين. وذكرت وكالة « إرنا » الرسمية أن « خطاب استقالة ظريف أرسل إلى الرئيس مسعود بزشكيان، إلا أنه لم يرد على ذلك حتى الآن »، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقال ظريف في منشور على منصة « إكس » الاثنين « واجهت أفظع الإهانات والافتراءات والتهديدات بحقي وبحق أفراد عائلتي، وعشت أسوأ فترة ضمن سنوات خدمتي الأربعين ».
وأضاف « لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة.. وقبلت ذلك فورا ».
عين بزشكيان الذي تولى السلطة في يوليو، ظريف في منصب نائب الرئيس المعني بالشؤون الاستراتيجية في الأول من غشت، لكن ظريف استقال بعد أقل من أسبوعين على ذلك قبل أن يعود إلى المنصب في وقت لاحق من الشهر ذاته.
وأكد يومها أنه واجه ضغوطا لأن ولديه يحملان الجنسية الأميركية إلى جانب الإيرانية.
بات ظريف معروفا في الساحة الدولية بفضل الدور البارز الذي لعبه في المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي عام 2015.
لكن الاتفاق انهار عمليا بعد ثلاث سنوات عندما أعلنت الولايات المتحدة في ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى الانسحاب منه بشكل أحادي وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
كلمات دلالية إيران دبلوماسية ظريف