محمد مخبر يتولى مسؤوليات الرئاسة في إيران وباقري وزيرا للخارجية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
وتنص "المادة 131" من الدستور الإيراني على أن يتولى النائب الأول للرئيس مهام رئيس الجمهورية ويتمتع بصلاحياته في حال وفاته، وذلك بموافقة قائد الثورة والجمهورية الإسلامية، لمدة أقصاها 50 يوماً.
واتخذ الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي قراراً في 8 آب/أغسطس 2021، بعد توليه الرئاسة، بتعيين محمد مخبر نائباً له. مخبر ولد في أيلول/سبتمبر 1955 في محافظة خوزستان، وتلقى دراسته التعليمية الأولى في دزفول والأهواز، قبل أن يتجه في اختصاصه الجامعي نحو القانون، ويحصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي.
عمل محمد مخبر ضابطاً في الهيئة الطبية التابعة لحرس الثورة خلال الحرب الإيرانية - العراقية، وشغل عدة مناصب رسمية في محافظة خوزستان الغنية بالنفط في جنوب غربي البلاد، كما عمل رئيساً تنفيذياً لشركة دزفول للاتصالات في مرحلة التسعينيات.
عُين في مطلع العقد الأول من القرن الـ21 نائباً للرئيس التجاري لمؤسسة "مستضعفان"، كما عُيّن رئيساً لمجلس إدارة بنك سينا.
تولى منذ عام 2007 رئاسة "لجنة تنفيذ أوامر الإمام الخميني"، بقرار من قائد الثورة والجمهورية الإسلامية. ومن أهم إجراءاته في اللجنة:
تأسيس مؤسسة "بركت".
تأسيس مؤسسة "إحسان".
تأسيس مجموعة "تدبير" للتنمية الاقتصادية.
تدشين مقر "إزالة الحرمان وتحقيق التقدم".
الإشراف على إنتاج أوّل لقاح كورونا إيراني "كوف إيران بركت".
وأُدرج في كانون الثاني/يناير 2021 في لائحة العقوبات من جانب وزارة الخزانة الأميركية.
كما تم تعيين علي باقري كني، وزيرا للخارجية الإيرانية خلفا للوزير الراحل الوزير حسين أمير عبداللهيان في حادث تحطم المروحية التي كان يستقلها مع الرئيس إبراهيم رئيسي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الجوف .. وقفات في عدد من المديريات مباركة لقرارات السيد القائد لنصرة فلسطين
يمانيون أقيمت بمديريات محافظة الجوف عقب صلاة الجمعة وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومباركة لقرارات قائد الثورة باستئناف حظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية حتى فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفات الصمت العربي المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة كبيرة، واستمرار العدو الصهيوني في خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشادت بيانات صادرة عن الوقفات بالموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية ضد سفن العدو الصهيوني والذي يعد خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت التسليم المطلق للسيد القائد والجهوزية لتنفيذ ما يوجه به، وكذا الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
ونددت بالجرائم والمجازر التي أقدمت عليها الجماعات التكفيرية في سوريا بحق المدنيين في الساحل السوري.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم إلا الأمريكان والصهاينة.
ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم.
كما دعت الجميع إلى الحرص على الإنفاق في سبيل الله والإحسان إلى الفقراء والمساكين خصوصا خلال الشهر الكريم، إلى جانب مواصلة دعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية.