رحل مع رئيسي.. من هو وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت إيران في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، وفاة رئيسها إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيتها الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، وذلك خلال حادث تحطم مروحية كانت تنقلهم لجولة إلى الحدود الأذرية بمحافظة أذربيجان الشرقية.
وخلال العقود التي قضاها في المناصب العليا في وزارة الخارجية، كان معروفاً بأنه طور علاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قائده السابق قاسم سليماني.
ويعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان شخصية دبلوماسية وسياسية بارزة بفضل مواقفه، وتم ترشيحه من طرف الرئيس إبراهيم رئيسي عقب فوزه في رئاسيات 2021 لمنصب وزير الخارجية، وحظي بثقة البرلمان، كما يعرف بقربه من المرشد الأعلى علي خامنئي.
وكسب كبير الدبلوماسيين الإيرانيين حسين أمير عبد اللهيان، زخماً إعلامياً خلال الفترة الماضية خاصة مع تكثيف الجهود الدبلوماسية بشأن الحرب بين إسرائيل وغزة.
ويتمتع عبد اللهيان أيضًا بعلاقات قوية مع الحركات الإسلامية، وذلك بسبب المناصب الدبلوماسية التي شغلها في الشؤون العربية والشرق الأوسط، مما أدى إلى تكوين علاقات شخصية وطيدة مع قادة حركات المقاومة المناهضة لإسرائيل، وبينهم حزب الله.
نشأة حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيرانيولد حسين أمير عبد اللهيان عام 1964 في مدينة دامغان بمحافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران، نشأ وترعرع في أسرة متدينة بمحافظة سمنان، وتكفلت والدته وأخوه الأكبر بإدارة العائلة بعد وفاة أبيه عندما كان في السادسة من عمره.
وبعد دراسته الابتدائية في مسقط رأسه وانتقاله إلى العاصمة طهران، التحق حسين أمير عبد اللهيان عام 1988 بكلية العلاقات الدولية التابعة للخارجية الإيرانية، وحصل بعد 4 أعوام على شهادة الإجازة قبل أن يقرر عام 1993 مواصلة دراساته الأكاديمية في جامعة طهران في الفرع ذاته، حيث تخرج عام 1996 منها حاملا شهادة الماجستير، مما مهد له الطريق لمواصلة دراساته العليا في جامعة طهران ليناقش عام 2000 رسالة الدكتوراه في العلاقات الدولية حاصلا على درجة الامتياز.
وبعد تخرجه من كلية العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية، تم تعيينه في السلك الدبلوماسي، قبل أن ينتقل إلى سفارة بلاده لدى بغداد متقلداً منصب نائب السفير، واستمرت مهمته التي بدأت عام 1997 حتى 2001.
وبعد عودته إلى إيران، تولى منصب نائب الدائرة الأولى للشؤون الخليجية بوزارة الخارجية طوال 3 أعوام، كما تم تعيينه وكيلا للمساعد الخاص لوزير الخارجية في الشؤون العراقية حتى عام 2006، كما تولى أيضا منصب مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية.
وخلال العام الأخير من مهمته عين عضواً في اللجنة الأمنية السياسية للمفاوضات النووية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا)، وفي عام 2006 شغل منصب مساعد المدير العام لدائرة الشؤون الخليجية والشرق الأوسط، قبل أن يترقى في العام ذاته إلى رئاسة اللجنة الخاصة بالشؤون العراقية حتى عام 2007.
وفي عام 2007، تم تعيينه سفيرًا في البحرين، ثم تولّى عام 2010 منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الخليجية والشرق الأوسط مجددًا، وتمّت ترقيته في العام التالي إلى نائب وزير الخارجية لشؤون الدول العربية والأفريقية، وظل في هذا المنصب حتى عام 2016.
وبعد ذلك، عمل مساعدًا خاصًّا لرئيس البرلمان الإيراني، واستمر في هذا المنصب حتى عام 2021 حيث تم تعيينه وزيرًا للخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني إبراهيم رئيسي وفاة الرئيس الإيراني وفاة وزير الخارجية الإيراني وزیر الخارجیة الإیرانی حسین أمیر عبد اللهیان حتى عام وزیر ا
إقرأ أيضاً:
وزير الفلاحة الجديد "يُصفي" تركة سلفه الصديقي في مناصب المسؤولية بوزارته
في عملية تغيير واسعة، أجازت الحكومة، الخميس، قائمة طويلة قدمها وزير الفلاحة والصيد البحري، أحمد البواري، للمسؤولين الكبار الذين يرغب في أن يشغلوا بجانبه، مناصب المسؤولية بوزارته، سواء بقطاع الفلاحة أو بقطاع الصيد البحري.
غالبية هذه المناصب كان مصدر التعيين السابق فيها هو وزير الفلاحة السابق، محمد صديقي، الذي خرج من الحكومة في التعديل الحكومي الذي أجري نهاية العام الفائت.
بدأ الوزير بقطاع الفلاحة، حيث قام بتعويض الشغور الذي تركه بنفسه في منصب مدير الري وإعداد المجال الفلاحي، وهو منصبه منذ 2013. وقد جرى تعيين زكريا اليعقوبي خلفا له في هذا المنصب. كذلك فعل مع منصب المدير العام للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، حيث نقل منه جواد بجاجي، ووضع هشام الرحالي الذي كان يشغل منصب مدير للشؤون القانونية والإدارية بهذه الوزارة. أما بجاجي فقد جعله رئيسا للمجلس العام للتنمية الفلاحية.
يبقى المنصب الأهم، وهو منصب المفتش العام بقطاع الفلاحة. فقد آل إلى مجيد لحلو، القادم من منصبه مديرا مركزيا لنظم المعلوميات، بدلا عن محمد الهادي الذي اختفى اسمه من قائمة التعيينات الجديدة.
أما قطاع الصيد البحري، فمثله مثل حالة قطاع الفلاحة، حيث كان يتعين على وزير الفلاحة ملء شغور منصب الكاتب العام الذي تولته في السابق، زكية الدرويش قبل أن تصبح كاتبة للدولة في الصيد البحري نهاية العام الماضي. في منصبها، عُين إبراهيم بودينار. كان هذا المسؤول يدير الكتابة العامة في هذه الفترة، بالنيابة، وقد كان متوقعا أن يؤول المنصب إليه بإيعاز من الدرويش.
ستشمل التغييرات مناصب إضافية، فعبد الله المستتير، أصبح مدير الصيد البحري، بدلا عن بوشتى عيشان الذي عاد إلى وظيفته الأصلية بالوزارة. هناك أيضا حسن الفلالي، وقد عين مديرا للشؤون العامة والقانونية، ثم إلهام المنوني، مديرة للاستراتيجية والتعاون، خلفا لعبد الله بن منصور الذي عين في منصبه في ديسمبر 2021.
وفي نهاية القائمة، نجد محمد نجيح، مديرا للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، خلفا لعبد المالك فرج الذي لم يشغل هذا المنصب سوى فترة قصيرة بدأت في يوليوز 2023.
كلمات دلالية المغرب حكومة سياسية صيد فلاحة مناصب