بالفيديو.. الزراعة: تفاجئنا بالإقبال الكبير على معرض زهور الربيع رغم ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد منصور، مدير عام الإدارة العامة للمتاحف والمعارض الزراعية بوزارة الزراعة، إن هذا العام هي الدورة الـ91 من معرض زهور الربيع، وتقام تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مشيرًا إلى أن المعرض يشارك فيه أكثر من 200 عارض من القطاع الحكومي والخاص.
وأضاف "منصور" في حواره لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي ام سي" اليوم الاثنين، أن القطاع الحكومي يشارك في المعرض ممثلًا في وزارة الزراعة بقطاعاته المختلفة ومراكزه البحثية والادرات المنتجة لنباتات الزينة والأشجار الخشبية واشجار الفاكهة بجانب مركز البحوث الزراعية المتمثل في مركز بحوث البساتين والادارات التابعة له، بالاضافة لشركات ومشاتل القطاع الخاص التي تنتج اشجار الزينة واشجار الفاكهة والمعدات الزراعية.
وتابع: "تفاجئنا بشكل كبير بالإقبال الكبير من الجمهور بالأمس على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة على مدار اليوم كله"، موضحًا أن هذا يدل أن المعرض الناس متشوقة له وتريد رؤية مناظر جميلة.
وأردف، مدير عام الإدارة العامة للمتاحف والمعارض الزراعية بوزارة الزراعة، أن المعرض مفتوح من الساعة ال9 صباحا وحتي الساعة ال9 مساءا طوال أيام الأسبوع ومدته شهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الزراعة أشجار الزينة درجة الحرارة معرض زهور الربيع
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.