يطلق المجلس القومي للمرأة فعاليات معسكرات «أنا وبابا»، بالتعاون مع مؤسسة ويل إسبرنج، بهدف تقوية الروابط الأسرية بين الأب وبناته وأبنائه، مستهدفة 160 من الأئمة والقساوسة وأبنائهم وبناتهم في محافظات الجيزة والمنيا وأسيوط وسوهاج، في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.

وأكدت إيزيس محمود الرئيسة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس، في بيان، اليوم الاثنين، أن هذه المعسكرات تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وتشجيع الحوار البناء والتفاهم المتبادل، للوصول إلى علاقات أسرية سليمة، وتنشئة أفضل للأطفال، الذين يمثلون مستقبل مصر.

تنمية الأسرة المصرية 

وشددت على أهمية تمكين القيادات الدينية الذي يساهم في لعب دور فعال في تنمية المجتمع وتعزيز القيم الإيجابية، موضحة أهمية خلق جيل جديد يدرك أهمية العمل الجماعي والتنمية الأسرية، ويتمتع بالقدرة على قيادة التغيير الإيجابي في المجتمع.

تتضمن المعسكرات مجموعة من الأنشطة والألعاب التي يشترك فيها الآباء وأبنائهم وبناتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنمية الأسرة المصرية القومي للمرأة

إقرأ أيضاً:

روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية

قالت الدكتورة دعاء بيرو استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، إنه ينبغى  على الزوجين التحلى بالصبر وعدم افتعال المشكلات وممارسة الندية عند التعامل مع المواقف المختلفة، وبالتالي  ينبغى عليهما ممارسة التعاون من خلال مشاركة بعضهما فى أعباء  المنزل وصنع الطعام المفضل للأسرة وتقدير كل منهما لمشاعر الطرف الآخر.

أمينة شلباية تثير الجدل بشأن تقاليد أكل الرنجة.. وتكشف اتيكيت تناولهاعيد الفطر والأسماك المملحة .. متى تصبح خطرا على صحتك

وأضافت دعاء بيرو، لـ صدى البلد، أنه يفضل الإستغناء بقدر المستطاع عن شراء طلبات العيد  غير  الضرورية والتى يمكن استبدالها أو  إعادة تدوير بعض الأغراض لتحل محل أغراض أخرى مع الاتفاق على زيارات العيد، وخاصة مع أهل الزوج والاستمتاع بأجواء العيد معهم دون أى مشاكل وترتيب خروجات  العيد مع الأطفال والاتفاق على التنزه.

تابعت:الاحترام المتبادل  بين أفراد  الأسرة، لابد أن يحترم كل فرد فى  الأسرة رأى الآخر فى كيفية قضاء  إجازة  العيد  وضرورة  الاتفاق فى النهاية على خطة ترضى جميع أذواق الأسرة الواحدة وتجنب النقاشات  الساخنة وتقدير كل فرد لمشاعر الآخر واحترام حدوده.


بعض الأشخاص يمارسون عدم الاستحقاق والتقدير الذاتى، وخاصة فى المناسبات  السعيدة  فيقومون  بتذكر الماضى و أحداثه المؤلمة وهنا لابد من عمل وقفة مع النفس وعدم  الاستسلام  لهذه الأفكار والمشاعر  السلبية من خلال  تفعيل الامتنان.

يعتبر الخروج مع الأصدقاء، عدوى إيجابية يحصل من خلالها الغنسان على السعادة، من خلال الصحبة الملهمة، ويعد الخروج مع الأصدقاء يوم العيد نوع من الترفيه عن النفس وكسر للروتين والملل، والابتعاد عن افتعال المشاكل داخل  الأسرة.

أكدت استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية ، لابد أن يحرص كلا من الزوجين على المدح وتقدير الآخر والبعد عن التذمر واللوم والانتقاد  للطرف الآخر، فالكلمة  الطيبة  صدقة وعلى الزوجين  أن  يحرص كلا منهما سماع وتبادل الكلمات الحلوة اللطيفة والرومانسية، ورغم  كونها عبارات  بسيطة إلا  أنها  لها تأثير كبير وقوى على مزاجية الفرد لذا عليهما تبادل المباركة على العيد والتعبير عن السعادة بالمشاركة معا فى الأنشطة المختلفة مع الأبناء والتواجد  سويا بعيدا عن ضغوطات ومسؤوليات  العمل.

لابد من تجنب مشاعر الملل، فالعيد رسالة هدفها  التجديد والتغيير داخل الأسرة من خلال عدم ممارسة الروتين  اليومي الملل و الاستيقاظ  المتأخر وعدم الخروج من المنزل وعدم القيام بطقوس  العيد المبهجة التى  تبعث السعادة والطمأنينة فى نفس الإنسان، لذا لابد من الاحتفال  بالمناسبة بشكل إيجابي ومحاولة احتفال الأسرة بأجواء العيد  بطرق  مبتكرة  مميزة..
 

 دعاء بيرو استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • «قضاء أبوظبي» تعزز الروابط الأســريـة لـنـزلاء مـراكـز الإصلاح
  • العيد يعزز الروابط الأسرية
  • لتعزيز الروابط الأسرية للنزلاء.. "قضاء أبوظبي" تنفذ مبادرة "بهجة العيد"
  • القومي للمرأة يناقش خطط عمل خاصة بالقرى
  • القومي للمرأة يختتم مبادرة "مطبخ المصرية بإيد بناتها"
  • القومي للمرأة يختتم مبادرة مطبخ المصرية بإيد بناتها لدعم وتمكين السيدات اقتصاديًا
  • القومي للبحوث يطلق الإصدار الثالث لمبادرة أجيال لتنمية قدرات الشباب صيف 2025 باحث مبتكر
  • القومي للبحوث يطلق الإصدار الثالث لمبادرة أجيال
  • التعليم العالي: المركز القومي للبحوث يطلق الإصدار الثالث لمبادرة "أجيال"
  • روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية